أبرزهنّ عتاب وجواهر أصوات سعودية أثّرت في الساحة الغنائية العربية
آخر تحديث 09:09:48 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تقريرصحافي يُشيد بتبني دول الخليج للموهبة النسائية الغنائية

أبرزهنّ عتاب وجواهر أصوات سعودية أثّرت في الساحة الغنائية العربية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أبرزهنّ عتاب وجواهر أصوات سعودية أثّرت في الساحة الغنائية العربية

الفنانة السعودية الراحلة عتاب
أبها ـ رجاء العيسمي

صوت الفنانة السعودية مؤثرا على المستوى العربي في سبعينات القرن الماضي  وتجارب اليوم بداية حقيقة لكسر القيود الاجتماعية المفروضة عليهم

أظهر تقرير صحفي أنّ الساحة الغنائية السعودية لم تخلو من الصوت النسائي منذ نشأتها؛ حيث كان صوت الفنانة السعودية حاضرًا ومؤثرًا على المستوى المحلي والعربي.

وأكد التقرير أنّ الفنانة السعودية الراحلة (عتاب) كانت تحمل في سبعينات القرن الماضي التراث السعودي في مصر، وظهرت مع (عبدالحليم حافظ) في أول إطلالة لها، وتزامن ذلك مع بروز المطربة (ابتسام لطفي) وغنائها من ألحان العمالقة المصريين مثل (رياض السنباطي) وغيره، كما جاءت في وقت لاحق المطربة (سارة) التي قدمها (سراج عمر) لكنها ابتعدت مبكرًا.

وعلى المستوى المحلي، أبرز التقرير الفنانة (توحة)، التي غنّت ولحّنت للعديد من المطربين، موضحًا أنّ هذه السلسلة من الأسماء النسائية ظلّت حاضرة في المشهد الغنائي السعودي بقوة وتألق، لكنها بدأت في الانحسار في منتصف الثمانينات تحت تأثير الفكر الرافض للفنون حتى اختفى الصوت السعودي الناعم.

ويذكر التقرير ظهور الصوت الغنائي النسائي من جديد في مطلع القرن الجديد، بعد بروز النجمة المعتزلة (جواهر) نهاية العام 1999، وكذلك (سارة الغامدي)، التي أبرزت قدراتها في منافسة الأصوات النسائية في الخليج العربي، وأعادت للصوت النسائي السعودي مكانته وشعبيته التي افتقدها متذوقو الفن الأصيل، لكنها أيضًا اعتزلت مُبكرًا، ليعود التاريخ من جديد ويختفي الصوت السعودي النسائي.


 وأبرز التقرير العوامل الاجتماعية والفكرية وما رافقها من تشدّد مُعاد للفنون بكل اشكالها التي أدت إلى خنق الصوت النسائي السعودي وتناقض المجتمع في تعامله مع الفنون، ومع الصوت النسائي بشكل خاص، مبيّنا أنّ أغلب السعوديين يقبلون على سماع فنانة خليجية أو عربية أو أجنبية، ويتعلقون بها ويطربون لها، وفي الوقت ذاته يستنكرون ظهور فنانة سعودية، بل يقفون في وجهها حتى تتوقف وذلك عكس ما يجري في دول الخليج؛ حيث يتمّ تبني الموهبة الغنائية ودعمها حتى تبرز وتصبح سفيرة لوطنها، أمثال (أحلام) الإماراتية و(نوال) الكويتية.

وعلى الرغم من ذلك، يؤكد التقرير أنّ ظهور محاولات لفنانات سعوديات شابات، حاليًا يقدمنّ إنتاجهنّ الغنائي عبر قنواتهنّ في اليوتيوب وغيرها من المواقع أمثال عازفة الغيتار (أضوى الدخيل)، هي بداية حقيقية لكسر القيد الاجتماعي المفروض على الصوت النسائي السعودي.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرزهنّ عتاب وجواهر أصوات سعودية أثّرت في الساحة الغنائية العربية أبرزهنّ عتاب وجواهر أصوات سعودية أثّرت في الساحة الغنائية العربية



GMT 11:16 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

صلاح محسن يشعر بالسعادة لارتدائه الفانيلة الحمراء

GMT 11:56 2015 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات بتراجع أعداد الدب القطبي بنسبة 30% بسبب تقلص الجليد

GMT 23:53 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

أحواض السمك تجلب الهدوء وتضفي جمالًا على حديقتك

GMT 17:42 2013 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

الاحتفال بذكرى رحيل عمار الشريعى بإذاعة الشرق الأوسط

GMT 04:41 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الربيع يحل قبل 3 أسابيع في الولايات المتحدة الأميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates