اللوفر أبوظبي يُطلق مجموعته الافتراضية بـ120 عملًا من مقتنياته
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ليمنح الفرصة للمتصفحين رؤية الأعمال الفنية ومعرفة المزيد عنها

"اللوفر أبوظبي" يُطلق مجموعته الافتراضية بـ120 عملًا من مقتنياته

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "اللوفر أبوظبي" يُطلق مجموعته الافتراضية بـ120 عملًا من مقتنياته

متحف اللوفر أبوظبي
القاهرة - صوت الامارات

أطلق متحف اللوفر أبوظبي مجموعته الافتراضية بـ120 عملاً من مقتنياته، ليمنح الفرصة لمتصفحي الموقع لرؤية الأعمال الفنية ومعرفة المزيد عنها.على الصفحة الرئيسية للموقع يمكن للمتصفح النقر على «مختارات من مجموعتنا الفنية» أو ما يوازيها باللغتين الإنجليزية والفرنسية، للدخول على صفحة تحمل عدداً كبيراً من الأعمال المعروضة في قاعات المتحف. كل صورة تمثل أحد الأعمال المعروضة، وبالنقر عليها تأخذنا إلى صفحة مستقلة تحمل معلومات ووصفاً للعمل مع مزيد من الصور.وحسب ما ذكرت فاتن رشدي، رئيسة وحدة مركز البحوث في متحف اللوفر أبوظبي، فالموقع يقدم 120 عملاً حتى الآن ضمن المرحلة الأولى من عملية أرشفة مقتنيات المتحف. وتضيف، في حوار عبر الإنترنت مع «الشرقالأوسط»: «أتممنا المرحلة الأولى من المشروع، وتتكون من 120 عملاً فنياً». وتشير إلى أن عملية أرشفة المجموعة الفنية بالكامل قد انتهت بالفعل، وما يبقى الآن هو وضع المجموعة كاملة على مراحل على الموقع الإلكتروني.

أتساءل إن كان الدافع وراء إتاحة المجموعة افتراضياً هو فيروس كورونا الذي تسبب في إغلاق المتاحف في جميع أنحاء العالم، وحرم الجمهور من رؤية المجموعات الفنية بها، ولكن رشدي تقول إن أزمة «كورونا» لم تكن هي الدافع، فالعمل على الأرشفة بدأ من فبراير (شباط) 2019. وتشير إلى أن فكرة وضع المجموعة الفنية على الموقع تنبع من «الاستراتيجية الرقمية لمتحف اللوفر أبوظبي، وهي ممارسة شائعة بين المتاحف، بهدف تقديم معلومات هامة للباحثين». مشروع المجموعة الافتراضية تشرف عليه الإدارة العلمية للمتحف وإدارة المقتنيات الفنية، حسب ما تذكر رشدي.أسألها؛ على أي أساس تم اختيار الـ120 عملاً لتكون أول ما يتاح للجمهور، فهل كانت هناك استراتيجية أو تصنيف معين؟ تجيب قائلة: «بالطبع، من قام باختيار الأعمال هو الفريق العلمي في المتحف، وكان الهدف أن توفر المجموعة الأولى انعكاساً لسردية المتحف التي تركز على كل ما يجمع بين الحضارات على مدار فترات زمنية مختلفة ومناطق جغرافية مختلفة والربط بينها وهو ما ينعكس في أجنحة المعرض الأربعة التي تنطلق من عصور ما قبل التاريخ إلى الوقت المعاصر، وتمر جغرافياً من آسيا إلى أفريقيا وأوروبا. وكان الغرض هو اختيار الأعمال الفنية التي تسلط الضوء على هذه النقطة، فحاولنا على قدر الإمكان أن نشمل فقرات تاريخية وجغرافية مختلفة في المرحلة الأولى».
أسألها إن كانت هناك أدوات على الموقع تزيد من ثراء تجربة التصفح وتعوض المتصفح عن عدم الوجود فعلياً أمام اللوحة، تعلق قائلة: «لا شيء يحل محل الرؤية المباشرة، ولكن إتاحة المجموعة على الموقع مهم جداً لمن لا يستطيع الحضور للمتحف. هناك أيضاً ميزة إضافية، وهي أن الموقع سيقدم أعمالاً رفعت من العرض المتحفي، مثل المخطوطات والمنسوجات التي تعرض لفترات محدودة، ثم تعود للحفظ في المخازن بسبب حساسيتها المفرطة للضوء. بالإضافة إلى ذلك يستطيع المتصفح للموقع، التمعن في تفاصيل قد لا يراها أثناء الزيارة، وقراءة التعليق على الأعمال باللغات الثلاثة، العربية والفرنسية والإنجليزية».

تتناول رشدي نقطة أخرى هامة، وهي أن المجموعة الافتراضية ستكون مرجعاً هاماً للباحثين الأكاديميين، وتشير إلى أنه من أهداف فريق الإدارة العلمية بالمتحف وفريق البحث والتطوير، عمل مشروعات بحثية حول مجموعة اللوفر أبوظبي. وتضيف: «أعتقد أن المجموعة الافتراضية ستهم قطاعاً واسعاً من الناس، بما فيهم الباحثون والمتخصصون».واختارت إدارة المتحف يوماً له رمزية خاصة لإطلاق المرحلة الأولى من المجموعة الافتراضية، وهو 18 مايو (أيار)، وهو اليوم العالمي للمتاحف. العمل على رقمنة المجموعة كاملة ليس أمراً سهلاً، فهو أمر له جوانب متشابكة، فعلى سبيل المثال المتحف يحرص على استخدام 3 لغات في كل ممارساته ومشروعاته، وبالتالي فالموقع يقدم تلك الخاصية للقراءة، لكن ذلك الأمر مثّل بعض الصعوبات أمام الفريق البحثي الذي يحاول التوفيق بين الترجمات المختلفة للمصطلحات الفنية والتاريخية، وهنا تشير رشدي إلى أن الإدارة العلمية في المتحف قد أطلقت مشروعاً اسمه «بالعربي» لمواجهة ذلك، وتشرح لنا: «أطلقنا المشروع خلال عملنا على المجموعة الفنية، والهدف هو إيجاد ترجمات عربية دقيقة للمصطلحات، نريد أن يكون لدينا قاموس ثلاثي اللغات لتاريخ الفن، حالياً لا يوجد قاموس متكامل لذلك، وهو ما نحاول إنجازه هنا».


قد يهمك ايضا :

"اللوفر أبوظبي" يُطلق مجموعته الافتراضية بـ120 عملًا من مقتنياته

"اللوفر" يفتح أبوابه من جديد بعد 4 شهور من الإغلاق بسبب "كورونا"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللوفر أبوظبي يُطلق مجموعته الافتراضية بـ120 عملًا من مقتنياته اللوفر أبوظبي يُطلق مجموعته الافتراضية بـ120 عملًا من مقتنياته



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates