دبي - صوت الامارات
أكدت الفنانة اللبنانية نور صعب أنها تتمنى أن تصبح أماً كأي أنثى في هذه الحياة، كما تتمنى ألا يحرمها الله من تلك النعمة، لافتةً إلى أن ذلك يعني لها الحب الذي لم تعشه في حياتها إلى الآن.وعن تجربة الارتباط قالت صعب ، إنها لم تعش تلك التجربة بمعناها الحقيقي، أي الزواج وتحمل مسؤولية الأسرة والمنزل ولكن على صعيد مشاعر الحب فهي حتماً عاشتها كغيرها من الفتيات، مشيرةً إلى أن من تلك العلاقات ما كانت فاشلة ومنها ناجحة. لافتةً إلى أنها إنسانة تستطيع أن تحب وتفرح وتحزن وتبكي وتكسر وتنهض من جديد كباقي البشر، وخاصة كونها فنانة وهذا ما يجعلها مفرطة في حساسيتها ومشاعرها، متمنيةً أن تحظى بشريك حياتها المناسب في آخر المطاف وتعيش معه تجربة الأمومة، وعنونت آخر تجربة حب عاشتها باسم أغنية "تعاندني وانا أعند".
كما عبرت عن حبها لذاتها لأنها تعتقد بضرورة حب الإنسان لنفسه قبل حب الناس له حتى يحبوه فعلاً، كما أنها لا تشعر أن هناك من يستحق حبها أكثر من حبها لذاتها.وعن حلمها قالت إنه يكمن في إيصال رسالتها وموهبتها للعالم أجمع، إضافةً إلى حلمها بصنع عائلة وأن تكون أما مثالية، وأن تتسبب في خلق حالة فرح للناس ورسم السعادة والبسمة على وجوههم، وذلك ضمن رسالة تود إيصالها ليتغير أي شيء في هذا العالم كأن تخترع علاجا لجائحة كورونا التي غزت العالم بأكمله.
وحول أكثر المواقف تأثيراً بحياتها والذي دفعها للبكاء قالت إن وفاة خالها عامر الحمصي من أصعب هذه المواقف، حيث كان أكبر داعم ومشجع لها وكان مؤمناً فيها إلى حد كبير، كما أنه كان مدركاً لقدرتها على الوصول وتحقيق الشهرة في يوم ما. وأهدت كل نجاحاتها التي وصلت إليها حالياً له بشكل خاص.
أما ما يرسم البسمة على وجهها فقالت إن كل شخصية تقوم بتجسيدها بطريقة صحيحة تجعل الناس محبين لها، ورصدها لتعليقات الناس وآرائهم حول ما قدمته في الأعمال، إضافة إلى رؤية كل من حولها فرحين ووالدتها خاصة كل تلك الأمور تضيف البسمة إلى حياتها.
قــــــــــــد يهمـــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــــــــا
أرسل تعليقك