البرلمانيون المغاربة قلقون من تأخر الحكومة في إعداد مشروع قانون المال
آخر تحديث 16:41:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تحسن احتياط العملة الصعبة وانخفاض الصادرات أقل من الواردات

البرلمانيون المغاربة قلقون من تأخر الحكومة في إعداد مشروع قانون المال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - البرلمانيون المغاربة قلقون من تأخر الحكومة في إعداد مشروع قانون المال

البرلمانيون المغاربة قلقون من تأخر إعداد مشروع قانون المال
الرباط ـ عبد المجيد محمد

توقع برلمانيون مغاربة أن يتسبب الجمود السياسي، الذي طبع المشاورات السياسية لتشكيل النسخة الثانية من حكومة عبد الإله بن كيران، في التأثير سلبًا على ثالث قانون مالية تعده الحكومة، التي يقودها "العدالة والتنمية". النائب البرلماني عن الفريق "الاستقلالي" خالد السبيع قال أن "موضوع مناقشة تنفيذ 6 أشهر من ميزانية 2013 يمكن أن يكتسي نوعًا من الأهمية، إذا تم ربطه بالخطوط العريضة لمشروع قانون مالية 2014"، مؤكدًا، خلال اجتماع لجنة المال والتنمية الاقتصادية في مجلس النواب، الثلاثاء، الذي خصص لتقديم خلاصات تنفيذ 6 أشهر من ميزانية 2013، أن "ضرورة التوصل بملف شامل بشأن التوجهات الكبرى لميزانية 2014، تبقى أكثر راهنية وأهمية من معطيات يعرفها النواب البرلمانيون، واطلع عليها الإعلام بصورة واسعة".
ومبعث قلق البرلمانيين في لجنة المال، بشأن مصير مشروع قانون مالية العام المقبل، له ما يبرره، وعادة ما يربطه البرلمانيون بتعثر تشكيل الحكومة في نسختها الثانية، سيما وأن كل المؤشرات تقول أن إخراج هذه النسخة المنقحة ما زال لن يرى النور في القريب العاجل، مع أن الحكومة ملزمة خلال أقل من شهر بوضع مشروع قانون مالية العام المقبل في البرلمان، حتى يتم الحفاظ على أجل الـ70 يومًا، قبل دخول السنة المالية، التي يجب على الحكومة فيها إحالة مشروع قانون ماليتها على البرلمان.
وتمنى رئيس فريق "الأصالة والمعاصرة" في مجلس النواب عبد اللطيف وهبي أن "يحافظ قطاع المال على استقراره، بين يدي وزير واحد، وأن لا نسمع وزيرًا ونناقش وزيرًا آخر، وهذا مأزق سياسي، ولا نريد أن يأتي وزير آخر ويتحمل مأزق الآخرين".
إلى ذلك، دافع الوزير المنتدب لدى وزير المال والاقتصاد المكلف بالمالية إدريس الأزمي، في اجتماع لجنة المال، عن حصيلة الحكومة المالية خلال الستة أشهر التي انقضت، ففي غياب وزير المال والاقتصاد بالنيابة عزيز أخنوش، أكد الأزمي أن "احتياط العملة الصعبة تحسن خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث بلغ صافي الاحتياط من العملة الصعبة  150 مليار درهم، مسجلة ارتفاع بـ 6 مليارات درهم، مقارنة مع نهاية العام الماضي، أي أن المغرب حافظ  على 4 أشهر و9 من تغطية الواردات من السلع والخدمات، حيث سجل المعدل استقرارًا منذ أيلول/سبتمبر 2012، وتم الحفاظ على هذه النسبة، بفضل انتعاش بعض المؤشرات".
ولم يخف الأزمي المعطيات المقلقة، وقال أن "استمرار تراجع المداخيل الجبائية، والنفقات الجارية، وارتفاع وتيرة الاستثمار، ميزت أيضًا الستة أشهر من تنفيذ قانون المال، ويعود ذلك إلى أن الصادرات سجلت تراجعًا أقل من الواردات، بالإضافة إلى تراجع العجز التجاري بـ1,3%.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمانيون المغاربة قلقون من تأخر الحكومة في إعداد مشروع قانون المال البرلمانيون المغاربة قلقون من تأخر الحكومة في إعداد مشروع قانون المال



GMT 21:56 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تقود "حقبة التفوق الآسيوي" في تجارة المعادن الثمينة

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates