مستهلكون يشكون من تفاوت أسعار التأمين وتراجع جودة الخدمة
آخر تحديث 20:09:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دعوات لضبط سوق التأمين على السيارات في الدولة

مستهلكون يشكون من تفاوت أسعار التأمين وتراجع جودة الخدمة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مستهلكون يشكون من تفاوت أسعار التأمين وتراجع جودة الخدمة

مدير عام شركة الوثبة للتأمين بسام جلميران
أبوظبي - صوت الإمارات

طالب حملة وثائق التأمين على المركبات من الجهات الرقابية المعنية في القطاع في الدولة، بالقضاء على تفاوت أسعار وثائق التأمين بين شركة وأخرى، وتوحيد معايير الخدمات التأمينية، وتفعيل الدور الرقابي والتفتيش على جودة المنتج التأميني الخاص بالسيارات.

وأوضح عملاء إن إلزام العملاء بالتعاقد مع شركات التأمين على وثيقة المركبات في خطوة قانونية لتجديد رخصة القيادة، جعل بعض الشركات لا تهتم بجودة منتجها التأميني ومدى استفادة حملة الوثائق من هذه الوثيقة التي ما زالت تحتل أولوية في سوق التأمين المحلي نظراً لاستحواذها على النصيب الأكبر من الأقساط التأمينية في الدولة.

يأتي ذلك، في الوقت الذي أعلنت هيئة التأمين إجراء حوار مجتمعي موسع حول الوثيقة الموحدة للمركبات التي تنوي إصدارها بشكل رسمي نهاية العام 2015، للتعرف إلى آراء مختلف الأطراف ذات العلاقة من شركات وعملاء فيما تشمله الوثيقة الجديدة وأهم التعديلات المقترحة من قبل الهيئة.

وفي المقابل، وجه عدد من شركات التأمين انتقادا حادا إلى حملة الوثائق والعملاء ف مؤكدين أن العميل لا يهتم بالبنود التي تشملها الوثيقة وسبل الاستفادة منها، بل وعدم الإلمام بالكثير من الميزات التي تقدمها الوثيقة والفرق بين شركة وأخرى، لافتين إلى أن جل تركيز هؤلاء ينصب على السعر المنخفض للوثيقة بغض النظر عن نوعية الخدمة التأمينية المقدمة.

وتشغل وثيقة التأمين على المركبات حيزا مهما من نشاط سوق التأمين في دولة الإمارات بشكل عام، بحسب البيانات الصادرة عن هيئة التأمين، حيث استحوذت المركبات على 21٪ من الأقساط التأمينية الإجمالية بقيمة 5 مليارات درهم بنهاية عام 2014، بنمو 8٪ مقارنة بعام 2013، فيما ارتفعت أقساط التأمين على المركبات بنسبة 23٪ خلال السنوات الخمس الماضية.

ولفت يوسف الحاج "عميل"، إن الكثيرين من مندوبي شركات التأمين العاملة في الدولة يعكفون على جذب المزيد من العملاء من خلال التقليل من سعر السيارة قبل التأمين عليها بهدف منح العميل أقل سعر للخدمة

التأمينية وهو ما يعرف بظاهرة "حرق الأسعار"، وهو ما يضر بمصالح حامل الوثيقة قبل أن يسهم في تدني جودة الخدمة التأمينية الممنوحة، مطالبا بضرورة تضمين الوثيقة الجديدة على المركبات تفسير واضح لعملية تسعير السيارات أو ما يسمى بـ" الأسعار الفنية للوثيقة" والتي تختلف بين شركة وأخرى بالسوق.

وأضاف الحاج، أن الخلل الواضح بالوثيقة الحالية فيما يتعلق بعملية التسعير أدى إلى تفاوت الأسعار بشكل ملحوظ بين الشركات العاملة في قطاع التأمين على المركبات.

وأكد أن اعتماد الشركات على حتمية لجوء العميل إليهم بحكم القانون لإصدار الوثيقة في خطوة تسبق تجديد ترخيص المركبة، جعلهم لا ينظرون باهتمام إلى منح العميل خدمة تأمينية جيدة بالقدر الذي يعنيهم جمع أكبر قدر من الوثائق حتى ولو كان على حساب السوق ككل وشركات التأمين الجادة.

أما ساهر عبد المنعم "عميل"، فقد أشار إلى منحى آخر من الأولويات التي ينبغي على الوثيقة الجديدة النظر إليها بعناية قبل اعتمادها بشكلها النهائي بهدف حماية حملة وثائق المركبات من كافة أشكال التدليس والغش.

وأكد أن العديد من شركات التأمين في الدولة تلجأ حاليا إلى التعاقد مع ورش إصلاح سيارات غير معتمدة من وكالات المركبات بالسوق المحلي، وذلك هرباً من ارتفاع تكاليف الإصلاح بالوكالات المعتمدة، حتى وصل الأمر إلى إعلان بعض شركات التأمين عدم التعامل مع تلك الوكالات بشكل رسمي.

ومن جانبه، أوضح مدير عام شركة الوثبة للتأمين بسام جلميران ، إن الوثيقة الموحدة للتأمين على المركبات المنتظر صدورها قبل نهاية العام الجاري يجب أن تصدر بقانون، وليس من خلال تعليمات إرشادية منظمة

صادرة عن هيئة التأمين، وهو ما يجعل جميع الأطراف ذات العلاقة بالوثيقة من حملة وثائق أو شركات تأمين ملتزمين تطبيق بنودها ، فضلا عن التزام القضاء بها في حال حدوث خلاف بين أطرافها.

وأشار إلى أن صدور الوثيقة من خلال تشريع قانوني سيكون على الدوائر القضائية الالتزام بما جاء بها من أحكام وبذلك تتضح الرؤية لجميع أطراف الوثيقة.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستهلكون يشكون من تفاوت أسعار التأمين وتراجع جودة الخدمة مستهلكون يشكون من تفاوت أسعار التأمين وتراجع جودة الخدمة



GMT 21:56 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تقود "حقبة التفوق الآسيوي" في تجارة المعادن الثمينة

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 13:25 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إليسا على مشارف قصة حب جديدة بطلها ناصيف زيتون

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة السورية دينا هارون بعد صراع مع المرض

GMT 02:33 2016 الخميس ,09 حزيران / يونيو

فوائد المشمش الهندي

GMT 00:26 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

تعرف أكثر على أسرار القرآن الكريم والعلم

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بلدية دبي تنتهي من تجهيز المخيمات الشتوية المؤقتة

GMT 14:14 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أفلام اجتماعية نجحت بسبب أغانيها وارتبطت بها

GMT 22:49 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

عاصفة ثلجية تضرب جزيرة هوكايدو شمال اليابان

GMT 04:36 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معرض جدة الدولي للكتاب ينطلق في كانون الأول المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates