سيدة سعودية تُطلق مبادرة نقرأ لنبني حضارة لتبادل الكتب بين أفراد المجتمع
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تستهدف ألف كتاب للتشجيع على القراءة ونشر ثقافة المعرفة

سيدة سعودية تُطلق مبادرة "نقرأ لنبني حضارة" لتبادل الكتب بين أفراد المجتمع

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سيدة سعودية تُطلق مبادرة "نقرأ لنبني حضارة" لتبادل الكتب بين أفراد المجتمع

مبادرة "نقرأ لنبني حضارة"
الرياض - صوت الامارت

أطلقت مجموعة نساء سعوديات وعربيات وسط مدينة الخبر شرق السعودية، وعلى واجهة الكورنيش، مبادرة متنقلة، تهدف إلى تبادل الكتب بين أفراد المجتمع، بإنشاء رابطة تعنى بتدوير الكتب المستعملة، ليجعلن شعارهن "نقرأ لنبني حضارة"، هذا في وقت يتردد أن هناك عزوفًا كبيرًا عن الكتاب الورقي المطبوع.

وتستهدف مبادرتهن ألف كتاب، في مسعى منهن إلى تشجيع قراءة الكتب ومطالعتها، العشرات منهن يجتمعن نهاية كل شهر في حلقة مطالعة تنعشها أحدهن بقراءة أحد الكتب ضمن برنامج اقرأني، البرنامج الذي اتخذ من مواقع التواصل الاجتماعي، منصة لجذب المهتمات بالقراءة والثقافة.

واجتمعت النساء للتعريف بمبادرتهن، ولفت انتباه المارة لخيمتهن التي رافقت أحد الأنشطة المجتمعية، وحملت شعار "خذ كتابًا، واترك كتابًا"، واحتوت طاولات الخيمة على عدد من الكتب المستعملة، التي يتبادلها الراغبون في القراءة، فيما بينهم بهدف التشجيع على القراءة ونشر ثقافة المعرفة.

وأطلقت هذه المبادرة، السيدة السعودية عالية نوح، مؤسسة نادي اقرأني، وقد حظيت منذ إطلاقها قبل سنوات قليلة برواج وترحيب كبيرين بين المواطنين والمقيمين، وحضرها مئات الأشخاص الذين تصفحوا آلاف الكتب المعروضة.

وقالت عالية لـ"العربية.نت"، إن هذه المبادرات تشكل إسهامًا في الحراك الثقافي، وتعتبر من ضمن العديد من فعاليات ومبادرات تشجيع وتحفيز الجمهور على القراءة، وتضمنت الخيمة صنوفًا متنوعة من الكتب في مجالات عدة، أبرزها الأدب والروايات المتعددة، وقد صنفت جميعها بحسب اللغتين العربية والإنكليزية، كما أن هناك مجلات وكتبًا تخاطب شريحة الأطفال".

وتشرح السيدة سناء سمارة، مشرفة المبادرة منهجية جمع الكتب، قائلة، إن الكتب المستعملة لا تفقد قيمتها بعد قراءتها للمرة الأولى، فبعض القراء يحتفظون بها إلى الأبد، لأنها أشبه بوسام فخر بعد إتمام القراءة، لكن الكتب تتكوم أيضًا على الرفوف رغم احتفاظها بقيمتها، فالكتاب الورقي أثبت أن مكانته أكثر رسوخًا.

وتسهم مبادرات الأنشطة الثقافية في تعزيز حب القراءة ونشر الثقافة بين جميع المتطوعات بها وأفراد المجتمع، وتستهدف جميع شرائح المجتمع وفئاته العمرية كافة، واستقطاب الجمهور الذي بات يحرص على حضورها، كما أن كل منها صار يشكل قيمة إضافية مميزة للمبادرة.

وتؤدي هذه المبادرات، وظيفة ثقافية في محيطها، تتجاوز حدود التجربة الفردية ومشاركتها مع المجتمع وتتحول نظرة القائمين على المبادرة بتحولها إلى مقصد للقراءة يرضي ذائقة الزوار الثقافية.

وخلال وقت قريب نجحت المبادرة بتوسعها على نطاق أكبر، لتضم مدن أخرى في السعودية، كالمدينة المنورة والرياض، حتى تعم الفائدة على الجميع، ولقيت المبادرة رواجًا كبيرًا، وتقوم منهجية المبادرة باتخاذ إطلاق حملات موسمية كان آخرها "إليك كتابي"، التي قامت على التبرع بالكتب ليستعيرها آخرون، واستقطبت خلال فترة وجيزة عشرات الزوار الذين شاركوا بمئات الكتب من مختلف المجالات ووصفوا المبادرة بأنها تجربة جديدة وفريدة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة سعودية تُطلق مبادرة نقرأ لنبني حضارة لتبادل الكتب بين أفراد المجتمع سيدة سعودية تُطلق مبادرة نقرأ لنبني حضارة لتبادل الكتب بين أفراد المجتمع



GMT 12:07 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

اكسيوم تطرح الهاتف هواوي Mate 8 الذكي في الإمارات

GMT 18:45 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ خليفة بن طحنون يزور أسر الشهداء في العين

GMT 11:13 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي حقائق غريبة مرتبطة بالجنس الفموي

GMT 14:25 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

لمياء فهمي عبد الحميد تبدو رائعة في أزياء سمر مبروك

GMT 06:58 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وائل كفوري يتعرض لحادث سير مروع

GMT 00:28 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عرض "ميكروباص وزمبلك" في نادي سينما الأطفال

GMT 09:36 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات تعطير ملاءات السرير والمخدات

GMT 22:13 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

تقدّم دار BURBERRY عطر HER الجديد للنساء

GMT 01:04 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"بالي" حسناء أندونيسية تأسر قلوب سائحي العالم

GMT 12:36 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ملكة بريطانيا تتدخل لإنهاء الخلاف بين ماركل و ميدلتون

GMT 20:13 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ميشيل أوباما تكشف في مذكراتها أنها أنجبت بنتيها بالتلقيح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates