العثور على كنوز أثرية في أطلال موقع مدينتين غارقتين في البحر المتوسط
آخر تحديث 15:57:21 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اكتشاف مجموعة من الأبنية تمنح "كانوب" امتدادًا نحو الجنوب

العثور على كنوز أثرية في أطلال موقع مدينتين غارقتين في البحر المتوسط

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - العثور على كنوز أثرية في أطلال موقع مدينتين غارقتين في البحر المتوسط

كنوز
القاهرة - صوت الامارات

تمكنت البعثة الأثرية المصرية - الأوروبية المشتركة، العاملة في خليج أبو قير بالإسكندرية (شمال القاهرة) من اكتشاف عدد من الكنوز الأثرية المهمة خلال الشهور الماضية، عبر استخدامها تقنيات وأجهزة مسح مقطعية حديثة للتربة، بموقع أطلال مدينتي كانوب وهيراكلون الغارقتين في خليج أبو قير بالإسكندرية.

واستخدمت البعثة الأثرية جهاز المسح المقطعي للتربة SSP1. والذي يعد من أحدث أجهزة مسح التربة، والذي ينقل صورًا عن الشواهد الأثرية الراقدة في قاع البحر أو المدفونة في تربته.

وقال إيهاب فهمي، رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة، بوزارة الآثار المصرية: “أعمال المسح الأثري تم تنفيذها في موقع أطلال مدينة كانوب، وأسفر الكشف عن بقايا مجموعة من الأبنية تمنح مدينة كانوب امتدادًا آخر نحو الجنوب لمسافة كيلومتر”.

وأشار في بيان صحافي مساء أول من أمس، إلى أن “الموقع عُثر به خلال عمليات المسح على بقايا ميناء، ومجموعة من الأواني الفخارية من العصر الصاوي وعملات ذهبية ومعدنية، وحلي ذهبية من خواتم وأقراط، بالإضافة إلى عملات برونزية من العصر البطلمي، وعملات ذهبية من العصر البيزنطي، مما يرجح أن المدينة كانت مأهولة بالسكان في الفترة ما بين القرن الرابع قبل الميلاد والعصر الإسلامي”.

بدوره، قال فرنك جوديو‏، رئيس البعثة الأثرية، في منطقة أطلال مدينة هيراكليون الغارقة، إن “البعثة كشفت خلال الموسم الأثري عن جزء من معبد مدمر بالكامل داخل القناة الجنوبية، وهو يعد المعبد الرئيسي للمدينة (آمون جرب)، بالإضافة إلى الكثير من الأواني الفخارية الخاصة بالتخزين، وأواني مائدة من القرنين الثالث والثاني قبل الميلاد، وعملات برونزية من عصر الملك بطليموس الثاني، وأجزاء من أعمدة دورية، والتي ظلت محفوظة على عمق 3 أمتار من الطمي داخل قاع البحر فضلًا عن بقايا معبد يوناني أصغر”.

وتواصل وزارة الآثار دراسة حطام السفن الأثرية التي تم اكتشافها في السنوات الأخيرة، والذي بلغ عددها 75 سفينة، منها سفينة على الطراز المصري القديم من نهاية القرن الخامس قبل الميلاد، بالإضافة إلى سفن المواكب الطقسية مثل حطام السفينة رقم 11.

ويقول الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف آثار مكتبة الإسكندرية، لـ”الشرق الأوسط”: “أجهزة المسح المقطعية البحرية أثبتت نجاحًا لافتًا خلال السنوات الأخيرة، بعدما نجحت في اكتشاف عشرات القطع النادرة، لافتًا إلى أن هذه التقنيات والأجهزة تشهد تطورًا كبيرًا باستمرار”.

وأوضح عبد البصير أن “أجهزة المسح المقطعية الحديثة والتي تم استخدامها أخيرًا بالمواقع الأثرية البحرية المصرية، أثبتت فاعليتها ونجاعتها، مقارنة بأجهزة المسح الراداري التي يتم استخدامها للكشف عن الآثار المدفونة بالمدن والقرى، والمعابد، نظرًا لشفافية مياه البحر وتربته.

ولفت إلى أن الاهتمام بالآثار الغارقة في مصر، زاد في العقود الثلاثة الأخيرة، مع تحقيق اكتشافات أثرية مهمة”.

وتمكن فريق مصري متخصص من الكشف الكامل عن حطام السفينة رقم 61، بعد دراسات تمت على مدار 4 مواسم أثرية متواصلة، وكشف أن طول السفينة يبلغ 13 مترًا، وعرض 5 أمتار، وكانت مدفونة بالطمي على عمق يتراوح ما بين متر وثلاثة أمتار، وعثر بها على الكثير من الأواني الفخارية والمعدنية وعملات وحلى. ويرجح أن تعود للقرن الرابع قبل الميلاد، ويجري دراستها حاليًا تمهيدًا لإعداد دراسة عملية عنها لنشرها بالدوريات المتخصصة بالاشتراك مع البعثة الأثرية العاملة بالمنطقة. وتتميز الآثار الغارقة بطبيعتها الفريدة، وهي عبارة عن آثار غمرتها المياه بسبب غرق سفينة أو مبنى، أو تغير مسار النيل، أو عوامل النحر للشواطئ البحرية، أو سقوط قطع أثرية في المياه.

وقد استحدثت وزارة الآثار المصرية إدارة للآثار الغارقة بعد عدة اكتشافات مهمة في مياه البحر المتوسط بالإسكندرية بين عامي 1995، و1996 إذ تم اكتشاف بقايا فنار الإسكندرية بجوار قلعة قايتباي والحي الملكي تحت مياه الميناء الشرقي.

ويضم موقع أبو قير الأثري، حطام سفن أسطول نابليون الغارقة، ومن أبرزها سفينة القيادة “أورينت” وموقع السفينة “لا سريوس” وموقع السفينة “لا جورييه”، بالإضافة إلى المدن الغارقة مثل هيراكليون التي تقع شمال شرقي شاطئ أبو قير، ومدينة كانوب، التي تضم أطلال معبد وأجزاء تماثيل آلهة مصرية من العصرين البطلمي والروماني.

ويجري حاليًا عرض “الآثار المصرية الغارقة”، في متحف دوفر بولاية كلورادو بالولايات المتحدة الأميركية، بعد عرضه في عدة مدن أوروبية في عام 2015، ويضم 293 قطعة أثرية، تم انتشالها من البحر المتوسط بالإسكندرية، بالإضافة إلى بعض القطع التي كانت معروضة في المتحف البحري واليوناني الروماني ومتحف الإسكندرية القومي والمتحف المصري بالتحرير. ومن أهم القطع المعروضة، تماثيل ضخمة للآلهة مثل إيزيس وسيرابيس وتماثيل لأبو الهول، بالإضافة إلى بعض الحلي والأدوات المنزلية.

قد يهمك ايضاً :

رانيا المشاط تؤكد أن المتحف المصري الكبير سيقدم لزائريه تجربة استثنائية

المتحف الوطني العماني يستضيف كنوز "الأرميتاج" الروسي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على كنوز أثرية في أطلال موقع مدينتين غارقتين في البحر المتوسط العثور على كنوز أثرية في أطلال موقع مدينتين غارقتين في البحر المتوسط



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014

GMT 10:20 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

داغستان تحظر 40 موقعًا متشددًا من على "الإنترنت"

GMT 08:37 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

طرح "Hands of Stone" في دور العرض المصرية الخميس

GMT 17:55 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الطيور تستعين بأعقاب السجائر لطرد الآفات )

GMT 04:13 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سك العملة" تشارك بجناح في معرض القاهرة للكتاب

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates