اكتشاف آثار مذبحة يعود تاريخها لآلاف السنين فى شمال إسبانيا
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في هجوم عنيف بين عامى 350 و200 قبل الميلاد

اكتشاف آثار مذبحة يعود تاريخها لآلاف السنين فى شمال إسبانيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اكتشاف آثار مذبحة يعود تاريخها لآلاف السنين فى شمال إسبانيا

اكتشف علماء الآثار أدلة على مذبحة تعود للعصر الحديدى كَشفت عنها أعمال التنقيب
القاهرة - صوت الامارات

اكتشف علماء الآثار أدلة على مذبحة تعود للعصر الحديدى، التى وقف بها الزمن لآلاف السنين، حتى كَشفت عنها أعمال التنقيب، وكانت دُمرت بلدة "لاهويا" القديمة فى إقليم الباسك بشمال إسبانيا، التى اكتُشفت عام 1935 وتم التنقيب عنها لأول مرة فى عام 1973، فى هجوم عنيف بين عامى 350 و200 قبل الميلاد.ولم تتم إعادة احتلال المنطقة مطلقاً، وبقى من ماتوا خلال الهجوم حيث سقطوا، حتى تم التنقيب عن البلدة التاريخية، وعلى أمل معرفة المزيد عن الهجوم، قام باحثون من جامعة أكسفورد وفريق من علماء الآثار من المملكة المتحدة وإسبانيا، بدراسة 13 هيكلاً عظمياً عثر عليها من الموقع، فى أول تحليل تفصيلى لهذه البقايا البشرية، وكان من بين القتلى رجال، ونساء، وأطفال، وذلك وفقًا لما نشرته شبكة "CNN" الإخبارية.وقالت تيريزا فرنانديز كريسبو، التى قادت البحث إن هناك رفاتا يعود لرجل تعرض لإصابات متعددة فى الجبهة، مما يشير إلى أنه كان يواجه مهاجمه، وأضافت كريسبو أنه "تم قطع رأس هذا الشخص ولكن الجمجمة لم يتم العثور عليها"، مشيرةً إلى أنها ربما أخذت كغنيمة حرب.وبحسب الدراسة، التى نشرت، يوم الخميس، فى دورية  "Antiquity"، فقد عثر على رفات رجلٍ آخر طعن من الخلف، فيما عثر على رفات رجل وامرأة قطع ذراعيهما، ومع ذلك، قال الباحثون إنه لا يوجد دليل على عودة الناس إلى البلدة لدفن الموتى أو جمع متعلقاتهم.

وأظهر تحليل بعض الهياكل العظمية أنها تُركت فى مبان محترقة، بينما تُرك بعضها حيث سقطت فى الشوارع، وأوضح الباحثون، فى بيان، أنه يمكن استنتاج أن هدف المهاجمين كان تدمير بلدة "لاهويا" بشكل شامل، مضيفين أن دافع الهجوم ربما كان موقع "لاهويا"، الذى كان يعد موقعاً استراتيجياً بين منطقة كانتابريان، المنطقة الواقعة على الساحل الأطلسى لإسبانيا، والبحر الأبيض المتوسط والهضبة الداخلية لإسبانيا.ويعتقد الخبراء أن المستوطنة كانت مركزاً للأنشطة الاجتماعية، والتجارية، والسياسية، وأشار الباحثون إلى أن بلدة "لاهويا" هى الموقع الأيبيرى الوحيد فى العصر الحديدى الذى قد يرجع سبب تدميره إلى المجتمعات المحلية، مضيفين أن النتائج تظهر أن الحروب واسعة النطاق ربما كانت تحدث بالفعل فى إسبانيا خلال العصر الحديدى.جدير بالذكر أن الهجوم على المستوطنة، المحروسة بجدران دفاعية، سبق وصول الرومان، الذين غالباً ما يُلامون على تصعيد الصراع فى المنطقة، وأضافت فيرنانديز كريسبو أن التحليل الجديد لبقايا الهياكل العظمية البشرية من لاهويا "يذكرنا بقوة أن ماضى ما قبل التاريخ لم ينعم دائماً بالسلام كما يُعتقد فى بعض الأحيان".


قد يهمك ايضا :

مبادرة شبابية مصرية لتنظيف "الآثار المنسية" قبل دخول الشتاء

معاريف" تكشف عن سرقة إسرائيل آثارًا مصرية من سيناء أثناء الاحتلال

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف آثار مذبحة يعود تاريخها لآلاف السنين فى شمال إسبانيا اكتشاف آثار مذبحة يعود تاريخها لآلاف السنين فى شمال إسبانيا



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates