دراسة تقر بأن المُعلمين المتوترين والمرهقين يؤثرون في مستوى الطلاب العلمي
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ربطت بين ارتفاع نسب هرمون الكورتيزول وصعوبات التعلم

دراسة تقر بأن المُعلمين المتوترين والمرهقين يؤثرون في مستوى الطلاب العلمي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة تقر بأن المُعلمين المتوترين والمرهقين يؤثرون في مستوى الطلاب العلمي

صورة موضوعية لمُعلم يعاني من الإرهاق أثناء الفصل الدراسي
لندن - كاتيا حداد

رأى خبراء أن المدرسين الذين يعانون من الإرهاق ربما أن يمررون توترهم  لتلاميذهم؛ ما يتسبب في تشتيتهم عن تعلم السلوك الجيد. وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها في رصد العلاقة بين إرهاق المُعلم ومستويات كورتيزول الأطفال، وهو مؤشر بيولوجيا للإجهاد.

وجمع الباحثون في كندا عينات من اللعاب لأكثر من 400 من تلاميذ المدارس، الذين تتراوح أعمارهم بين 9 - 13، وفقا لاختبار مستويات هرمونات الكورتيزول، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية؛ ووجدا أن الفصول الدراسية التي فيها المعلمون الذين يشعرون بالمزيد من الإرهاق أو مشاعر الإجهاد العاطفي، ترتفع لدى الطلاب مستويات الكورتيزول، وتم الربط بين ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول في أطفال المدارس وصعوبات التعلم، فضلا عن مشاكل الصحة العقلية.

دراسة تقر بأن المُعلمين المتوترين والمرهقين يؤثرون في مستوى الطلاب العلمي

وقالت مؤلفة الدراسة من جامعة "كولومبيا" البريطانية إيفا أوبرل، إن ذلك يشير إلى أن عدوى التوتر قد تحدث في الفصول الدراسية بين الطلاب ومعلميهم"، مضيفة أنه "ليس معروفا أيهما يحدث في البداية ارتفاع هرمون الكورتيزول أم إرهاق المعلم؛ إذ إننا نعد أن العلاقة بين الطالب وإجهاد المعلم مشكلة دورية في الفصول الدراسية". متابعة "مناخ الفصول الدراسية المجهدة يمكن أن يكون نتيجة عدم كفاية الدعم المقدم للمعلمين التي قد تؤثر على قدرة المعلمين على إدارة الطلاب بشكل فعال؛ إذ إن إدارة الفصول الدراسية بصورة سيئة يمكن أن تسهم في عدم تلبية حاجات الطلاب وزيادة التوتر، ويمكن أن ينعكس هذا في مستويات الكورتيزول المرتفعة لدى الطلاب".

ووفقا للدراسة المنشورة في مجلة العلوم الاجتماعية والطب؛ فإن التوتر يمكن أن ينتج أحيانا من الطلاب الذين يعانون مشاكل في تحصيل العلم بسبب الزيادة في القلق والمشكلات السلوكية، أو ذوي الحاجات الخاصة، ووفقا لأوبرل فإنه نتيجة لهذا السيناريو قد يشعر المعلمون بالإرهاق، وأشارت إلى أن "الدراسة تركز على تذكير بالمسائل المنهجية التي تواجه المعلمين والمربين مع زيادة الفصول الدراسية وقلة الدعم المقدم للمعلمين".

وقال الأستاذ المشارك في كيمبرلي رايكل "اتضح  من البحوث والدراسات الأخيرة أن التعليم واحد من أكثر المهن المجهدة؛ لذلك فإن المعلمين في حاجة للموارد والدعم في وظائفهم كي يتمكنون من محاربة الإرهاق وتخفيف حدة التوتر في الفصول الدراسية". مضيفة "إن لم ندعم المعلمين، فإننا نجازف بوقوع أضرار جانبية من الطلاب".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تقر بأن المُعلمين المتوترين والمرهقين يؤثرون في مستوى الطلاب العلمي دراسة تقر بأن المُعلمين المتوترين والمرهقين يؤثرون في مستوى الطلاب العلمي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates