رسومات ولوحات سجناء غوانتانامو في حيازة الحكومة الأميركية
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد إقامة معرض فني في نيويورك لأعمال 8 معتقلين

رسومات ولوحات سجناء غوانتانامو في حيازة الحكومة الأميركية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رسومات ولوحات سجناء غوانتانامو في حيازة الحكومة الأميركية

لوحة محمد أحمد عبد الله الأنسي أحد سجناء غوانتانامو السابقين
واشنطن ـ رولا عيسى

ثارت حالة من الجدل خلال الفترة الأخيرة بشأن ملكية الرسومات التي يقدمها السجناء في خليج غوانتانامو، حتى وصل الأمر إلى وزارة الدفاع الأميركية، بعد عرض معرض فني في نيويورك، للوحات مساجين المعتقل، حمل اسم "Ode to the Sea" في كلية جون جاي للعدالة الجنائية في مانهاتن، وضم 36 لوحة ورسمة منحوتة، قام بها ثمانية رجال كانوا محتجزين في خليج غوانتانامو في كوبا، وتم الإفراج عن أربعة منهم.

وحصل المعرض على تغطية إخبارية دولية، وقرر "البنتاغون" بعدها مراجعة الطريقة التي يتعامل بها مع السجناء، حيث يؤكد المحامون أنهم لم يتمكنوا من نقل رسومات ولوحات المعتقلين في خليج غوانتانامو، في الأسبوع الماضي، وفي هذا السياق، قال رمزي قاسم، الأستاذ في كلية الحقوق بجامعة مدينة نيويورك، والذي يمثل ثلاثة من المساجين في خليج غوانتانامو "أخبروا الموكلين بأن رسوماتهم لن تخرج إلى العلن، حتى لو أفرجوا عنهم، لن يتمكنوا من أخذ أعمالهم الفنية معهم؛ لأنه سيتم حرقها".

ويذكر أن هناك 41 رجالا مازلوا محتجزين في خليج غوانتانامو، ذو صلة بتهم إرهابية بما في ذلك أحداث 11 أيلول/ سبتمبر 2001، وفقط وجهت التهم والإدانات إلى عشرة أشخاص.

 

رسومات ولوحات سجناء غوانتانامو في حيازة الحكومة الأميركية

 

وأوضح المتحدث باسم البنتاغون، بين ساكريسون، في رسالة بالبريد الإليكتروني يوم الأحد " أن اللوحات التي يرسمها المحتجزون في خليج غوانتانامو هي ملك للحكومة الأميركية"، وأضاف أن وزارة الدفاع أوقفت نقل لوحات المساجين، حتى تتم مراجعتها سياسيا، ولكن لا تنتوي الإفراج عن هذه اللوحات، وردا على سؤال بشأن سبب طرح سياسة للمراجعة وما إذا كان لها علاقة بالمعرض في كلية جون جاي، قال إن "وسائل الإعلام زادت من انتباه وزارة الدفاع"، كما تابع أنه " لا تزال هناك أسئلة حول أين كانت أموال المبيعات".

ولفتت ايرين تومسون، المسؤول عن المعرض، إلى أن اللوحات التي بيعت هي التي أطلق سراح رساميها من خليج غوانتانامو، لافتة "أن فكرة محاولة إبعاد شخص ما عن طريق تدمير ما قام به، حتى لو كان الموضوع غير ضار، شائع جدا في الحرب"، مؤكدة أنها ستكون حزينة جدا إذا دمر المسؤولون الأميركيون لوحات السجناء.

وكانت دروس الرسم متاحة في خليج غوانتانامو، منذ ما يقرب من عشر سنوات، وسمح للمعتقلين تسليم لوحاتهم إلى المحامين، وكثيرا ما تكون هدايا شكر أو للاحتفاظ بها، فيما قالت أحد المحامين تدعى، بيث جاكوب، إن موكلها عرض لها كافة اللوحات التي رسمها حين التقى بها للمرة الأولى، وأكدت أن اللوحات أعجبتها كثيرا، وأثنت عليها.

ومن بين القطع الفنية التي كانت في المعرض، قطعة تدعى "فيرتيغو" وهي عبارة عن نقاط ملونة دائرية، ويتضمن أيضا لوحة لتمثال الحرية أمام بحر كهربائي أزرق، وهي لمواطن يمني يدعى محمد أحمد عبد الله الأنسي.

وأكد قاسم أن هذه اللوحات الفنية تعرضت لفحص أمني صارم قبل خروجها من غوانتانامو، واستغرقت عملية مراجعتها أسابيع، فيما أضاف شيلبي سوليفان بنيس، وهو محام في مؤسسة Reprieve، للدفاع عن حقوق الإنسان، أن إدارات السجون حول العالم تشجع المحتجزين على التحسين من أنفسهم، لاسيما عبر الرسم، وأضاف أن "جزء من ذلك يحمل السماح للعالم الخارجي بالاطلاع على ما قاموا به. هناك سبب واحد للمنع وهو أن الفن يخضع للرقابة الآن، للحفاظ على الادعاء الكاذب بأن كل هؤلاء مجرمون سفاحون".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسومات ولوحات سجناء غوانتانامو في حيازة الحكومة الأميركية رسومات ولوحات سجناء غوانتانامو في حيازة الحكومة الأميركية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 05:11 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 صوت الإمارات - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه

GMT 20:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:27 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

فافرينكا يتقدم في بطولة مدريد للأساتذة

GMT 04:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل وشروط التقدّم لوظائف وزارة الزراعة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates