علماء يبتكرون جهازًا جديدًا لتجميع الدم المفقود أثناء إجراء العمليات الكبيرة
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكدوا أنه يستطيع توفير 2.6 مليون يورو في العام الواحد لهيئة الخدمات الصحية

علماء يبتكرون جهازًا جديدًا لتجميع الدم المفقود أثناء إجراء العمليات الكبيرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - علماء يبتكرون جهازًا جديدًا لتجميع الدم المفقود أثناء إجراء العمليات الكبيرة

تجميع الدم المفقود أثناء إجراء العمليات الكبيرة
لندن - كاتيا حداد

اخترع قسم الهندسة الطبية الحيوية في جامعة ستراثكلايد، جهازًا جديدًا، يستطيع تغيير ما تقوم به الأجهزة المعقدة في المستشفيات، التي تعمل على إعادة خلايا الدم وتدمير الصفائح الدموية التي تكون "الجلطات"، وخلايا الدم البيضاء الضرورية لمكافحة العدوى، مما تسبب العديد من المضاعفات. وصُمم الجهاز "هيموسيب"، كي يتم استخدامه أثناء العمليات الجراحية الكبيرة. فهو يجمع الدم المفقود أثناء العمليات التي تُفقد فيها كميات كبيرة من الدم، ثم يأخذ البلازما ويعيد ضخ هذا الدم المجمع داخل أوردة المريض بعد انتهاء العملية، وكل هذا من خلال جهاز واحد خفيف الوزن. ويتم تجميع الدم وسكبه في كيس بلاستيك، وهو بمثابة "إسفنجة" كيمائية، تقوم بامتصاص البلازما من الدم المفقود، بحيث تكون عملية النقل الأخيرة غنية بالدم الضروري للمريض. وفي عامي 2014 و2015، طرح قسم عمليات النقل والزرع، في هيئة الخدمات الصحية البريطانية، 1.7 مليون وحدة من خلايا الدم الحمراء، و275 ألف وحدة من الصفائح الدموية، و215 ألف وحدة من البلازما المجمدة، و165 ألف وحدة من الرواسب البردية، "بلازما دموية مجمدة"، وذلك في مستشفيات إنكلترا وشمال ويلز. ويقول مبتكرو هيموسيب إن الجهاز يمكنه توفير 2.6 مليون يورو في العام الواحد لهيئة الخدمات الصحية. وعلى الرغم من أن عملية نقل الدم هي عملية آمنة بشكل عام، إلا أنها تحمل بعض مخاطر العدوى، وأحيانًا في بعض الدول المرض. لذا يمكن القول إن المستشفيات الميدانية، سواء كانت في منطقة حرب أو خلال إحدى الكوارث الطبيعية، هي المستفيد الواضح من الجهاز. ويتم تجربته بشكل أولي في 50 بلدًا، وهناك بالفعل تقارير عن انخفاض عمليات نقل الدم على المرضى الذين استفادوا من استخدام الجهاز. ولأن الجهاز ينقل دم المريض من وإلى المريض نفسه، فإنه سيكون ذو فائدة عظيمة للمرضى الذين هم بحاجة إلى دم، لكنهم يواجهون معارضة من المتبرعين لاعتبارات دينية وثقافية. وأوضح البروفسير، تيري غورلاي، رئيس قسم الهندسة الطبية الحيوية في جامعة ستراثكلايد، قائلًا "لقد كانت فكرة الجهاز مصدرًا للسحر بالنسبي لي لسنوات عديدة. لقد قررت أن أتأخذ وسيلة أخرى بابتكار جهاز يمنع مرور الخلايا. بهذه الطريقة سنترك جميع الخلايا المتجمعة في الخارج ثم نستعد لجمعها مرة أخرى". وأشار إلى أنه جرب هذه الفكرة في منزله باستخدام أغشية مختلفة وأشرطة لاصقة، وذلك لمعرفة إمكانية نجاح الفكرة. وسرعان ما آمن أنه بصدد خلق ثورة، مضيفًا "عكفت على مواصلة أبحاثي الجامعية، وركزت على تطوير غشاء فائق الامتصاص. أشبه وصف له هو حفاضات الرضع إلا أنه يعمل بشكل أكثر كفاءة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يبتكرون جهازًا جديدًا لتجميع الدم المفقود أثناء إجراء العمليات الكبيرة علماء يبتكرون جهازًا جديدًا لتجميع الدم المفقود أثناء إجراء العمليات الكبيرة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates