غضب عارم من تكرار نقص السولار والوقود في مصر
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الأزمة طالت كل الفئات وتسببت في ارتفاع الأسعار

غضب عارم من تكرار نقص السولار والوقود في مصر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - غضب عارم من تكرار نقص السولار والوقود في مصر

صورة أرشيفية لتزاحم السيارات أمام محطات البنزين
القاهرة ـ عمرو والي

أعرب عدد من المواطنين في مصر عن استيائهم الشديد جراء أزمة السولار والوقود الحالية، والتي ضربت البلاد مجددًا، مشيرين إلى أن نقص الوقود سبب لهم الضرر في أرزاقهم، كما ساعد على ارتفاع أسعار السلع, وعبر عدد من السائقين عن غضبهم بسبب ضياع يومهم في محطات الوقود وقد ينتهى اليوم من دون حصولهم عليه.وكانت البداية مع محمد أبو كامل، بائع خضروات، والذي قال: منذ أزمة السولار التي نعيشها في هذا الوقت أصبحت سيارة المحصول تأتي متأخرة عن المعتاد، وبعد أن كانت هذه السيارة تأتي بمعدل يومي أصبحت تأتي يومًا بعد يوم ، مضيفًا أن صاحب السيارة النقل بطبيعة الحال قام بزيادة ثمن النقلة الواحدة مبلغ 20 جنيهًا. أما  السيد غريب، صاحب مخبز، فأكد أن كمية الدقيق التي تصله من سيارة التوزيع قلَّت، ولكن ليست بشكل كبير، ولكنه لا يستطيع أن يزيد من سعر الرغيف، ولكن يضطر إلى تقليل الكمية التي ينتجها لصنف واحد من المعجنات.وقال حسين فوزي، سائق سيارة نقل: "حالنا وقف"، مشيرًا إلى استخدامه السيارة في نقل المحاصيل الزراعية من أراضي الفلاحين إلى البائعين في السوق، ومع وجود هذه الأزمة أضطررت إلى التوقف وأنا على باب الله، والسيارة مصدر رزقي الوحيد.
وأكد سمير صفوت، موظف، أن أجرة الميكروباص تزيد بمزاج السائق، فمن الممكن أن أركب في الصباح بأجرة معينة، وفي العودة ومع خروج الموظفين وطلاب المدارس تزيد الأجرة تلقائيًا من دون رقيب، مشيرًا إلى أن الخاسر في هذا الموضوع هو المواطن، الذى يضطر إلى الخضوع لسياسة السائقين.ويرى محمد النجار، سائق تاكسي، أن أزمة البنزين تتفاقم حتى وصلت إلى بنزين 92، وأنه لولا أن الغاز الطبيعي يغنيه عن البنزين لاضطر لدفع المزيد حتى يحصل على البنزين، وفي ما يتعلق بسبب الأزمة، رجح أن وراءها أصحاب محطات الوقود لبيع الوقود في السوق السوداء، ويكون صاحبها المستفيد من هذه العملية.وقال محمد سامي، عامل محطة بنزين، في منطقة الدقي في الجيزة إن المحطة تعمل بنصف طاقتها بسبب العجز في الكميات الموردة، ومع ذلك تعرضت للإصابة في أكثر من مشاجرة.وأضاف: مشهد الزحام لا يرضينا بسبب الضغط المتواصل، كما أننا نتعرض إلى إهانات من أصحاب السيارات وليس بإيدينا أي شيء. وقال عبد الله حكيم، مدير محطة بنزبن، في مدينة نصر في القاهرة إن التهريب ما زال قائمًا بسبب الانفلات الأمني، كما أن السوق السوداء زادت في الفترة الأخيرة بعد لجوء البعض إلى مخازن سرية لتخزين الوقود بها.ومن جانبه، قال الخبير البترولي الدكتور إبراهيم زهران في تصريحاته إلى "العرب اليوم": إن تكرار أزمة نقص الوقود أصبح أشبه بالمأساة، مشيرًا إلى أن الطاقات المعطلة في قطاع البترول تنحصر في معامل ومصانع التكرير، حيث إن هناك 9 ملايين طن من طاقة التكرير متعطلة، وكانت الطاقة الإجمالية للتكرير تصل إلى 35 مليون طن، لكن الموجود حاليًا 26 مليون طن فقط.
ويضيف أن قطاع البترول يعاني من إهمال شديد بسبب سياسة الوزارة منذ عشرات السنين، مما أدى إلى تعطل العمل، وتوقف الإنتاج، وأثر على وجود الوقود من بنزين وسولار وغيرهما فى السوق المصرية، وهو ما ترتب عليه توقف محطات الكهرباء والري والمخابز ومحطات الوقود، كما كان لهذا الإهمال أثره على بعض المصانع.
وقال الخبير الاقتصادي أسامة غيث في تصريحاته إلى "العرب اليوم": إن أزمة الوقود اثرت على كل القطاعات مثل المخابز والمصانع وحركة الملاحة والسيارات والنقل وغيرها, مضيفًا أننا فى مصر نفتقد إلى إدارة الأزمات وحلها، مشددًا على أنه لا بد من اتخاذ قرارات عاجلة وحاسمة لعلاج هذه المشكلة المزمنة، والتي تتكرر بين الحين والآخر.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب عارم من تكرار نقص السولار والوقود في مصر غضب عارم من تكرار نقص السولار والوقود في مصر



GMT 21:56 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تقود "حقبة التفوق الآسيوي" في تجارة المعادن الثمينة

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates