مخاوف من توسع رقعة الصراع بين القوى الدولية وتوقعات بإنطلاق شرارة الحرب العالمية في عرض البحر
آخر تحديث 00:40:59 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مخاوف من توسع رقعة الصراع بين القوى الدولية وتوقعات بإنطلاق شرارة الحرب العالمية في عرض البحر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مخاوف من توسع رقعة الصراع بين القوى الدولية وتوقعات بإنطلاق شرارة الحرب العالمية في عرض البحر

البحر الأحمر
باريس ـ مارينا منصف

تستعد دول العالم لإعادة تسليح قواتها البحرية مع استمرار التوترات الدولية، آخرها هجمات الحوثيين على السفن التجارية الغربية في البحر الأحمر.
فيبدو أننا سنشهد زمنا جديدا من الحروب، ليس أرضا أو جوا بل بحرا.
إنه بالفعل زمن العودة لصراع البحار، فرقعة الحروب تتّسع، وكأن البرّ ليس كافياً، لذا تتمدد تلك النزاعات المسلحة إلى البحار.

المجال البحري أصبح الآن جزءاً أساسياً من النزاعات العالمية، من البحر الأسود إلى الأحمر أو بحر الصين.
نأخذ حرب أوكرانيا وروسيا على سبيل المثال، فالحرب امتدت للبحر الأسود. خطوط الشحن الأوكرانية تعرقلت، والأسطول الروسيُّ تعرّض لخسائر.
وفي البحر الأحمر، الحوثيون يستهدفون السفن الأميركية والبريطانية والأوروبية.

وقد حذرت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية من أن هذه الهجمات لا بدَّ أنها تُنذِرُ بأخرى مشابهة.
وإذا ما كانت الحرب بين القوى الدولية ستندلع، فالشرارة ستنشأ في عرض البحر على الأرجح، وفق باحث في مركز للدراسات الاستراتيجية البحرية نقلت عنه الصحيفة الفرنسية، خاصة أن عرض البحار منطقة مفتوحة من الناحية القانونية.

ومع استمرار النزاعات والتوترات الدولية، تقوم عدة دول بإعادة تسليح قواتها البحرية.
خبير بحري قال لصحيفة "لو فيغارو" إن "سوق الغوّاصات سوف ينمو بنسبة 50% في العقد المقبل"، خصوصا أن الغواصات هي القادرة على تهديد حاملات الطائرات.

في نفس الوقت سيكون استخدام الذكاء الاصطناعي حاسِمًا، حيث تستثمر الصينُ بكثافة في هذه التقنيَّات تحت الماء.
وفي أوروبا، تتمتع النرويج بأفضل القدرات في هذا المجال.
البحرية الصينية تعاني من افتقارها إلى الخبرة في القتال البحري، لكن الصينيين يدركون هذا التأخير، ويهدفون إلى زيادة تدريبهم إلى أقصى حد، خاصة فيما يتعلق بالعمليات البرمائية.
البحرية الصينية تجاوزت الأميركية، كَمّياً وليس نوعيا، وأميركا تعمل على استعادة التفوق.
أما من ناحية التكاليف فالميزانية البحرية كبيرة.
عندما رد الأميركيون والبريطانيون والفرنسيون على هَجَمات الحوثيين في البحر الأحمر، استُخدمت فـرقاطة فرنسية لاعتراض طائرة بدون طيار معادية كانت تستهدفها.
وبحسب أدميرال فرنسي، تساوي الفرقاطة 800 مليون يورو، بينما سفينة الحاويات تساوي مليار يورو.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بايدن وسوناك يُؤكدان أن هدف بلديهما هو حماية أمن الملاحة في البحر الاحمر من هجمات الحوثيين

الإستخبارات الأميركية تُعلن أن الحوثيون يطلبون مزيداً من أسلحة إيران

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف من توسع رقعة الصراع بين القوى الدولية وتوقعات بإنطلاق شرارة الحرب العالمية في عرض البحر مخاوف من توسع رقعة الصراع بين القوى الدولية وتوقعات بإنطلاق شرارة الحرب العالمية في عرض البحر



GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 14:45 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

"الشيكولاتة المكيسكية" أبرز وصفات لويز باركر

GMT 09:19 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

اليابان تبتكر "موبايل" قابل للغسل

GMT 16:02 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف السركال" القطريون دبروا ما حدث في بانكوك"

GMT 08:27 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

نهيان بن مبارك يفتتح معرض "السوربون أبو ظبي"

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تسريبات تكشّف تفاصيل عن مواصفات "سامسونغ غالاكسي S10"

GMT 14:25 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

الشارقة الدولي للكتاب يشارك في معرض القاهرة

GMT 21:15 2015 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

توم فورد يقدم عطرًا مستوحى من ازدواجية إمرأة

GMT 07:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

كتابيه لـ عمرو موسى الأكثر مبيعًا في مهرجان الكويت

GMT 08:23 2013 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مراسلو الإذاعة في ميادين مصر لرصد الاحتفالات الشعبية

GMT 14:28 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الوجبات الخفيفة تعزز طاقة الجسم وتحميه من الجوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates