تعليق إضراب الوقود في لبنان والأزمة المالية تتفاقم
آخر تحديث 20:09:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد يوم من إغلاق أبوابها أمام الزبائن

تعليق إضراب الوقود في لبنان والأزمة المالية تتفاقم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تعليق إضراب الوقود في لبنان والأزمة المالية تتفاقم

إضراب الوقود في لبنان
بيروت ـ كمال الأخوي

أعلن نقيب أصحاب محطات الوقود في لبنان، سامي البراكس، مساء الجمعة، تعليق إضراب محطات البنزين ابتداء من الليلة بعد يوم من إغلاق أبوابها أمام الزبائن.

وقال البراكس إنه "نظرا للظروف المستجدة في البلاد وتحسسا منا بالمسؤولية. وإحساسا منا لمصلحة المواطنين ولكرامتهم ومصيرهم. قررنا تعليق الإضراب ابتداء من الليلة وتوفير المادة مادة المحروقات فورا رفعا للظلم عن المواطن".

ونقلت مصادر إعلامية عن البراكس قوله إن النقابة علقت إضرابها لإجراء محادثات مع السلطات وإن النقابة ستعقد اجتماعا يوم الاثنين.

ويأتي هذا القرار بعد يوم طويل من الإضراب، إذ أغلقت محطات الوقود أبوابها أمام الزبائن ما أدى إلى غضب شعبي عارم في البلاد أدى إلى قطع للطرقات.

ورفضت المحطات تزويد الناس بالوقود، مما أدى إلى تشكل طوابير من المواطنين أمامها بانتظار تعبئة البنزين بالعبوات البلاستيكية.

ويأتي قرار تعليق الإضراب بعد اجتماع ومفاوضات بين ممثلي النقابة ووزارة الطاقة، في حين يقول كثيرون إن الإضراب منسق بين محطات الوقود والشركات المستوردة للنفط.

وكانت النقابة قد دعت إلى بدء إضراب مفتوح على مستوى البلاد، الخميس، بسبب الخسائر التي منيت بها نتيجة اضطرارها لشراء الدولار من سوق موازية تعد المصدر الرئيسي للعملة الصعبة خلال الأزمة الاقتصادية التي يشهدها لبنان.

الأزمة المالية تتفاقم

وأغلق سائقو سيارات غاضبون الطرق بمركباتهم في بيروت ومناطق أخرى بلبنان، الجمعة، مما أدى إلى اختناقات مرورية، وذلك احتجاجا على إضراب ينظمه أصحاب محطات الوقود للمطالبة بزيادة أسعار البنزين، بينما تواصل العملة المحلية التراجع وتنزلق البلاد على نحو أعمق في أتون الأزمة المالية.

وجاء إغلاق الطرق بأرجاء لبنان في حين ترأس رئيس البلاد ميشال عون اجتماعا مع كبار المسؤولين الاقتصاديين لمناقشة الوضع المالي والاقتصادي المتدهور على نحو سريع في البلاد.

وفاقمت التظاهرات بشتى بقاع البلاد والتي بدأت في 17 أكتوبر الماضي احتجاجا على الفساد المستشري وسوء الإدارة، من الأزمة المالية والاقتصادية الأسوأ في لبنان منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975 - 1990)، فضلا عن استقالة الحكومة أواخر الشهر الماضي.

وعلى الرغم من أن حكومة سعد الحريري استقالت في 29 أكتوبر الماضي، لم يحدد عون بعد موعدا لمشاورات ملزمة مع رؤساء الكتل البرلمانية لتسمية رئيس وزراء.

وتأججت الاحتجاجات في البداية بسبب ضرائب جديدة، لكنها سرعان مع تحولت إلى دعوات للنخبة السياسية كاملة بالتنحي.

يشار إلى أن لبنان من الدول الأعلى ديونا في العالم، كما أن القطاع المصرفي في البلاد فرض قيودا غير مسبوقة على رأس المال في خضم نقص واسع النطاق في الدولار، فيما ولم يسمح للمواطنين في الأسابيع الأخيرة بسحب ما يريدونه من حساباتهم المصرفية.

وخلال الاجتماع، قدم عون بعض المقترحات للخروج من الأزمة، وتقرر أن يتخذ محافظ المصرف المركزي إجراءات تشتد الحاجة إليها بشأن التنسيق مع المصارف لإصدار نشرات دورية للحفاظ على الاستقرار، وفق بيان تلاه سمير صفير، رئيس جمعية المصارف اللبنانية.

قــــد يهمـــــــــك أيضًــــــــــا:

مكافحة الشغب العراقية تُسيطر مُجدَّدًا على جسر الأحرار واستمرار عمليات الكر والفر

45 يومًا تحسم مصير عبد المهدي لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة في العراق

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعليق إضراب الوقود في لبنان والأزمة المالية تتفاقم تعليق إضراب الوقود في لبنان والأزمة المالية تتفاقم



GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:44 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لكي يتمكن آدم من فهم حواء عليه إتباع هذة الخطوات

GMT 06:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"إينوك" تبدأ بيع منتجات وتذكارات "إكسبو 2020 دبي" عبر "زووم"

GMT 16:08 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خادمة تتهم كفيلتها بضربها وإصابتها بـ "جلطة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates