الاحتفال بـعيد الحب في المغرب أصبح أمرًا شائعًا وفرصة للترويج التجاري
آخر تحديث 22:59:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يراه كثيرون أنه تقليد "مستورد" لا يلائم المجتمع المحافظ

الاحتفال بـ"عيد الحب" في المغرب أصبح أمرًا شائعًا وفرصة للترويج التجاري

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الاحتفال بـ"عيد الحب" في المغرب أصبح أمرًا شائعًا وفرصة للترويج التجاري

عيد الحب
المغرب - صوت الامارات

أصبح الاحتفال بعيد الحب في المغرب وخلافا للسنوات الماضية، أمرا شائعا ولا يثير الاستغراب أو التندر، كما كان الأمر عليه في السابق، وساعدت مواقع التواصل الاجتماعي على قبول الاحتفال بهذا العيد الذي كان ينظر إليه على أنه تقليد «مستورد» لا يلائم المجتمع المحافظ، وإن كان كثيرون ما زالوا على رأيهم ويرفضون الاحتفال بالعيد «الدخيل» وهذا من حقهم.

وإذا كان عيد الحب مناسبة للتعبير فيها عن المشاعر بين المحبين، إلا أنه لم تعد هناك سوى طريقة واحدة لهذا التعبير، إنها الهدايا فهذا العيد تحول إلى فرصة للترويج التجاري في المغرب أسوة بما يجري في معظم البلدان.
فقبل أيام من حلول 14 فبراير/ شباط تلونت الواجهات الزجاجية للمحلات التجارية بمختلف أنواعها، وكذا المقاهي والمطاعم بالعاصمة الرباط، بالقلوب والورود الحمراء، ولإغراء الزبائن أعلنت جل المحلات التجارية المتخصصة في بيع الملابس أو الماكياج أو مختلف الإكسسوارات، عن تخفيضات بالمناسبة، لتكسب تجاريا في هذا العيد الذي أضحى كسائر الأعياد تجاريا بامتياز.
ومن أبرز الهدايا التي تروج بشكل كبير في عيد الحب في المغرب الورود حيث يقصد كثيرون سوق الورد الشهير في الرباط لاقتناء باقات الورد الجميلة، في حين هناك من يكتفي بشراء وردة واحدة حمراء فردية تناسب ما في الجيب. وبعد الورود تأتي العطور، ثم الشوكولاته. وفي المقابل، هناك من يفضل أن تكون الهدية عبارة عن دعوة إلى مقهى أو مطعم، حيث تكون هذه الأماكن بدورها مستعدة لقدوم «العشاق» وتعد حلويات ومأكولات خاصة بالمناسبة.
أما من لا «يتجرأ» على الاحتفال بالفالنتاين أمام الملأ فيجد في بيته ملاذا، حيث تكتفي بعض الزوجات بإعداد حلوى على شكل قلب، وطاولة مزينة بورود حمراء تفاجئ بها الزوج، وقبل أن تأكل الحلوى تصور وتنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، فيعرف الجميع بأن فلانة محتفلة بـ«الفالنتاين».
فيما نشر كثيرون أمس على حساباتهم على «فيسبوك» وانستغرام الهدايا التي تلقوها في هذا العيد. إما تورتات أو إكسسوارات، أو باقات ورد مصحوبة بعبارات الشكر والتقدير. والهدية ليست شرطا أن تكون من الحبيب، بل من الصديقات أيضا وهذا ما عبرت عنه إحدى الزوجات على حسابها على «فيسبوك» فكتبت: «أنا اليوم بدوري، تفاجأت حقا بقبول هدية من أحب الناس إلى قلبي، أعترف له أمام الملأ أني أحبه، أكن له كل الود والاحترام والتقدير، تربطني به علاقة متينة، أشاركه وأتبادل معه شتى أفكاري، إنها إحدى قريباتي - أختي التي لم تلدها لي أمي - صديقتي.
أغتنم الفرصة هنا مجددا لأعيد لها جزيل الشكر والامتنان على الهدية التي قدمتها لي، والتي كانت عبارة عن (كيكة الريد فلفت) من إنجاز أناملها الذهبيتين، هذه الهدية ما هي إلا تعبير عن العلاقة القوية التي تربطنا، وفرصة حب وود اغتنمتها عزيزتي لتشاركني بها، والتي إن دلت على شيء فإنما تدل على أن الحب ليس بين الجنسين فقط، بل بين كل الأحبة».

قـــــــد يهمــــــــــــــــــــــك ايـــضــــــــا:

عروض حديثة للضوء في معرض إيستبورن في إنجلترا

علماء أثريون ينسفون الأساطير المقدسة عن دير غلاستونبري في إنجلترا

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتفال بـعيد الحب في المغرب أصبح أمرًا شائعًا وفرصة للترويج التجاري الاحتفال بـعيد الحب في المغرب أصبح أمرًا شائعًا وفرصة للترويج التجاري



GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 صوت الإمارات - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان

GMT 20:50 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفاق 237 مليار دولار سنويًا لدعم الطاقة في الشرق الأوسط

GMT 05:53 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسطنبول مدينة رائعة تحضن كل الأمزجة التي تنبض بالحياة

GMT 09:41 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

بحث مشاريع الطاقة بين الأردن ومصر والعراق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates