دراسات مختصّة تبيّن أن ممارسة الجنس أقل تعكس سعادة أكثر بين الزوجين
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كثرتها ليست مقياسًا حاسمًا للاستقرار النفسي بين الشريكين

دراسات مختصّة تبيّن أن ممارسة الجنس أقل تعكس سعادة أكثر بين الزوجين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسات مختصّة تبيّن أن ممارسة الجنس أقل تعكس سعادة أكثر بين الزوجين

الأزواج الذين يمارسون الجنس كثيرا لا يبدو عليهم ارتياح أكبر في العلاقة
واشنطن - رولا عيسى

أعلن الخبراء رسميا" أن ممارسة الجنس لا تحسّن العلاقة بين الشريكين، واضعين بذلك حدا" لسؤال قديم يطرح كثيرا بين الأصدقاء والشركاء طوال الوقت للمناقشة، ولكن أغلب الناس لا يدركون الامر أو لا يعترفون به.ووجدت الدراسة أن الأزواج الذين يمارسون الجنس أقل يشعرون براحة غير واعية للعلاقة، بينما الأزواج الذين يمارسون الجنس كثيرا لا يشعرون بارتياح في علاقتهم، وهم أكثر احتمالا" للتعرض لمشاعر ايجابية عفوية نحو نصفهم الأخر.

ونشرت هذه النتائج في مجلة علم النفس، وقد تساعد على تفسير الدراسات السابقة التي تشير الى أن الجنس لا يحسن مستويات السعادة، وأوضحت أحدى معدات الدراسة من جامعة ولاية فلوريدا وطالبة الدكتوراه فيها ليندسي هيكس " لقد وجدنا أن الكثرة في ممارسة الجنس ليس له تأثير على نجاح وسعادة العلاقة بين الزوجين، فلا تؤثر حياتهم الجنسية على مشاعرهم العفوية تجاه شركائهم."

وأضافت " وهذا أمر مهم في ضوء البحوث التي تظهر بأن هذه التصرفات التلقائية تتنبأ اذا ما كان الأزواج راضين عن علاقتهم." ويرى العلماء أن الجنس بشكل متكرّر له فوائد عدة بما في ذلك تحسين فرص الشركاء في الحمل والترابط في العلاقات للمساعدة في تربية الأطفال.

وسأل الباحثون الأزواج صراحة حول العلاقة والارتياح، ووجدوا أنهم عادة لا يربطون بين الراحة وتواتر ممارسة الجنس، وأضافت هيكس " اعتقدنا أن هذه التناقضات تنبع من تأثير التفكير المعتمد والمعتقدات المتحيّزة بشأن موضوع المحرمات في بعض الأحيان في ممارسة الجنس."

ويعتقد الخبراء أن مواقف الانسان التلقائية لا تتطلب مداولات واعية لذلك فكروا أن بأماكنهم الاستفادة الضمنية من الأشياء التي يغفل عنها الناس، فقرروا معالجة المسألة مرة أخرى وتقييم الرضى عن العلاقة بين الشركاء باستخدام تقارير نفسية قياسية للتدابير الغريزية والمعروفة باسم علم النفس والسلوك التلقائي.

وشملت الدراسة في الجزء الاول 216 متزوجين حديثا لتعبئة استبيان عن رضى العلاقة بينهما وتصنيف نوعيات مختلفة من أنواع الزواج، وتصنيفها بين السيء والجيد والراضي وغير الراضي واللطيف وغير اللطيف.

دراسات مختصّة تبيّن أن ممارسة الجنس أقل تعكس سعادة أكثر بين الزوجين

وسألوهم عن مدى اتفاقهم مع مصطلحات مختلفة مثل " نعيش زواجا" جيدا"" ووصف مشاعر رضاهم عن شريكهم وعلاقتهم معه وزواجهم، وطلبوا منهم اكمال الاستبيان على الكومبيوتر حيث تظهر الاسئلة على الشاشة مع خيار الايجابي أو السلبي وقبل ذلك أظهروا لهم صورة لشركائهم لمدة ثلاث ثوان، لقياس أوقات استجابة المشاركين والتي تشير الى مدى قوة ترابطهم التلقائي والفطري.

وكان أسرع زمن للاستجابة يدلّ على رابطة أقوى بين الشريكين، فيما الاستجابة الأبطأ للكلمات السلبية مقارنة بالكلمات الايجابية بعد ظهور صورة الشريك تعني المواقف ايجابية عامة تجاه الشريك.وطلب الباحثون أيضا من كل شريك تقدير عدد المرات التي مارسوا فيها الجنس خلال الأشهر الأربعة الماضية، وخلصوا الى عدم وجود علاقة بين عدد مرات ممارسة الجنس والرضا عن العلاقة، ولكن عندما نظروا للاستجابات السلوكية التلقائية للمشاركين رأوا نمطا مختلفا، فارتبطت تقديرات تواتر الجنس مع مواقف المشاركين التلقائي عن شركائهم، ويشير هذا الى أنه في كثير من الاحيان كلما مارس الأزواج الجنس أكثر كلما كانت علاقتهم أكثر قوة مع شركائهم وكلما زاد عدد الصفات الايجابية التي يحملونها لبعضهم.

دراسات مختصّة تبيّن أن ممارسة الجنس أقل تعكس سعادة أكثر بين الزوجين

ويذكر أن هذه النتائج تنعكس على كل من الرجال والنساء، وأشارت دراسة طويلة تعقبت 112 أزواجا" جددا" أن تكرار ممارسة الجنس ارتبط مع تغير في مواقف العلاقة التلقائية للمشاركين على مر الزمن.

وأكدت هيكس " تشير نتائجنا الى أننا نستوعب أنواع مختلفة من التقييمات عندما نقيس التقييمات الصرحية والتلقائية لوجود الشريك أو للعلاقة، وفي الأعماق يشعر الناس بعدم الرضا عن شركائهم ولكنهم لا يعترفون بذلك حتى لأنفسهم."

وأشار الباحثون الى أن تقارير المشاركين عن عدد المرات التي يمارس فيها الأزواج الجنس قد لا تكون مقياسا" دقيقا" لتردّد الجنس، ولا تطبق هذه النتائج على كل الأزواج، وظهرت في العام الماضي دراسة اجراها باحثون كنديون وجدت أن قمة السعادة تكون بين الأزواج الذين يمارسون الجنس مرة واحدة في الأسبوع.

وشجع فريق من أميركا الأزواج على ممارسة الجنس، ولكنهم اكتشفوا أن الأمر زادهم بؤسا، ويشير القائمون على هذه الدراسة أن سؤال الناس عن مشاعرهم ومواقفهم ليست الطريقة الوحيدة لقياس شعورهم، وختمت هيكس " هذه الدراسة توضح بعضا" من تجاربنا والتي يمكن أن تكون اما ايجابية أو سلبية، وتؤثر على تقييم علاقاتنا سواء كنا مدركين لذلك أم غير مدركين."

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات مختصّة تبيّن أن ممارسة الجنس أقل تعكس سعادة أكثر بين الزوجين دراسات مختصّة تبيّن أن ممارسة الجنس أقل تعكس سعادة أكثر بين الزوجين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates