إمارة الشارقة تودّع إسبانيا بالفن والأدب والتاريخ
آخر تحديث 15:59:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

استضافت فعاليات المعرض تجارب نخبة من أبرز الكتاب

إمارة الشارقة تودّع إسبانيا بالفن والأدب والتاريخ

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إمارة الشارقة تودّع إسبانيا بالفن والأدب والتاريخ

الشارقة تودّع إسبانيا بالفن والأدب
دبي - صوت الإمارات

تودّع الشارقة العاصمة الإسبانية مدريد، بعد أن استعادت على مدار أيام من الفعاليات الثقافية والأنشطة المعرفية، تاريخ العلاقات الحضاريّة بين العرب والإسبان، ونقلت خلال فعاليات الاحتفاء بها ضيف شرف الدورة الـ37 من «معرض ليبر الدولي للكتاب – مدريد 2019»، تجارب نخبة من أبرز الكتاب والمثقفين الإماراتيين للمجتمع الإسباني، وعرضت جهود 13 مؤسسة ثقافية ومعرفية وأكاديمية من الشارقة لتفتح باب التعاون والعمل المشترك مع نظيرتها الإسبانية.

وأكد حضور الشارقة في العاصمة الإسبانية مدريد رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في اعتماد المعرفة والثقافة والفن ركيزة أساسية ومتينة للتواصل مع الآخر وتقريب المسافات بين الشعوب على قاعدة من المحبة والسلام، إذ جاءت مجمل مشاركات المثقفين الإماراتيين ورسائلهم خلال المشاركة في الحدث امتداداً وتجسيداً لخطاب صاحب السمو حاكم الشارقة الذي ألقاه في حفل توقيع مؤلفاته المترجمة للإسبانية، والذي صرح فيه: «وجودنا في إسبانيا هدفه صناعة مستقبل قائم على المحبة والتعارف الصحيح الخالي من أي غرض آخر». ووضع صاحب السمو حاكم الشارقة رسالة مشروع الشارقة الحضاري، أمام المثقفين والكتاب الإسبان والعرب المقيمين في إسبانيا، حيث كان أول ما فعله لدى زيارة البيت العربي في مدريد، أن كتب في السجل الذهبي لكبار الزوار كلمة قال فيها: «إننا سعداء بأن نزور هذا البيت المسمى (البيت العربي) وإنه لبوابة لتوطيد وتعزيز العلاقات الثقافية بين العالم العربي وإسبانيا، ونحن اليوم نقوم بخطوة جداً مهمة لربط الثقافة العربية بالإسبانية معاً في وثائق ممزوجة بالاحترام والتقدير، نأمل أن نكون على مستوى يليق بنا كعرب وبإسبانيا».

وكشف وفد الكتاب والمثقفين الإماراتيين الممثل لإمارة الشارقة في المعرض، عن الركائز الأساسية التي تقود عليها العلاقات الثقافية بين العرب والإسبان، وعن الجهود التي تقودها الشارقة لتجديد التواصل التاريخي والبناء عليه فيما يخدم الحراك المعرفي والإبداعي العربي والإسباني، إذ استعرض المشاركون خلال سلسلة ندوات حوارية ونقاشية العلاقة بين القصيدة الشعبية الإماراتية والموشح الأندلسي، وتوقفوا عند تاريخ أبرز الرحالة الإسبان للبلاد العربية وبلدان الخليج، بالإضافة إلى تقديم قراءات جمالية في ملامح العمارة في مدينة الشارقة وأثر المعمار الأندلسي فيها، وغيرها من الموضوعات المتعلقة بالخط العربي، والموسيقى، والفلسفة والفكر، والأدب.

التراث حاضراً

لم تغب فعاليات تقديم الفن العربي والتراث الشعبي الإماراتي، حيث عرض مجلس إرثي للحرف المعاصرة مشروعاته في حرفة التلي والسفيفة والتطريز، فيما استضاف معهد الشارقة للتراث فرقة الشارقة للفنون الوطنية في عروض الأهازيج الإماراتية التي تعكس ثقافة الساحل والصحراء في الإمارات، أما دائرة الثقافة فخصصت منصة للخطاط خالد الجلاف لتخطيط أسماء زوّار المعرض الإسبان بحروف الثلث والديواني العربية.

قد يهمك أيضًا :

990 مشاركًا يتقدمون لاختبارات "منشد الشارقة" بعضهم عبر الانترنت

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إمارة الشارقة تودّع إسبانيا بالفن والأدب والتاريخ إمارة الشارقة تودّع إسبانيا بالفن والأدب والتاريخ



GMT 19:45 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

محمد صلاح يؤكد سعادته بفوز فريقه على ساوثهامتون

GMT 12:49 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف 4 مقابر لأطفال في أسوان أحدهم مصاب بشكل خطير

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:34 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

أحدث إطلالات جيجي حديد في اول ظهور لها في نيويورك

GMT 20:55 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

4 وفيات اثر حادث تصادم على الطريق الصحراوي

GMT 15:33 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

أنواع فيتامين "الأوميجا" تعمل على تغذية الجسم

GMT 14:42 2013 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وحيد حامد في ضيافة خيري رمضان في برنامج "ممكن"

GMT 19:05 2014 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

3 تطبيقات مجانية لمراقبة أداء أجهزة "آيفون"

GMT 14:49 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

الإعلام يساهم في تغير المجتمعات نحو الأفضل

GMT 10:43 2013 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة : غسل اليدين يزيد الطالب تفوقاً

GMT 00:49 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أفضل عطر نسائي للمرأة العاملة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates