لفتة على المعالم الثقافية للمصور الشهير ستيف ماكوري
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المشهور بالتقاطه لصورة الفتاة الأفغانية اللاجئة

لفتة على المعالم الثقافية للمصور الشهير ستيف ماكوري

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - لفتة على المعالم الثقافية للمصور الشهير ستيف ماكوري

المصور الأميركي ستيف ماكوري
نيويورك ـ سناء المرّ

اشتهر المصور الأميركي ستيف ماكوري بصورة الفتاة الأفغانية ذات العيون الخضراء التي التقطها في مخيم للاجئين، بالقرب من بيشاور في باكستان، وظهرت على غلاف مجلة "ناشونال جيوغرافيك" في عام 1985، حيث تخرج ستيف من قسم التصوير السينمائي من جامعة "ولاية بنسلفانيا" عام 1974، ومنذ ذلك الحين وهو يعمل في تغطية الصراعات، وسبل الحياة والثقافة المعاصرة في جميع أنحار العالم لعدد من المنشورات.
 
وألف ستيف العديد من الكتب بالتعاون مع كاتب السفر بول تيرو مثل عمق الجنوب وكان أخر كتاب له بعنوان "الناس العاديين في الأماكن الاستثنائية"، ويعيش اليوم في نيويورك في مبني الجادة الخامسة في نفس الشقة التي كان يسكن فيها مثله الاعلى في التصوير أندريه كيرتيش.
 
وأبدى ستيف إعجابه بفيلم "جودفيلاس" بقوله "شاهدت الفيلم عدة مرات على مر الأعوام، وكانت أخر مرة في الأسبوع الماضي، لدي حوالي 15 فيلمًا، على الأيباد الخاص بي أشاهدها باستمرار، لقد درست التصوير في الجامعة، لذلك أنظر اليها دائما من نظرة سينمائية من حيث الاضاءة والتحرير، وأعتبر أن هذا الفيلم كاملًا لا تشوبه شائبة، فهو غني بصريا، والحوار رائع، ناهيك عن الشخصيات والموسيقى، هناك أمر يتعلق بأفلام العصابات الاميركية مثل هذا الفيلم وفيلم العراب، حيث أن الانسان يستطيع دائما مشاهدتها بدون أن يشعر بالملل، ولقد صورت دين يرو مرة، انه رجل لطيف، مثل أي رجل عادي".
 
ويفضل المصور المشهور كتاب "محركات الشيطان: سيرة حياة ريتشارد بيرتون" مؤكدًا " أحب أن أقرأ السيرة الذاتية وخصوصًا سيرة المستكشف البريطاني السير ريتشارد فرانسيس بيرتون، فهو شخص تعرف قصته في الكلية، وعلى مر الأعوام، حاولت أن أقرأ ما بوسعي عن شخصيته، فهو شخص جال العالم وتحدث بحوالي 25 لغة، منها العربية وترجم الى الفارسية والهندية وتحدث بلهجات مختلفة، وسافر في جميع أنحاء أفريقيا والهند، وهو من النوع الذي لا يتكرر، فقط وصل للعديد من الأماكن الغير مأهولة في العالم، وهذا الكتاب يتحدث بوفرة عن حياته".
 
وأعجب ستيف بمنداليا في مينمار ويعتبره مكانه المفضل، ويصفه قائلا "قضيت الكثير من الوقت في ماندالاي، وقمت بأعمال كثيرة بين عامي 1992-1993 ، وخلال الـ 15 عامًا الماضية عدت الى هناك أكثر من عشر مرات، فهو مكان رائع جدا، بما يحتويه من أضرحة ومعابد وأديرة بوذية، فهو مكان كبير للحج في نينمار، ويزوره مئات من الناس الذين يلتقون مع الرهبان وبغرض التأمل، وأحب دائما الناس الذين يحاولون تطوير عقولهم والدراسة والتعلم، لذلك أذهب هناك للعمل والتعلم، أجد من البوذية مهدئا ومكانا مسالما، وأنظر اليها كونها فلسفة أكثر من دين".
 
ويعتبر ستيف هينري كارتر من أكثر المصورين براعة، حيث يذكر "أعرف هنري شخصيًا، وكنت أذهب لشقته في باريس، هناك دائما عنصر تاريخي في أعماله وما قدمه للتصوير الفوتغرافي، فعمل في هذه المهنة على مدى طويل، وغطي العديد من الأحداث المحورية في جميع أنحاء العالم، وعمل في العديد من المجلات، وكان لديه رؤية كبيرة ويمكنه أن يرى أشياء لا يلتفت الها الناس عادة، ويملك احساسا باللحظة الامثل للالتقاط الصورة، وما تزال أعماله حية، لقد أعجبت به في الكلية، جنبا الى جنب مع اليوت ايرويت ووكر ايفانز وأندريه كيرتيش، وأردت أن أرى المزيد من أعمالهم، وأستطيع النظر الى أعمالهم مرار وتكرارا، اليوم اليوت في عمر الثمانين ومازال مصدر الهام".
 
ويشير إلى أنه يحب الصحافية مورين دود من صحيفة "نيويورك تايمز" موضحًا "أحبها، فليدها بصيرة فذة، انها ليست فقط سياسية، ولكنها تعرف الكثير عن الثقافة ولديها دائما وجهة نظر مثيرة للاهتمام، أنا أتفق معها عموما، وأعتقد أنها شخص لا يكتب فقط بشكل جيد وبموهبة، ولكنها بارعة وذكية جدا، أشعر أحيانا أنني لا أريد للمقال أن ينتهى، فخمسمائة كلمة في مقالها لا تكفيني، قرأت العديد من الافتتاحيات فأنا متابع جيد للأخبار، ولكني لم أشعر أن أحدا يكتب بالعمق الذي تكبه مورين، فهي تملك أسلوبًا عظيمًا في الكتابة ونظرة ثاقبة، وأحب أيضا فرانك بروني وغيل كولينز".
 
وبيَن هينري الأماكن المفضلة لديه في التسوق، "أحب سوبرماركت ديلي الايطالي، حيث يمكنني تناول الطعام، وهو في الأساس محطة مثالية للأغذية الايطالية، أذهب هناك مرة في الأسبوع على الأقل عندما أكون في المنزل لتناول الجبن والزيتون والمعكرونة الرائعة والخضار وكوب من النبيذ، وأنا أحاول تناول طعام صحي فأحب اللحم البقري والأسماك، وهناك فرع لنفس المحل في بروما وعندما أكون في ايطاليا لا أطهو في المنزل بل أتناول الطعام خارجا، في الحقيقة أنا لا اطبخ ولا أتذكر أخر مرة طبخت في المنزل".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لفتة على المعالم الثقافية للمصور الشهير ستيف ماكوري لفتة على المعالم الثقافية للمصور الشهير ستيف ماكوري



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates