الدراما المصرية تستعيد عافيتها في رمضان العام الجاري
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تميّزت بالتنوّع وجودة النصوص والقيمة الفنية

الدراما المصرية تستعيد عافيتها في رمضان العام الجاري

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الدراما المصرية تستعيد عافيتها في رمضان العام الجاري

مسلسل "جراند أوتيل"
أبوظبي ـ صوت الامارات

لا شكّ أن الموسم الدرامي لرمضان 2016 يُعد الأقوى للدراما المصرية منذ سنوات؛ حيث حمل الإنتاج الدرامي المصري هذا العام أكثر من عنصر من عناصر القوة، أبرزها التنوع الكبير في مضامين المسلسلات التي عرضت، وسعي عدد غير قليل منها للتمرد على المألوف والمكرر، بالإضافة إلى التفوق الواضح في كتابة نصوص الأعمال والسيناريو ليظهر النص كبطل رئيس في كثير من الأعمال، كذلك الاهتمام بتفاصيل العمل الفنية كالصورة والديكور واختيار مواقع التصوير، إلى جانب تكريس حضور العديد من الفنانين الشباب كنجوم قادرين على تقديم أعمال مميزة، وكسر احتكار أسماء بعينها لموسم رمضان.

ومن دون ضجيج أو توقعات مسبقة؛ استطاع مسلسل "جراند أوتيل" أن يقفز إلى مقدمة السباق الدرامي متسلحاً بجماليات فنية عدة، منها نقاء الصورة وتميز الديكور وموقع التصوير في مدينة أسوان بجنوب مصر، وأناقة الأزياء التي تم اختيارها بعناية لتتماشى مع فترة الخمسينات، وهي الحقبة الزمنية التي تدور أحداث المسلسل فيها، إلى جانب تميز الإخراج والأداء للفنانين المشاركين في العمل الذين تفوقوا في تقديم أدوارهم، خصوصاً الفنانين محمد ممدوح وأمينة خليل ودينا الشربيني، إلى جانب عمرو يوسف.

عمل آخر اقتحم المشهد بجرأة مستنداً إلى رواية للكاتب الحائز على "نوبل" نجيب محفوظ، وهو مسلسل "أفراح القبة"، الذي اعتبره كثير من النقاد والمشاهدين فرس رهان الدراما المصرية هذا العام، فقد تحول المسلسل إلى "حالة فنية" بفضل تكامل عناصره المختلفة، بداية من التمثيل الذي جاء بمثابة مباراة حامية بين الممثلين المشاركين في العمل، بقيادة المخرج محمد ياسين، فقدم الفنان إياد نصار واحداً من أهم وأجمل أدواره، وكذلك الفنانات منى زكي وصبا مبارك ورانيا يوسف وسوسن بدر ودينا الشربيني وكنده علوش وسلوى عثمان. الطريف أن السيناريو والمعالجة الدرامية للعمل كانا من العوامل الرئيسة لتميزه، ورغم ذلك ظلا محل جدل لعدم ذكر كاتب السيناريو في مقدمة الحلقات، في الوقت الذي كشف الكاتب محمد أمين راضي، الذي قدم من قبل مسلسلات "نيران صديقة" و"السبع وصايا" و"العهد"، عبر حسابه على "تويتر" أنه تولى كتابة المعالجة الدرامية وبعض حلقات العمل، قبل أن ينسحب ويتنازل عن حقه في ذكر اسمه في "تتر" المسلسل، بينما تولت الكاتبة نشوى زايد كتابة بقية الحلقات.

نجاح "جراند أوتيل" و"أفراح القبة" لدى النقاد ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، قابله نجاح أعمال أخرى في الشارع المصري، وتحديداً في المناطق الشعبية، جاء في مقدمتها مسلسل "الأسطورة" الذي تحول بطله "ناصر الدسوقي" أو الفنان محمد رمضان إلى نموذج قلده قطاع غير قليل من الشباب في ملابسه وشكله، في الوقت الذي واجه العمل وبطله هجوماً شرساً من نشطاء بدعوى أنه ينشر سلوك البلطجة والجريمة بين المراهقين والشباب.

وجاءت عودة الفنان عمرو سعد للمنافسة الدرامية في رمضان موفقة من خلال مسلسل "يونس ولد فضة" الذي استطاع ان يحقق نسبة مشاهدة عالية، خصوصاً أنه المسلسل الصعيدي الوحيد في هذا الموسم. كما قدمت الفنانة سوسن بدر في المسلسل واحداً من أبرز أدوارها، وبشكل عام استطاع العمل ان يجمع بين مشاهديه بين مختلف الفئات. نجاح الكاتب والسيناريست عبدالرحيم كمال لم يقتصر على "يونس ولد فضة" فقط، فقدم كذلك واحداً من الأعمال الناجحة هذا العام، وهو مسلسل "ونوس" الذي استمد قصته من الصراع الأزلي بين الخير والشر، ويعد أداء الفنان يحيى الفخراني في دور "ونوس" أو الشيطان، العنصر الأبرز في العمل، خصوصاً في المشاهد التي جمعته مع الفنان نبيل الحلفاوي "ياقوت". أيضاً جاءت عودة الفنانة يسرا للدراما، عقب توقف عامين، ناجحة في مسلسل "فوق مستوى الشبهات" الذي قدمت فيه الشخصية الشريرة التي تتسبب في تدمير حياة المحيطين بها وتقتل بدم بارد، وهو دور استطاع أن يخرج يسرا من دائرة الأدوار المكررة التي سقطت فيها في السنوات الأخيرة. الأمر نفسه حققته بدرجة أقل الفنانة ليلى علوي في مسلسل "هي ودافنشي" مع الفنان خالد الصاوي، الذي بنى نجاحه في حلقاته الأولى على الغموض الذي غلّف شخصية "دافنشي". من جانب آخر؛ حاز مسلسل "القيصر" الذي قام ببطولته الفنان يوسف الشريف، أعلى نسب مشاهدة عبر اليوتيوب، ليواصل من خلاله النجاحات التي حققها في السنوات الماضية في الدراما الرمضانية، معتمداً على أعمال تتسم بالتشويق والغموض. ولم تستطع الفنانة نيللي كريم أن تتجاوز ما حققته من نجاح ساحق في "سجن النسا" و"تحت السيطرة"، في مسلسل "سقوط حر" الذي قدمته هذا العام، فرغم الصدق الكبير في أدائها لشخصية "ملك"، بطلة العمل، المريضة النفسية المتهمة بقتل زوجها وشقيقتها، إلا أن بطء أحداث العمل قلل من قدرته على المنافسة مع غيره من الأعمال. وتضم قائمة الاعمال الدرامية المصرية التي عرضت في رمضان 2016 العديد من الأعمال التي حققت نسباً متفاوتة من الجماهيرية والنجاح، منها "الرأس الغول" الذي جمع بين الفنان محمود عبدالعزيز والفنانة ميرفت أمين، و"7 أرواح" لخالد النبوي، و"الخروج" لدرة وظافر زين العابدين، و"الميزان" لغادة عادل، و"نيللي وشيريهان" للشقيقتين دنيا وإيمي سمير غانم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدراما المصرية تستعيد عافيتها في رمضان العام الجاري الدراما المصرية تستعيد عافيتها في رمضان العام الجاري



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates