دراسة علمية تؤكّد أنّ تقنية الإيكمو ناجعة في علاج وباء كورونا
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بسبب توفيرها كمية كافية من الأوكسجين للمريض

دراسة علمية تؤكّد أنّ تقنية "الإيكمو" ناجعة في علاج وباء "كورونا"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة علمية تؤكّد أنّ تقنية "الإيكمو" ناجعة في علاج وباء "كورونا"

المصابين بفيروس كورونا المستجد
لندن- صوت الإمارات

استطاع العاملون في القطاع الطبي علاج عدد من المصابين بفيروس كورونا المستجد باستخدام تقنية الإيكمو "ECMO"، وذلك وفقا لدراسة علمية.وتوصل العلماء والخبراء من خلال دراسة حديثة بعنوان "دعم الحياة خارج الجسم للبالغين المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة". والتي نشرت على موقع "link.springer".وتقول الدراسة: " أكسجة الأغشية خارج الجسم، أو "ECMO"، تقنية معقدة، وشكل من أشكال دعم الحياة، حيث يقوم الجهاز من خلال مضخة بتدوير دم المريض عبر رئة صناعية، تضيف الأوكسجين، وتزيل ثاني أكسيد الكربون قبل عودة الدم إلى المريض".

ويساعد الإيكمو في توفير كمية كافية من الأوكسجين للمريض مع إتاحة الوقت للرئتين، أو القلب للشفاء والراحة، ويقول أطباء يابانيون: إنهم تمكنوا من مساعدة مرضى، عانوا من حالات حرجة بسبب فيروس كورونا، وأن أغلبية المرضى الذين خضعوا للعلاج بالجهاز، الذي يقوم بوظيفة القلب والرئتين، تعافوا من المرض.

وأظهر استطلاع، أن 23 مريضا على الأقل بفيروس كورونا في أنحاء اليابان، تلقوا العلاج باستخدام جهاز أكسجة الأغشية ECMO من خارج الجسم، ويساعد الجهاز وظائف الرئتين والقلب على ضخ الأوكسجين إلى الدم، ويسمح بإراحة قلب المريض ورئتيه، بينما يعمل الجهاز المناعي على مواجهة الفيروس، أو ما سبب المرض، وبحسب مصادرالدراسة الحديثة، لم يخسر أحد من المرضى الـ 23 حياتهم لعلاجهم باستخدام الجهاز، وأن 12 منهم استكملوا العلاج به.

ويقول الأطباء: "إن العلاج بالجهاز يتطلب تقنيات طبية متخصصة، ومع ذلك فإن أكسجة الدم لا تعد حلا نهائيا لمشكلة كورونا".ويوضح الدكتور شينهيرو، أن ECMO يمكنه أن ينقذ نسبة معينة من المرضى في حالات خطيرة، ومع انتشار الفيروس التاجي والالتهابات في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، اتضح أن جهاز ECMO هو خيار ضروري للمرضى الذين يعانون من مضاعفات شديدة لفيروس كورونا.

وبالنسبة إلى مرضى "كوفيد- 19" المصابين بأمراض خطيرة، والذين يعانون من قصور رئوي حاد، ونقص تأكسج الدم، يظل العلاج بهذه التقنية الخيار العلاجي الأخير.وكذلك، تم استخدام هذه التقنية في عديدٍ من البلدان الأوروبية، خاصة الأكثر تضررا، مثل إيطاليا وإسبانيا وفرنسا، وفي أواخر فبراير، تلقت ووهان المنطقة الأكثر تضررا في الصين أجهزة ECMO لمكافحة عدوى "كوفيد - 19" على الرغم من أن التقنية صعبة، وتزيد من خطر إصابة المريض بالتجلط والنزيف.والجدير بالذكر أن الدراسة  ختمت بالقول: "أن كافة البلدان التي تستخدم جهاز "ECMO" في مستشفياتها، أو مراكزها الطبية لديها القدرة على مساعدة المرضى الذين يعاون من هذا الفيروس القاتل والحد من انتشاره".

قد يهمك أيضًا:

تفاهم بين "الشارقة الخيرية" و"تحقيق أمنية" يستهدف المصابين بالأمراض المستعصية

بريطانيا تسجل ارتفاعا في أعداد الإصابات والوفيات اليومية بكورونا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية تؤكّد أنّ تقنية الإيكمو ناجعة في علاج وباء كورونا دراسة علمية تؤكّد أنّ تقنية الإيكمو ناجعة في علاج وباء كورونا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 05:11 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 صوت الإمارات - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه

GMT 20:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:27 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

فافرينكا يتقدم في بطولة مدريد للأساتذة

GMT 04:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل وشروط التقدّم لوظائف وزارة الزراعة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates