وزير الخارجية الأوكراني يحثّ الشرع على طرد القوات الروسية من سوريا واشتباكات بين قسد وفصائل مدعومة من تركيا في شمال شرقي سوريا
آخر تحديث 23:02:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وزير الخارجية الأوكراني يحثّ الشرع على طرد القوات الروسية من سوريا واشتباكات بين "قسد" وفصائل مدعومة من تركيا في شمال شرقي سوريا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزير الخارجية الأوكراني يحثّ الشرع على طرد القوات الروسية من سوريا واشتباكات بين "قسد" وفصائل مدعومة من تركيا في شمال شرقي سوريا

قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع المكنى أبو محمد الجولاني
دمشق - صوت الإمارات

عقد قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، اليوم الإثنين، محادثات في دمشق مع وفد أوكراني بقيادة وزير الخارجية أندري سيبيغا، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا" التي لم تذكر تفاصيل إضافية بشأن اللقاء.

من جهته قال وزير الخارجية الأوكراني خلال زيارته غير المعلنة إلى دمشق، إنه حثّ الشرع على "طرد" القوات الروسية من سوريا.

وأضاف سيبيغا أن روسيا ونظام الأسد دعما بعضهما البعض، لأنهما "يقومان على العنف والتعذيب"، وأن أوكرانيا ترى من وجهة نظر استراتيجية أن إزالة الوجود الروسي سيسهم في استقرار سوريا وكامل الشرق الأوسط وأفريقيا.

وقال وزير الخارجية إن كييف مستعدة لإصلاح العلاقات مع سوريا، التي تدهورت إثر اعتراف الأسد بضم روسيا لمناطق أوكرانية.

يذكر أن روسيا كانت أبرز الداعمين لنظام الأسد السابق في سوريا، وساعد تدخلها في قلب مجريات الحرب السورية لصالحه في 2015.

لكن، ورغم هذا الدعم الروسي للأسد، أشار أحمد الشرع، الأحد، إلى "المصالح الاستراتيجية العميقة" بين روسيا وسوريا.

وقال الشرع  إن كل الأسلحة في سوريا هي روسية المنشأ، والكثير من منشآت الطاقة في البلاد يديرها خبراء روس، وإن الإدارة الجديدة لا تريد من روسيا الرحيل عن سوريا بالطريقة التي "يتمناها البعض".

وتحاول موسكو تأمين مصير قاعدتها البحرية في طرطوس وقاعدتها الجوية في حميميم، مع الإدارة الجديدة في دمشق.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أعلن في وقت سابق أن بلاده أرسلت أول شحنة من المساعدات الغذائية إلى سوريا، تحتوي على 500 طن من القمح.

وأضاف زيلينسكي أن بلاده تدعم الشعب السوري في "تخطي عقود من الحكم الدكتاتوري"، واستعادة الاستقرار والأمن والحياة الطبيعية.

من جهته قال وزير الخارجية الأوكراني خلال زيارته لدمشق، إن أوكرانيا سترسل المزيد من شحنات المساعدات الغذائية إلى سوريا.

وتصدّر أوكرانيا القمح والذرة للدول في الشرق الأوسط باستثناء سوريا، التي كانت تعتمد خلال حقبة الأسد على روسيا في وارداتها الغذائية.

وكانت روسيا تصدّر القمح لسوريا عبر ترتيبات مالية ولوجستية معقدة بسبب العقوبات الغربية المفروضة على دمشق وموسكو.

وعلّقت موسكو بداية شهر ديسمبر/ كانون الأول 2024 صادراتها من القمح إلى سوريا، بسبب "الغموض الذي يكتنف الوضع في دمشق"، وبسبب التأخر في الدفعات وفق ما أفادت به مصادر روسية وسورية لوكالة رويترز.

على صعيد آخر، ذكر وزير الخارجية السوري في تغريدة على منصة إكس أنه تلقى دعوى رسمية لزيارة المملكة السعودية من وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية فيصل بن فرحان آل سعود. وأضاف الوزير السوري أنه قبل الدعوة وأنه يتطلع لبناء "علاقات استراتيجية مع الأشقاء في المملكة على كافة المجالات".

اندلعت اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد، وفصائل "الجيش الوطني" المدعومة من تركيا، في مدينة منبج شمال شرق سوريا.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاشتباكات اندلعت إثر تسلل مجموعة من عناصر "قوات سوريا الديمقراطية" إلى الأحياء الشرقية لمدينة منبج، التي سيطرت عليها الفصائل المدعومة من تركيا في وقت سابق، ما أسفر عن مقتل 4 من الفصائل.

كما أفاد المرصد بوقوع قصف مدفعي متبادل في محيط سد تشرين إلى الشرق من منبج، إثر محاولة تسلل الفصائل المدعومة من تركيا إلى قرية في محيط السد.

وذكر المرصد أن المعارك احتدمت أمس الأحد، في منطقة سد تشرين وجسر قرقوزاق إلى الشرق من حلب ما أسفر عن مقتل 15 من الجانبين.

وفي سياق متصل، قال المرصد إن اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن العام التابعة للإدارة الجديدة في سوريا، ومسلحين في حي الحمدانية في حلب، إثر "محاولات المسلحين إثارة الفوضى في المنطقة" بحسب ما أفاد المرصد، ولم ترد معلومات عن وقوع إصابات إثر الاشتباكات.

واحتدم القتال بين قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد والفصائل التي تدعمها تركيا في أعقاب سقوط نظام الأسد.

وتسطير قوات سوريا الديمقراطية على أجزاء واسعة من شمال شرقي سوريا.

وتصنف أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية، التي تشكل المكون الأساسي لقوات سوريا الديمقراطية، كمنظمة إرهابية.

أعلنت ألمانيا، اليوم الإثنين، أنها ستدعم مشاريع في سوريا بقيمة 60 مليون يورو، لتعزيز التعليم وحقوق المرأة ومجالات أخرى.

وقالت وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتزه في بيان إن "نافذة تاريخية" قد فُتحت بعد سقوط الأسد، وإن ما سيحدث لاحقاً لم يُقرر بعد، لكن الفرصة للتنمية الإيجابية أصبحت متوفرة و "علينا الآن فعل كل ما بوسعنا لدعمها".

وركّزت نصف المشاريع على التعليم، إذ تم تخصيص 25 مليون يورو لدعم وكالة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، فيما خُصّصت 6 ملايين يورو لدعم مجموعة إغاثية تدير عدداً من المدارس لنحو 3000 طفل.

وأضافت شولتزه: "لقد صغنا توقعاتنا بوضوح: نظام تعليمي خالٍ من الأيدولوجيات والتمييز والإقصاء".

وأكد البيان أن كل المشاريع التي ستدعمها ألمانيا، ستتم إدارتها من قبل منظمات غير حكومية ومن قبل وكالات الأمم المتحدة، وليس عبر السلطات الجديدة في دمشق.

على صعيد آخر، نقلت وكالة رويترز عن مصدر رسمي سوري قوله إن الإدارة الجديدة في سوريا عيّنت ميساء صابرين بمنصب حاكم مصرف سوريا المركزي، لتصبح بذلك أول امرأة تقود هذه المؤسسة منذ إنشائها قبل 70 عاماً.

وشغلت صابرين سابقاً مناصب متعددة في المصرف المركزي من بينها نائب حاكم المصرف.

قد يهمك أيضــــاً:

سويسرا تكشف عن قيمة أموال سوريا المجمدة في بنوكها والتي تعود لـ318 شخصًا و87 كيانًا

الأسد يؤكد في أول تصريح له من موسكو أنه لم يغادر البلاد بشكل مخطط له

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الأوكراني يحثّ الشرع على طرد القوات الروسية من سوريا واشتباكات بين قسد وفصائل مدعومة من تركيا في شمال شرقي سوريا وزير الخارجية الأوكراني يحثّ الشرع على طرد القوات الروسية من سوريا واشتباكات بين قسد وفصائل مدعومة من تركيا في شمال شرقي سوريا



GMT 03:31 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 صوت الإمارات - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 03:47 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 صوت الإمارات - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 03:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 صوت الإمارات - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:30 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعصار الهند وسريلانكا يحصد مزيداً من القتلى

GMT 18:33 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

"شقة عم نجيب" تُعيد هبة توفيق إلى خشبة المسرح

GMT 10:31 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

فورد F-150 تحصل على محرك ديزل لأول مرة

GMT 05:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أحمد خالد أمين يوضح أن هنادي مهنا أول مولودة له كمخرج

GMT 06:17 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

صدور رواية "دروب الفقدان"للقاص عبد الله صخي

GMT 14:11 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للروائي السعودي عبدالله ثابت

GMT 20:20 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الأمير عبدالله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود"

GMT 21:49 2013 الأربعاء ,15 أيار / مايو

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

GMT 21:45 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"جاليري" المرخية ينظم معرضًا فنيًا الثلاثاء في "كتارا"

GMT 03:14 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير علاج عن طريق الفم لكورونا ينتظر الموافقة عليه

GMT 07:35 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

تقارير تكشف أن الذئاب تستعد لغزو "العالم المتقدم"

GMT 01:10 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

طيران الإمارات تتوقع 5 ملايين مسافر في 18 يومًا

GMT 13:07 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تروي قصة فشلها في تأسيس وإدارة المشروعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates