تعرف على قصة تمثالين ملكيين ضمن عروض المتحف المصري الكبير
آخر تحديث 00:22:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ليدخلا ضمن السيناريو الخاص به في الولايات المتحدة الأمريكية

تعرف على قصة تمثالين ملكيين ضمن عروض المتحف المصري الكبير

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تعرف على قصة تمثالين ملكيين ضمن عروض المتحف المصري الكبير

المتحف المصري الكبير
القاهرة - صوت الإمارات

يستقبل المتحف المصرى الكبير، خلال أيام، تمثالين ملكيين ضخمين كانا ضمن القطع الأثرية المعروضة بمعرض "المدن الغارقة عالم مصر الساحر" بالولايات المتحدة الأمريكية، ليدخلا ضمن سيناريو العرض الخاص بالمتحف المصرى الكبير، ولكن ما حكاية التمثالين؟.

وتم العثور على هذين التمثالين الهائلين تحت الماء بخليج أبى قير، على بعد 6.5 كم قبالة ساحل الإسكندرية، وعلى الرغم من عدم وجود نقوش على التمثالين، إلا أنه من المحتمل أن يكون الملك هو بطليموس الثانى فيلادلفوس "277-270 قبل الميلاد"، وقد صنع تمثال الملك من الجرانيت، ويبلغ ارتفاعه ٥ أمتار، وهو تمثال ملكى مرمم، يرتدى التاج المزدوج، ويقف الوقفة التقليدية، حيث القدم اليسرى للأمام ويداه مضمومتان.

أما تمثال الملكة فهو مصنوع من الجرانيت، ويبلغ ارتفاعه 4.90 متر، هو يمثل ملكة واقفة، ترتدى تاجًا مكونًا من قرص الشمس، وريشتين وقرنين، كما ترتدى رداء شفافًا، والقدم اليسرى للأمام، وربما تكون الملكة هى أرسينوى الثانية، مرتدية زى المعبودة إيزيس.

وقد تم اكتشاف التمثالين تحت الماء عام 2000، من قبل بعثة مشتركة من المعهد الأوربى للآثار الغارقة مع وزارة الآثار، وكان التمثالان فى جولة بالمعارض الخارجية فى أوروبا وأمريكا منذ عام 2016، وقد عادا إلى مصر، ووصلا التمثالين إلى المتحف المصرى الكبير، ومن المنتظر أن يتم عرضهما بالبهو العظيم.

ويقع خليج أبو قير، على مسافة حوالى 26 كيلومتراً إلى الشرق من الميناء الشرقى بمحافظة الإسكندرية، حيث اكتشفت أطلال المدن الغارقة، مثل مدينة هرقليون، التى تقع شمال شرق شاطئ أبو قير، وأطلال مدينة كانوب، ومنها معبد وأجزاء تماثيل آلهة مصرية من العصرين البطلمى والروماني، ووقعت المدينتان تحت رحمة الكوارث الطبيعية، وغرقتا بأعماق البحر الأبيض المتوسط منذ أكثر من ألف عام.

وحملت تلك المدينة اسم " ثونيس-هرقليون"، نسبة إلى المعبود هرقل، وهو المقابل اليونانى للمعبود "آمون جرب"، والذى انتشرت عبادته فى المنطقة، وكان يعد بمثابة المعبود الحامى للمدينة، بحسب موقع وزارة السياحة والآثار المصرية.وقد بدأ البحث فى عام 1996، وقد استغرق رسم خريطة للموقع بأكمله عدة سنوات، وأسفر عن هذا الاكتشاف معلومات مهمة عن المعالم القديمة، ومفادها أن هرقليون وثونيس فى الحقيقة همااسمين لمدينة واحدة، إذ ينسب هرقليون للاسم اليونانى، بينما ينسب ثونيس للاسم.

قد يهمك أيضا : 

ترميم لوحة الإسكندر الأكبر التي شوهها صيني في معبد الأقصر

علماء يعثرون على مقبرة صديق الإسكندر الأكبر شمال اليونان

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على قصة تمثالين ملكيين ضمن عروض المتحف المصري الكبير تعرف على قصة تمثالين ملكيين ضمن عروض المتحف المصري الكبير



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014

GMT 10:20 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

داغستان تحظر 40 موقعًا متشددًا من على "الإنترنت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates