دعوات في طهران للتفاوض مع ترامب للتغيير في العلاقات بين إيران والولايات المتحدة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دعوات في طهران للتفاوض مع ترامب للتغيير في العلاقات بين إيران والولايات المتحدة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دعوات في طهران للتفاوض مع ترامب للتغيير في العلاقات بين إيران والولايات المتحدة

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب
طهران - صوت الإمارات

على الرغم من تأكيد إيران خلال الأيام الماضية أن انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن يغير الكثير في العلاقات بين البلدين، إلا أن بعض المسؤولين وعلى رأسهم محمد جواد ظريف، نائب الرئيس مسعود بزشكيان دعا ترامب إلى عدم "انتهاج السياسات السابقة التي وصفها بالخاطئة".
فيما دعا العديد من المسؤولين السابقين والنقاد وافتتاحيات الصحف في إيران الحكومة علنًا خلال الأسبوع الماضي إلى التعامل مع ترامب.
واعتبرت صحيفة "شرق" اليومية الإصلاحية الرئيسية في افتتاحية صفحتها الأولى أن على بزشكيان، "تجنب أخطاء الماضي وتبني سياسة عملية ومتعددة الأبعاد".
ويبدو أن الكثيرين في حكومة بزشكيان يوافقون على هذا التوجه حسب ما أكد خمسة مسؤولين إيرانيين.
كما رأوا أن ترامب "يحب عقد الصفقات التي فشل فيها الآخرون، وأن هيمنته الكبيرة في الحزب الجمهوري يمكن أن تمنح أي اتفاق محتمل المزيد من القوة، ما قد يعطي فرصة لنوع من الاتفاق الدائم مع الولايات المتحدة"، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".

كذلك اعتبروا أن العديد من أهداف السياسة الخارجية المعلنة للرئيس الأميركي المنتخب ومنها إنهاء الحروب في غزة ولبنان، وأوكرانيا تروق لإيران. خاصة أنه من الممكن أن يساعد إنهاء الحربين في غزة ولبنان في تجنب حرب أوسع نطاقا بين تل أبيب وطهران. كما أن إنهاء الحرب في أوكرانيا يمكن أن يخفف الضغط عن إيران لتزويد روسيا بالأسلحة.
إلى ذلك، حث السياسي البارز والمستشار السياسي السابق للحكومة، حامد أبو طالبي، في رسالة مفتوحة إلى الرئيس الإيراني "ألا يضيع هذه الفرصة التاريخية للتغيير في العلاقات بين إيران والولايات المتحدة". ونصح بزشكيان بتهنئة ترامب على فوزه في الانتخابات وانتهاج سياسة جديدة عملية وتطلعية.

بدوره، نصح محمد علي أبطحي، نائب الرئيس الإيراني السابق، بزشكيان بـ "تحويل تهديد ترامب إلى فرصة إيجابية وبدء دبلوماسية نشطة".
إلا أنه حتى لو أراد الرئيس الإيراني التفاوض مع نظيره الأميركي، فعليه أولاً أخذ الضوء الأخضر من المرشد علي خامنئي، الذي يحدد سياسة البلاد الخارجية.
لاسيما أن العديد من المحافظين بما في ذلك البعض في الحرس الثوري يعارضون أي تعامل مع ترامب، ما قد يزيد التعقيدات في هذا الملف.
كما وزارة العدل الأميركية أعلنت قبل أسابيع أن الحرس الثوري الإيراني اخترق أجهزة الكمبيوتر الخاصة بحملة ترامب ونشر معلومات مضللة عبر الإنترنت في محاولة للتأثير على الانتخابات الرئاسية.
كذلك كشف المدعون الفيدراليون في مانهاتن يوم الجمعة الماضي ما قالوا إنها محاولة إيرانية لاغتيال ترامب.

إلا أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وصف تلك الاتهامات بالملفقة. وأكد في تغريدة على حسابه في منصة إكس أن إيران تحترم خيار الشعب الأميركي في انتخاب رئيسه، وأن المضي قدماً نحو المستقبل في العلاقة بين البلدين تبدأ بـ"الاحترام" المتبادل و"بناء الثقة".
يشار إلى أن ترامب كان انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، في 2018.
كما أعاد فرض عقوبات اقتصادية صارمة على طهران، وأمر باغتيال أكبر جنرالاتها، ألا وهو قائد فيلق القدس بالحرس الثوري، قاسم سليماني.
أما خلال الساعات الماضية فتردد في الأروقة الأميركية، إمكانية أن يعين ترامب ماركو روبيو الذي يعرف بمواقفه المتشددة تجاه إيران وزيرا للخارجية، ما قد يطرح بعض التساؤلات حول توجهاته تجاه طهران في المستقبل.
رغم ذلك تبقى كلمة الفصل للأشهر القليلة التي ستلي تنصيب ترامب في 20 يناير المقبل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نتنياهو يهنئ ترمب بـ "العودة التاريخية" لرئاسة أميركا

ترامب يحرز إنجازا تاريخيا بتولّي الرئاسة لولايتين غير متتاليتين و حزبه يسيطر على مجلس الشيوخ

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات في طهران للتفاوض مع ترامب للتغيير في العلاقات بين إيران والولايات المتحدة دعوات في طهران للتفاوض مع ترامب للتغيير في العلاقات بين إيران والولايات المتحدة



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates