بحوث علمية تؤكد وجود مخاطر للمواد الكيميائية التي تستخدم للتجميل ومضادة للشيخوخة
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

السموم التي تسبب الشلل في "البوتوكس" تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم

بحوث علمية تؤكد وجود مخاطر للمواد الكيميائية التي تستخدم للتجميل ومضادة للشيخوخة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بحوث علمية تؤكد وجود مخاطر للمواد الكيميائية التي تستخدم للتجميل ومضادة للشيخوخة

بحوث علمية تؤكد وجود مخاطر للمواد الكيميائية التي تستخدم للتجميل ومضادة للشيخوخة
لندن - سليم كرم

كشفت دراسة حديثة أن السموم التي تسبب الشلل في مواد عمليات التجميل "البوتوكس"، يمكن أن تنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم. وكانت ادارة الغذاء والدواء الأميركية قد أجازت استخدام مادة "البوتوكس" في عام 2002، قائلة أن المواد الكيميائية التي تجمد العضلات لن تنتقل من الموقع الذي تم حقنه بها.
وفي عام 2009، اعلنت الإدارة أن هناك بحوثًا تجريبية تشير الى أن المادة الفعالة "بوتيولينيوم توكسين" يمكن أن تنتشر إلى أبعد من الخلية المستهدفة. وحاليًا، يؤكد فريق في جامعة "ويسكونسن ماديسون" هذه النظرية من خلال مجموعة غير مسبوقة من التجارب العلمية. وتم وصف البحث الذي تم نشره في احدى المجلات العلمية بأنه أقوى دليل قاطع ضد البوتوكس.
وقال أحد مؤلفي الدراسة وأستاذ علم الأعصاب في جامعة ويسكونسن ماديسون، ادوين تشابمان إن "هذا البحث أظهر بشكل لا لبس فيه تأثير البوتوكس الضار". وأضاف:"لم يكن أحد يعرف مدى انتشاره، والذي يعتمد على الأرجح على الجرعة وعوامل أخرى".

وتم اكتشاف مادة "البوتيولينيوم توكسين" لأول مرة في القرن التاسع عشر، وهي تعدُّ المادة الفعالة للبوتوكس البديل الشعبي لجراحات التجميل. وبعد 13 عاماً في السوق، اعلنت شركة "ألرغان" التي توفر اربع نسخ من "البوتيولينيوم توكسين" أن مبيعات البوتوكس وصلت الى ملياري دولار أميركي في عام 2015.
وخلافا لمعظم العمليات، فإن حقن البوتوكس لا يتطلب أي وقت للنقاهة ، ويستغرق بضع دقائق فقط. ويتم حقن المادة في الوجه عند نقاط مختلفة من أجل شد العضلات وتقليل التجاعيد، وبالتالي إخفاء آثار الشيخوخة.


 بحوث علمية تؤكد وجود مخاطر للمواد الكيميائية التي تستخدم للتجميل ومضادة للشيخوخة
ويعمل البوتوكس عن طريق منع الإشارات العصبية التي تصل الى عضلات الوجه، وهذا يسبب شللاً مؤقتاً للعضلات وينعم التجاعيد لبضعة أشهر قبل الحاجة لجرعة أخرى. وتم اجراء البحث على فأر عن طريق خلاياه العصبية المتصلة بواسطة قنوات صغيرة تسمح بنمو الألياف الطويلة التي تستخدمها الخلايا العصبية للتواصل.
وخلال التجارب على نوعين من البوتيولينيوم توكسين، رأى الباحثون جزيئات السموم تدخل الخلايا التي تم حقنها كما هو متوقع. وعادة يتم ارسال إشارات كيميائية للعضلات من أجل التحرك، ولكن يتم قطع الاتصالات بين الخلايا العصبية والعضلات يؤدي إلى شلل مؤقت في الموقع المستهدف.
لكن فريق تشابمان نجح في التقاط صوراً مجهرية تظهر أن جزيئات "البوتيولينيوم توكسين" كانت تتحرك باتجاه الخلايا العصبية التي لم يُرسل لها الجزيئات الضارة. ومن خلال إيجاد أن جزيئات "البوتيولينيوم توكسين" لا تبقى دائما حيث يتم حقنها، وقال تشابمان إن الدراسة اجابت على سؤال طويل الأمد حول اتنقاله. واضاف: "لقد رأينا أن هذه السموم تدخل الخلايا العصبية في الموقع الذي تم حقنه، مما يسبب الشلل الموضعي المطلوب، ولكن أظهرت الدراسة وجود مسار ادخال أخر يأخذ بعض من جزيئات "البوتيولينيوم توكسين" للخلايا العصبية الأخرى".
كما تساءل تشابمان عن آثار جزيئات السم القوية للغاية التي تنتقل عبر الشبكات العصبية. حتى الآن، يتم اعتبار الآثار الموضعية هي الآثار الوحيدة، ولكن هل يمكن أن جزءاً من آثاره يكون راجعاً إلى السموم التي تم نقلها؟
وأشار تشابمان الى أنه يمكن الإجابة على هذه الأسئلة من خلال الهندسة الوراثية لبكتيريا الكلوستريديوم التي تجعل البوتيولينيوم توكسين يتغير لهيئة السم. وقال "لدي صعوبة في تخيل أن أي طبيب يريد حقن شيء يعرف أنه ينتقل في حين أن لديه الخيار لاستخدام شيء لا ينتقل، انها فرصة جيدة لتبديل عقار بقيمة ملياري دولار بعقار اخر أكثر اماناً".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحوث علمية تؤكد وجود مخاطر للمواد الكيميائية التي تستخدم للتجميل ومضادة للشيخوخة بحوث علمية تؤكد وجود مخاطر للمواد الكيميائية التي تستخدم للتجميل ومضادة للشيخوخة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates