مراكز وفرق ثقافية وفنية تونسية أقفلت أبوابها ولم يبقَ منها الا الأسماء
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رغم ان بعضها لديه ميزانيات خاصة وأعوان ومديرين يثقلون كاهل الوزارة

مراكز وفرق ثقافية وفنية تونسية أقفلت أبوابها ولم يبقَ منها الا الأسماء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مراكز وفرق ثقافية وفنية تونسية أقفلت أبوابها ولم يبقَ منها الا الأسماء

المراكز الثقافية التونسية تغلق ابوابها
تونس _ حياة الغانمي

مازالت عناوين عدد من المؤسسات الخاضعة لوزارة الثقافة تتصدر الموقع الرسمي للوزارة، في حين أن بعضها اندثر والبعض الآخر يعيش حالة من الركود في انتظار الحلول.. وما من زائر للموقع الرسمي لوزارة الشؤون الثقافية الا ويقف على مجموعة من الأسماء لمراكز وفرق ثقافية وفنية لم يبق منها الا الأسماء والعناوين. فبعضها اندثر تماما ولم يعد له اي اثر سوى في هذا الموقع ومنها التي حافظت على مقراتها، لكن ليس لديها اي نشاط يذكر على غرار "اللجنة الوطنية الثقافية والفرقة القومية للفنون الشعبية" و"دار الكتاب العربي" و"الوفود الثقافية" وغيرها من الأسماء التي تعد بالعشرات لكن ليس لديها اي نشاط ثقافي او فني يذكر رغم ان بعضها لديه ميزانيات خاصة واعوان ومديرين يثقلون كاهل الوزارة دون إنتاجية...

وأكد المكتب الإعلامي لوزارة الثقافة ان معظم هذه الفرق في طور التجدد بعد تعيين مديرين جدد عليها، وأن عددا منها اصبح مستقلا على غرار المركز الوطني للسينما والصورة ..وبقي بعض المراكز الأخرى والفرق ايضا مجرد اسماء على الموقع الرسمي لوزارة الشؤون الثقافية على غرار الفرقة الوطنية للفنون الشعبية اذ لم يبق من عناصرها سوى قلة قليلة تنشط في اطار ضيق وبإمكانيات محدودة. وهو ما صرح به طارق عوني احد العناصر الذي أكد انه تم التنازل رسميا عن الفرقة وان ما يتداول حول تجديد الفرقة لا علاقة له بالتراث والفن الشعبي بل هو مجرد خدمة مصالح واشخاص في اطار ما سمي بمشروع افتتاح مدينة الثقافة مضيفا انه تم اختيار عنصرين من الفرقة لتنفيذ المشروع وهي فكرة جديدة لا علاقة لها بالفرقة على حد تعبيره معتبرا ان هذا التوجه لن يخدم التراث وانما هوفي خدمة اشخاص على حد قوله ...
من جهة أخرى أكد المسؤول عن مشروع المدينة الثقافية محمد الهادي الجويني ان اغلب هذه المؤسسات الثقافية سيقع إدماجه في المدينة عند افتتاحها على غرار الفرقة الوطنية للفنون الشعبية والأوركسترا السمفوني وغيرها من الفرق والمراكز الثقافية والفنية التي ليس لديها مقرات رسميا حتى تنطلق في أنشطتها.

وتعاني معظم هذه الفرق والمراكز الفنية والثقافية من المقرات غير الواضحة حسب مصدر من وزارة الثقافة في حين انه قد تم احداث مقرات جديدة وتعيين مدراء جدد لعدد منها. أما دار الكتاب العربي التي لم يبق منها سوى التسمية وتديرها حاليا السيدة هالة الوردي فهي تعاني ايضا من عدة إشكالات خاصة في ما يتعلق بالوضع السياسي المتأزم في ليبيا في انتظار تسوية وضعيته باعتباره رمزا مشتركا بين تونس وليبيا.

المركز الوطني للاتصالات هو اسم آخر لفضاء ثقافي بقي هو الآخر دون نشاط يذكر مدة سنوات. وقد شهد انتعاشة في الأشهر الأخيرة بعد تأهيله واعادة تدشين مكتبة علي الدوعاجي ... هذا المركز كان يطرح اكثر من استفهام الى حدود سنة 2017 عندما تم تأهيله من جديد وقد كان يمثل منارة ثقافية في ما مضى الا انه تحول الى بناية آيلة الى السقوط وادارة ميتة دون انشطة تذكر وهوالذي كان يأوي شاعر تونس أبوالقاسم الشابي في ثلاثينيات القرن الماضي باعتبار ان هذا المقر كان في الأصل المدرسة الصالحية وهي من أواخر مدارس سكنى الطلبة التي أقيمت بمدينة تونس لإيواء الطلبة الزيتونيين. ويدير المركز حاليا بعد ان شهد عملية ترميم وتأهيل الإعلامي ناجي الخشناوي الذي اهتم بنشاط المركز واحدث نقلة نوعية في هذا الفضاء بعد ركود دام سنوات.

وتبقى هذه الفضاءات والمراكز الثقافية والفنية تطرح اكثر من استفهام خاصة ان عددا منها يثقل كاهل وزارة الشؤون الثقافية دون انشطة تذكر في انتظار الحلول الجذرية التي قد تنطلق مع افتتاح مدينة الثقافة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراكز وفرق ثقافية وفنية تونسية أقفلت أبوابها ولم يبقَ منها الا الأسماء مراكز وفرق ثقافية وفنية تونسية أقفلت أبوابها ولم يبقَ منها الا الأسماء



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 05:11 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 صوت الإمارات - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه

GMT 20:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:27 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

فافرينكا يتقدم في بطولة مدريد للأساتذة

GMT 04:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل وشروط التقدّم لوظائف وزارة الزراعة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates