خبراء يكشفون أهم التحديات التي تواجه حركة الترجمة في الوطن العربي
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خلال جلسة نُظمت ضمن مؤتمر "الناشرين العرب" الثالث

خبراء يكشفون أهم التحديات التي تواجه حركة الترجمة في الوطن العربي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خبراء يكشفون أهم التحديات التي تواجه حركة الترجمة في الوطن العربي

مؤتمر "الناشرين العرب" الثالث
الشارقة - صوت الإمارات

كشف خبراء مشاركون في الجلسة الثالثة من مؤتمر "الناشرين العرب" الثالث عن أهم الأسباب التي أعاقت حركة الترجمة في الوطن العربي خلال الأعوام الماضية، والتي نتج عنها تحول الاهتمام بالترجمة إلى ذائقة فردية تنحصر في نطاق ضيق جدًا، لافتين إلى النظرة القاصرة للترجمة، وعدم قبول كل ما هو وافد، والرغبة في التمسك بالقيم الخاصة، إلى جانب عدم الاستمرارية وضعف التمويل، وضمور الجانب الفكري تعتبر من أهم هذه الأسباب.

وجاء ذلك خلال الجلسة النقاشية التي حملت عنوان "النشر والترجمة في العالم العربي هل يشهدان تحولًا" ، والتي شارك فيها كل من المستشار الإعلامي والثقافي في مكتب نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي الدكتور علي بن تميم، والعضو المؤسس ومدير البرامج في معهد "جامعة نيويورك أبو ظبي" فليب كينيدي، ومديرة مؤسسة "أدب عبر الحدود" أليكساندرا أبوشلير، ورئيس مؤسسة "الحكمة" أحمد السعيد، وأدارتها الشاعرة والإعلامية بروين حبيب.

وبدأت بروين حبيب الجلسة بطرح عدد من التساؤلات حول واقع الترجمة في الوطن العربي، متسائلة "أين وصلت الترجمة في الوطن العربي؟ وهل لدينا قاعدة بيانات ومعلومات بحجم الأعمال التي تم ترجمتها، وما هي أهم التحديات والعقبات التي تواجه تطور الترجمة في دولنا العربية؟".

وحول "كلمة" المبادرة الطموحة غير الربحية  التي تموّل ترجمة أرقى المؤلفات والأعمال الأدبية الكلاسيكية والمعاصرة من مختلف اللغات إلى اللغة العربية ومن ثمّ طباعتها وتوزيعها، قال الدكتور علي بن تميم: "تهدف المبادرة التي يتم تمويلها من خلال منحة مقدمة من هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة، والتي تحظى بالكثير من الرعاية والدعم من ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى ترجمة ألف كتاب كل عام، وفي العام الأول لها استطاعت المبادرة أن تبرم عددًا كبيرًا من الاتفاقيات وتبنت مجموعة كبيرة من المشاريع الهادفة ذات الصلة بموضوع الترجمة، وبعد ذلك بدأت في الاتصال المباشر بالناشرين والمترجمين من خارج الوطن العربي، وقامت المبادرة بترجمة مجموعة من الأعمال المتنوعة من وإلى 13 لغة وبلغ عدد هذه الأعمال المترجمة 850".

وكشف أحمد السعيد عن أنهم في مؤسسة "دار الحكمة" التي تُعنى بترجمة الأدب العربي والصيني من وإلى اللغة الصينية والعربية والهادفة إلى إعادة أمجاد دار الحكمة، قاموا بترجمة 100 عمل، ووقعوا 500 اتفاقية لترجمة مزيد من الأعمال وقال: "ما ساعدنا في تحقق ما تحقق من أهداف هو أن للحكومة الصينية إستراتيجية واضحة فيما يخص قضية الترجمة ونشر الكتاب المترجم فهي تقوم بدعم الترجمة ولكن تضع في حسبانها حركة السوق ومتطلباته، وندعو ومن خلال هذا المنبر بضرورة تبني هذه الإستراتيجية في عالمنا العربي".

ومن جانبه أفاد فليب كينيدي: "نطالب بضرورة إعطاء المتحدث والقاري الإنجليزي فرصة الاستمتاع بما يزخر به الأدب العربي، خصوصًا وأن العناوين المترجمة إلى الإنجليزية قليلة جدًا، ففي هذا المجال لدي تجربة خاصة، حيث قمت بترجمة العديد من المؤلفات في الأدب العربي من بينها كتاب أبو نواس والموروث الأدبي، وأبو نواس عبقري الشعر، وعن الخيال والأدب في الأدب العربي خلال القرون الوسطى، ومن خلال هذه الأعمال استطعت الكشف عن القبول الكبير الذي يجده الأدب العربي من قبل القارئ الأجنبي".

وبخصوص تجربة مؤسسة "أدب عبر الحدود" ذكرت أليكساندرا أبوشلير:"المؤسسة تهدف إلى تعزيز التفاهم بين الحضارات من بوابة الأدب والترجمة، وننظم من خلالها العديد من الأنشطة والندوات والمؤتمرات وورش العمل الهادفة إلى تدريب المترجمين الشباب ودعم الناشرين الداعمين للترجمة، كما نقوم بالبحث في تشكيل السياسات الخاصة بقطاع الترجمة، وإجراء الإحصاءات، ونركز في عملنا على ترجمة المواد التعليمية التي تتجلى فيها معالم الكتابة الإبداعية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون أهم التحديات التي تواجه حركة الترجمة في الوطن العربي خبراء يكشفون أهم التحديات التي تواجه حركة الترجمة في الوطن العربي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates