الإمارات الأولى شرق أوسطيًا في النمو الشامل الذي يساعد على خلق فرص عمل
آخر تحديث 20:09:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تنفذ مشروعات طموحة للتنويع الاقتصادي

الإمارات الأولى شرق أوسطيًا في النمو الشامل الذي يساعد على خلق فرص عمل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإمارات الأولى شرق أوسطيًا في النمو الشامل الذي يساعد على خلق فرص عمل

مؤشر ماستركارد
دبي - صوت الإمارات

تصدرت دولة الإمارات مؤشر ماستركارد للنمو الشامل في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا محققة 57.58 نقطة، تلتها دولة قطر مسجلة 55.2 نقطة ثم مملكة البحرين 54.5 نقطة ثم المملكة العربية السعودية 51.4 وسلطنة عُمان 50.9 نقطة.
وصنف التقرير الذي ظهرت نتائجه أمس الاربعاء دولة الإمارات بأنها الوحيدة في المنطقة التي تحشد جهودها من أجل النمو الشامل الذي يركّز على خلق فرص العمل، وتمكين روّاد الأعمال، وتنمية قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتنظيم القطاع الخاص وغيرها.

ووفقا للتقرير حازت دولة الإمارات على المركز الأول في مجال الاستثمار في المشاريع العملاقة، وإطلاق العنان لقطاعات جديدة، مثل السياحة والخدمات اللوجستية، وهي تعمل على تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط والغاز، حيث تبوأت دولة الإمارات مكانة الريادة العالمية في بعض القطاعات، وقدمت دفعا كبيرا لصناعة الطيران.

ويستفاد من نتائج التقرير في كونها مؤشرا على خطوات وأنماط النمو الاقتصادي في المنطقة، وتمثل معيارا لمقارنة تطوّر الدول في منطقة الشرق الأوسط و إفريقيا في الدول المتقدمة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD.

ولفت المستشار الاقتصادي العالمي في ماستركارد، الدكتور يوا هيدريك وونج، المؤلف المشارك في هذا التقرير " من أجل دعم سعي بلدان منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في تحقيق التنمية الاقتصادية، وبشكل محدد أكثر، كي تتمكن من مواجهة التحدي المتمثل في تنويع اقتصاداتها، فإن تقريرنا يسعى لتقييم الأوضاع الحالية والظروف الممكّنة التي تقود النمو الشامل، ويقترح الطرائق التي تتيح إدخال التحسينات.

وتحقيقا لهذه الغاية، درس التقرير الظروف الحالية، بما فيها النمو الاقتصادي وتوسيع الفرص الاقتصادية، إلى جانب المساواة في النتائج والتشابه في الظروف الاقتصادية للأفراد؛ في حين يدخل تحت الظروف الممكّنة عوامل التوظيف والإنتاجية والحصول على الفرص الاقتصادية والحوكمة والشباب".

وسلّط التقرير الضوء على الإمارات العربية المتحدة لمكانتها الرائدة إقليميا وتفانيها في تعزيز أدائها الحالي وتوفيرها للظروف المؤاتية وتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط والغاز، وعلى التوازي من ذلك العمل على تحسين قطاعات الصحة والتعليم والسياحة، والتي أثمرت خلق فرص جديدة للعمل والاستدامة، ومعدل أعلى للنمو الشامل الذي هو أقل بـ 6.8 نقاط فقط من 64.38 نقطة، وهو المعدل العالمي لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD.

وبناء على ذلك، يشير التقرير إلى أن محرك النمو الشامل يكون من خلال إيجاد فرص العمل والتشجيع على توفير نظام متكامل لريادة الأعمال لدعم الاقتصاد وتحقيق ازدهاره.

وأوضح  نائب رئيس مجلس الأجندة العالمية لمستقبل الحكومات (المنتدى الاقتصادي العالمي)، الدكتور يسار جرار،والمؤلف المشارك للتقرير " إنّ مبدأ النمو الشامل يعتبر محورا أساسيا لمواجهة قضايا وتحديات التنمية الاقتصادية لدول منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. كلما اقتربت الدول من تطبيق مبادئ النمو الشامل وتوفير فرص متكافئة، عندها يتم توزيع الدخل القومي بشكل أكثر فعالية. تلك الدول تستطيع زيادة الاستهلاك المحلي وتعزيز وتيرة النمو، والحدّ من الفقر والعوز والبطالة. وفي الوقت نفسه، تتمكن من النهوض بالناحية الاجتماعية والاقتصاد، ما يؤدي إلى توسّع وازدهار الطبقة المتوسطة في المجتمع".

وأضاف د. جرار "إنّ من أسباب ريادة الإمارات حشد جهودها من أجل النمو الشامل الذي يركّز على التنوع الاقتصادي، والتنافسية، والتشجيع على ريادة الأعمال، وكلها ضرورية لتلبية المطالب المتنامية للشباب. وكمثال على ذلك الاستراتيجية الوطنية للابتكار في الإمارات التي تدعمها الحكومة، وقد تمّ تصميمها لزيادة الفائدة وخلق فرص العمل في سبعة قطاعات حيوية، وهي الطاقة المتجددة والنقل والتعليم والصحة والتقنية والماء والفضاء".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات الأولى شرق أوسطيًا في النمو الشامل الذي يساعد على خلق فرص عمل الإمارات الأولى شرق أوسطيًا في النمو الشامل الذي يساعد على خلق فرص عمل



GMT 21:56 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تقود "حقبة التفوق الآسيوي" في تجارة المعادن الثمينة

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 13:25 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إليسا على مشارف قصة حب جديدة بطلها ناصيف زيتون

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة السورية دينا هارون بعد صراع مع المرض

GMT 02:33 2016 الخميس ,09 حزيران / يونيو

فوائد المشمش الهندي

GMT 00:26 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

تعرف أكثر على أسرار القرآن الكريم والعلم

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بلدية دبي تنتهي من تجهيز المخيمات الشتوية المؤقتة

GMT 14:14 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أفلام اجتماعية نجحت بسبب أغانيها وارتبطت بها

GMT 22:49 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

عاصفة ثلجية تضرب جزيرة هوكايدو شمال اليابان

GMT 04:36 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معرض جدة الدولي للكتاب ينطلق في كانون الأول المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates