تفاءل حذر بقرب التوصّل إلى إتفاق بشأن غزة و بكاء  مجنّدة أسيرة إسرائيلية تجبر نتانياهو على التحرّك
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تفاءل حذر بقرب التوصّل إلى إتفاق بشأن غزة و بكاء مجنّدة أسيرة إسرائيلية تجبر نتانياهو على التحرّك

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تفاءل حذر بقرب التوصّل إلى إتفاق بشأن غزة و بكاء  مجنّدة أسيرة إسرائيلية تجبر نتانياهو على التحرّك

رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو
القدس - ناصر الأسعد

مع استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة بين إسرائيل وحركة حماس في قطر، خيّم تفاؤل حذر على الأوساط على ما يبدو.وأن بعض الملفات العالقة في محادثات غزة بالدوحة قد شهدت أجواء إيجابية وتقدم. وأضافت أن حركة حماس تعاطت بإيجابية ومرونة في ملف المحتجزين لديها.

كما نقلت المصادر توقعات بأن يشهد منتصف الأسبوع الجاري إنجاز كافة الملفات بين حماس وإسرائيل.

و أتت هذه التطورات بعدما أعلنت الإدارة الأميركية عن خطة اليوم التالي في القطاع. إذ أكد وزير الخارجية أنتوني بلينكن في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الجمعة، أن بلاده عملت على خطة "اليوم التالي" لحرب غزة مع عدد من الشركاء.

كما تابع أن واشنطت أمضت أشهرا في العمل على خطة ما بعد الحرب مع العديد من دول المنطقة، وخاصة الشركاء العرب، مضيفاً "إذا لم تتح لنا الفرصة للبدء في محاولة تنفيذه من خلال اتفاق وقف إطلاق النار في الأسبوعين المقبلين، فسنسلمه إلى إدارة دونالد ترامب القادمة، ويمكنها أن تقرر ما إذا كانت ستمضي قدمًا في هذا الاتفاق أم لا".

و توقّع الوزير الأميركي انتهاء الحرب في قطاع غزة وفقا للشروط التي وضعت في اتفاقية وقف إطلاق النار التي طرحها الرئيس جو بايدن في أواخر مايو 2024، ومكونة من 3 مراحل مقترنة بإطلاق سراح المحتجزين في غزة بـ"وقف إطلاق نار كامل وشامل".

وقال: "نبذل كل ما في وسعنا لإيجاد طريقة لإنهاء الحرب من خلال استعادة الأسرى والتوصل إلى وقف لإطلاق النار".

و جاء هذا التصريح بعد يوم من إعلان حركة حماس عن استئناف المحادثات في الدوحة، مبينة أن جولة المفاوضات الحالية تركز على وقف النار التام، وعودة النازحين، وانسحاب الجيش الإسرائيلي.
المرة الأولى

يذكر أن خطة اليوم التالي في غزة كانت على طاولة اجتماع وزاري برئاسة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الخميس. إذ ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن اجتماعاً وزارياً تناول عدة قضايا، من أبرزها اليوم التالي للحرب، وإيجاد بديل لحكم حماس، إلا أن الاجتماع كان تحت عنوان مناقشة "مسألة توزيع المساعدات الإنسانية"، وفق ما ذكرته "يديعوت أحرونوت".

وتشير التقديرات داخل إسرائيل إلى أنه سيتم بشكل أساسي مناقشة البديل الحكومي في قطاع غزة، في اليوم التالي من الحرب، وربما في إطار الترويج لاتفاق محتمل.

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الحديث علناً في إسرائيل عن مناقشة مصير "اليوم التالي" للحرب في غزة، خاصة أن المناقشة عقدت بعد أيام من تحذيرات كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من أن تل أبيب ستعود، من دون إيجاد بديل لحكم حماس، إلى ما كانت عليه الأوضاع قبل 6 أكتوبر 2023.

وفي وقت سابق، كشف مسؤول إسرائيلي للصحيفة، أن نتنياهو ليس مستعداً لقبول أي حل سوى الواقع الذي لا يوجد فيه لحماس أي وجود في غزة، وأن السياسة التي ينتهجها تعتمد على أنه لن يكون للحركة أو السلطة الفلسطينية سيطرة مدنية في غزة، ولذلك سينظر في بدائل مختلفة لتوزيعها.

وكانت العديد من السيناريوهات طرحت في الأروقة الدولية حول مرحلة ما بعد الحرب، من بينها عودة السلطة الفلسطينية إلى حكم القطاع، مع تعديلات عليها أو تسليم الحكم لحكومة تكنوقراط، أو حتى إشراف مصري مع قوة سلام دولية لحفظ الأمن على الأرض، إلا أن أياً منها لم ينل نصيبه من التوافق الدولي والإقليمي بعد.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاءل حذر بقرب التوصّل إلى إتفاق بشأن غزة و بكاء  مجنّدة أسيرة إسرائيلية تجبر نتانياهو على التحرّك تفاءل حذر بقرب التوصّل إلى إتفاق بشأن غزة و بكاء  مجنّدة أسيرة إسرائيلية تجبر نتانياهو على التحرّك



GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 21:36 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 16:17 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

خطوات تنظيف "خشب المطبخ" من الدهونوالأتربة

GMT 15:54 2015 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

أفضل 4 ألوان يمكن أن ترتديها في مكان العمل

GMT 14:13 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة البطل محمد سعد بعد تمثيل مصر في المسابقات الدولية

GMT 08:00 2012 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

وثائق ويكيليكس وأسرار الربيع العربي

GMT 16:20 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"أبوظبي للسياحة" تطلق معرض "أبعاد مضيئة"

GMT 13:20 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هطولا للأمطار الرعدية فى السعودية الجمعة

GMT 18:49 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

لوحات ضوئية عكست حالات إنسانية ووجدانية في معرض أبو رمانة

GMT 01:53 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

Falcon Films تقدم فيلم "بالغلط" من بطولة زياد برجي

GMT 14:42 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

تشيلسي كلينتون تتألق في معطف أنيق باللون الأسود

GMT 00:17 2022 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

إيران... لا خطة «ب»

GMT 09:44 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأكسسوارات المنزلية جواهر تثمّن المشهد الزخرفي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates