البيت الأبيض لم يفقد الأمل بصفقة لوقف النار في غزة ويؤكد أنه لا يريد جبهة ثانية مع لبنان والـيونيفيل تُطالب بخفض التصعيد
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

البيت الأبيض لم يفقد الأمل بصفقة لوقف النار في غزة ويؤكد أنه لا يريد جبهة ثانية مع لبنان والـ"يونيفيل" تُطالب بخفض التصعيد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - البيت الأبيض لم يفقد الأمل بصفقة لوقف النار في غزة ويؤكد أنه لا يريد جبهة ثانية مع لبنان والـ"يونيفيل" تُطالب بخفض التصعيد

الحرب في غزة
واشنطن - صوت الإمارات

أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعمل ليلاً نهاراً للتوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن، باعتبارها المسار لتهدئة التوترات في المنطقة، خصوصاً بين إسرائيل و«حزب الله».

وقال كيربي: «لم نفقد الأمل في التوصل إلى الصفقة، وأفضل فرصة لتهدئة التوترات في المنطقة هي من خلال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وندرك أنه أمر شاق، وندرك أننا لسنا قريبين من تحقيق ذلك مما كنا عليه قبل أسبوع، لكننا لن نستسلم، ولن نفقد الأمل، وسنظل نحاول إيجاد طريقة للحصول على اتفاق يوافق عليه الجانبان، حتى يمكن وقف القتال وإعادة الرهائن إلى ديارهم، والبدء في زيادة إيصال المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص الذين يعانون في غزة».
وتعليقاً على تقارير لـ«القناة 12» الإسرائيلية حول دور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تخريب صفقة الرهائن وعرقلتها، قال كيربي: «لا أستطيع التعليق على ذلك، لكننا نجتهد للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ولكي نصل إلى ذلك يحب أن تكون هناك تنازلات من القادة، وسأكرر ما قلته سابقاً بأن (يحيى) السنوار يظل هو العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى صفقة».
وعن عدم زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن لإسرائيل، خلال رحلته الأخيرة إلى المنطقة ونقاشاته في القاهرة، وإلغاء زيارة وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن لإسرائيل، نفى كيربي أن تكون هناك رسالة تحاول الولايات المتحدة إرسالها إلى إسرائيل، وقال: «أعتقد أن إسرائيل تعرف جيداً موقف الرئيس بايدن، وهذه الإدارة في دعم جهود إسرائيل للدفاع عن نفسها».
وكرر كيربي تصريحات الإدارة الأميركية بعدم علمها بالضربات التي استهدفت تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية لعناصر «حزب الله» في لبنان، يومي الثلاثاء والأربعاء، وشدد على عدم تورط الاستخبارات الأميركية في هذه الهجمات.
ورفض التعليق على وجود أي اتصالات بين كبار المسؤولين في الإدارة مع نتنياهو، أو أي من المسؤولين الإسرائيليين، بشأن هذه الانفجارات في لبنان، وقال: «كل ما أستطيع تأكيده هو أنه لم يكن هناك أي تدخل أميركي... نواصل الحديث كل يوم مع نظرائنا الإسرائيليين حول ما يحدث في غزة، وبالتأكيد حول التوترات المتزايدة على طول الخط الأزرق والحدود بين إسرائيل ولبنان، ونستمر في الاعتقاد أن الحل الدبلوماسي هو أفضل طريق للمضي قدماً».
ورفض المتحدث باسم البيت الأبيض الاعتراف بأن الحلول الدبلوماسية، التي تحاول الإدارة الأميركية تقديمها، قد فشلت خصوصاً مع تصريحات إسرائيل بعدم وجود خطوط حمر في القتال مع «حزب الله»، ومع التصعيد المتزايد والتهديدات من الجانبين، وقال: «كانت هناك ضربات متبادلة عبر الخط الأزرق منذ عدة أشهر، وسعينا لمنع هذا التصعيد، ونحن منخرطون في دبلوماسية مكثفة لتحقيق هذا الغرض وما زلنا نعتقد أنه يوجد وقت ومساحة للدبلوماسية لأننا لا تريد أن نرى حرباً ثانيةً، ولا نريد جبهة ثانية تفتح على الحدود مع لبنان، ولا يوجد سبب يجعل الصراع العسكري الموسع في لبنان لا مفر منه».

وأكد المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أندريا تيننتي، لـ«رويترز»، أنّ قوّة «اليونيفيل» ترى «تصاعداً كبيراً في الأعمال القتالية عبر الخط الأزرق وفي جميع أنحاء منطقة عملياتها». وأضاف: «يساورنا القلق من التصعيد المتزايد عبر الخط الأزرق ونحضّ جميع الأطراف المعنية على خفض التصعيد على الفور».
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف نحو 100 هدف لـ«حزب الله» الذي توعد أمينه العام، الخميس، إسرائيل «بحساب عسير» بعد تفجير آلاف من أجهزة الاتصال التي يستخدمها عناصره، ما خلف 37 قتيلاً وآلاف الجرحى. وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن طائرات إسرائيلية شنت 52 غارة على الأقل على جنوب لبنان، هي من بين الأعنف منذ بدء تبادل إطلاق النار على الحدود الإسرائيلية اللبنانية في أكتوبر 2023.
وأكد الجيش الإسرائيلي رصد عشرات الصواريخ التي أطلقت من لبنان، في وقت أعلن «حزب الله» استهداف مقرات قيادة عسكرية، وثكنات عدة في شمال إسرائيل والجولان المحتل، بعدما كان «حزب الله» قد أعلن، الخميس، أنه وجه 17 ضربة على الأقل ضد 14 هدفاً عسكرياً في شمال إسرائيل.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «قرابة 140 صاروخاً أطلقت من لبنان في غضون ساعة».
وتبنى «حزب الله» في بيانات متلاحقة استهداف 7 مقار قيادة وثكنات عسكرية في شمال إسرائيل والجولان السوري المحتل، بـ«صليات من صواريخ (الكاتيوشا)». وقال إن ذلك جاء «رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة».

ومن بين المواقع المستهدفة، وفق «حزب الله» القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي في ثكنة بيريا، وقاعدة العليقة الواقعة في الجولان السوري المحتل، على مسافة نحو عشرين كيلومتراً من الحدود مع لبنان، التي جرى استهدافها لأول مرة منذ بدء التصعيد قبل أكثر من 11 شهراً.
وبعد الليلة العنيفة التي عاشها أهالي الجنوب، قال إيلي رميح (45 عاماً)، وهو صاحب محل ألبسة في بلدة مرجعيون الحدودية: «كنا في المنزل والأولاد ناموا (عندما) بدأت الغارات ليلاً. أحصيت أكثر من 50 غارة، وكدت أفقد صوابي».

 

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيت الأبيض لم يفقد الأمل بصفقة لوقف النار في غزة ويؤكد أنه لا يريد جبهة ثانية مع لبنان والـيونيفيل تُطالب بخفض التصعيد البيت الأبيض لم يفقد الأمل بصفقة لوقف النار في غزة ويؤكد أنه لا يريد جبهة ثانية مع لبنان والـيونيفيل تُطالب بخفض التصعيد



GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس

GMT 11:39 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون توضح تفاصيل اللقاء الأول مع الأمير وليام

GMT 04:07 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات قوية لرئيس بريشيا الإيطالي بسبب بالوتيلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates