أهداف النمو الجديدة لتركيا تتعارض مع التوقعات الاقتصادية السلبية عن البلاد
آخر تحديث 13:39:35 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تسعى للتعافي من الركود الناجم عن أزمة العملة خلال العام الماضي

أهداف النمو الجديدة لتركيا تتعارض مع التوقعات الاقتصادية السلبية عن البلاد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أهداف النمو الجديدة لتركيا تتعارض مع التوقعات الاقتصادية السلبية عن البلاد

التوقعات الاقتصادية السلبية عن البلاد
أنقرة - صوت الامارات

تهدد أهداف النمو الجديدة لتركيا بزيادة الاختلالات على مستوى الاقتصاد الكلي بحسب ما ذكرت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية.

وأشارت مودير إلى أن الأهداف تبدو غير متماشية مع بقية التقديرات التي وضعتها أنقرة في إطار أهدافها الاقتصادية على مدى 3 سنوات.

يأتي هذا في وقت تسعى فيه تركيا للتعافي من الركود الناجم عن أزمة العملة العام الماضي، عندما فقدت الليرة حوالي 30 في المئة من قيمتها وتسببت في بلوغ التضخم أعلى معدلاته في 15 عاما، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.

وكانت تركيا أعلنت العام الماضي، في أعقاب الأزمة، توقعات بنمو أقل وتضخم أعلى، غير أنها رفعت الأسبوع الماضي تقديرها للنمو لعام 2020 من 3.5 في المئة إلى 5 في المئة، وخفضت توقعاتها للتضخم للعامين الجاري والمقبل.

وفي مراجعات الأسبوع الماضي، رفعت تركيا أيضا توقعاتها لنسبة عجز الميزانية إلى الناتج المحلي الإجمالي عند 2.9 في المئة في العامين المقبلين.

وحددت توقعاتها لنسبة عجز ميزان المعاملات الجارية إلى الناتج المحلي الإجمالي عند 1.2 بالمئة للعام المقبل و0.8 في المئة لعام 2021.

 وجاء في مذكرة من موديز أرسلت بالبريد الإلكتروني "تضع وثيقة السياسة الجديدة أهداف نمو طموحة للغاية عند 5 في المئة لكل عام من 2020 إلى 2021 وهو ما نعتقد أنه لن يمكن تحقيقه إلا على حساب تفاقم الاختلالات الهيكلية في الاقتصاد التركي".

وقالت إن تلك الاختلالات تتضمن اتساع عجز ميزان المعاملات الجارية الجاري وتجدد الضغط الصعودي على التضخم.

وتضاءل عجز ميزان المعاملات الجارية، الذي طالما كان مبعث قلق للمستثمرين، بشكل كبير منذ أزمة العملة، وهو ما يعود بشكل رئيسي إلى تراجع الواردات بسبب زيادة الأسعار.

وتتوقع موديز استقرار نمو اقتصاد تركيا عند 0.25 في المئة ويرتفع إلى ما لا يقل عن 3 في المئة في 2020 و2021.

وقالت إنه إلى أن تطبق أنقرة مجموعة إصلاحات "ذات موثوقية وشاملة" ستظل تركيا معرضة لأزمة في ميزان المدفوعات، وإن التحسن في "بعض المؤشرات الاقتصادية الرئيسية سيثبت على الأرجح أنه عابر"

قد يهمك ايضاً :

المزروعي يترأس فريق العمل الاقتصادي الإماراتي إلى إندونيسيا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهداف النمو الجديدة لتركيا تتعارض مع التوقعات الاقتصادية السلبية عن البلاد أهداف النمو الجديدة لتركيا تتعارض مع التوقعات الاقتصادية السلبية عن البلاد



GMT 08:03 2013 الجمعة ,23 آب / أغسطس

نظافة المدرسة من نظافة الطلاب والمدرسين

GMT 09:10 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير البيئة والمياه يكرّم مصمم لعبة "أبحر"

GMT 19:20 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

القبض على أسقف في الفاتيكان بتهمة الاختلاس

GMT 19:06 2013 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

علمى طفلك كيف يتصرف بطريقة جيدة

GMT 19:23 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مطالبات في بريطانيا بحظر بيع هواتف محمولة بحجم أصبع اليد

GMT 08:44 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الإضاءة المناسبة للتغلب على ضيق المساحات

GMT 08:11 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

أبرز صيحات الحقائب من أسبوع الموضة في ميلانو لخريف 2019

GMT 02:02 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

جزر الكناري تخفض أسعارها للرحلات الشتوية

GMT 02:50 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتّكالُ على أميركا رهانٌ مُقلِق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates