القاهرة ـ محمود الرفاعي
أكدت المطربة المصرية شذى، استياءها الشديد من التصريحات التي أدلى بها الفنان عمرو واكد في برنامج الإعلامي اللبناني طوني خليفة "أسفين يا ريس"، والذي يُذاع على قناة "القاهرة والناس"، حيث انتقد فيها بشدة رؤساء مصر من محمد نجيب إلى الرئيس المعزول محمد مرسي وقالت شذى،
في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم"، "اليوم عرفت قيمة المقولة التي قالها الفيلسوف سقراط (تكلم حتى أراك)، والتي عرفتنا حقيقة الفنان عمرو واكد الذي أساء لبلادنا ورموزنا التي دائمًا ما نفخر بهم أمام الجميع، وهجومه على مؤسسات دولتنا التي نعيش في حمايتها، وأتمنى عندما يتكلم واكد عن بلدي ورموزها يتكلم عنها بكل احترام، لأن مصر هي أم الحضارة والتاريخ، ولا يوجد مصري يوافق على ما فعله واكد، فجمال عبدالناصر هو معشوق العرب، والأفارقة لا يزالوا حتى يومنا هذا يحلفون بتاريخه وعظمته، وأنور السادات هو صاحب الانتصار الوحيد على الكيان الصهيوني" وأضافت المطربة المصرية، "أحب أن أقول لواكد، يجب أن تتوقف عن إظهار أنك بطل، لأن أبطال مصر الحقيقيين هم من تطاولت عليهم أنت وقللت من شأنهم" وعن مشاركتها الأولى في عالم الدراما من خلال مسلسل "الضابط والجلاد"، والذي كان من المقرر أن يعرض خلال شهر رمضان الكريم وتم تأجيله، أوضحت شذى، "المسلسل منذ بدايته وهو يواجه ظروف صعبة للغاية، ولكن أصعبها هو وقف رجال النظام السابق (الإخوان المسلمين) كحائل أمام الإنتاج والعمل حتى لا ننتهي من تصويره، لأنهم يرفضون الصورة الجيدة التي نقدم بها شكل الضباط وقادة جهاز الشرطة، ولذلك كنا نتعب للغاية في إنهاء التصوير والحصول على تراخيص أماكن التصوير، ولا يزال أمامنا وقت طويل لكي ننتهي منه، وحتى الآن لم نحسم فكرة طرحه في شهر رمضان المقبل، أم سنكتفي بعرضه فور الانتهاء من تصويره خلال منتصف العام" وتابعت شذى، "أجسد شخصية فتاة تُدعى (من)، تعيش في حي شعبي وتعمل مدرسة في إحدى مدارس الأيتام من دون أجر، لرغبتها في تقديم خدمة للمجتمع الذي تعيش فيه، ورغم أن بعض المحيطين بها يسخرون منها لكونها تعيش في زمن يبحث فيه الناس فقط عن المال والمادة، ترفض التخلي عن واجبها، وتشعر بمتعة كبيرة من خلال قيامها بهذا الدور الإنساني والمجتمعي، وتعيش قصة حب جميلة مع (محمود) وهو الدور الذى يجسده الفنان طارق لطفي، الذي يعمل كضابط شرطة، نشأ في الحي ذاته، ويتمتع بأخلاق عالية وقلب طيب، ويواجهان الكثير من المتاعب معًا".
أرسل تعليقك