النتائج الأولية لتحقيقاتٍ بشأن تخريب سفن الخليج تُقدِّم أدلة تثبت تورُّط دولة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رجّحت أن تكون ألغام بحرية يتم إلصاقها بالناقلات قد استخدمت في الهجمات

النتائج الأولية لتحقيقاتٍ بشأن تخريب سفن الخليج تُقدِّم أدلة تثبت تورُّط "دولة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - النتائج الأولية لتحقيقاتٍ بشأن تخريب سفن الخليج تُقدِّم أدلة تثبت تورُّط "دولة"

سفن الخليج
دبي - صوت الإمارات

أخطر الممثلون الدائمون لدى الأمم المتحدة لكل من الإمارات و النرويج و السعودية، مجلس الأمن، بالنتائج الأولية للتحقيقات فيما يخص الهجمات على 4 ناقلات نفط قبالة سواحل الفجيرة الإماراتية 12 مايو/أيار الماضي.

وبدأت السلطات الإماراتية التحقيقات بمشاركة العديد من الشركاء العالميين، وأكدت الدول التي تأثرت بهذه الهجمات أنها تمثل خطرا على الملاحة الاقتصادية الدولية، وأمن توفير الطاقة عالميا، وتهدد السلام والأمن العالميين.

وشكرت هذه الدول أعضاء مجلس الأمن الذين وفروا الدعم للتحقيقات بخصوص هذه الهجمات، داعين أعضاء مجلس الأمن للاطلاع على الأدلة التي قدمتها السلطات الإماراتية، في الوقت الذي التزمت الدول الثلاثة على إبقاء مجلس الأمن على اطلاع باي مستجدات فيما يتعلق بالتحقيقات الجارية.

إقرا ايضًا:

"السلطات الإماراتية"تعلن مقتل اربعة من قواتها المشاركة بالتحالف العربي 

يظهر تقييم الأضرار للناقلات الأربعة، والتحليل الكيميائي للحطام الذي تم اكتشافه، أنه من المرجح جدا أن تكون ألغام بحرية يتم إلصاقها بالسفن قد استخدمت في الهجمات، حسب موقع «سكاي نيوز عربية».

وبناء على تقيم بيانات الرادار، والوقت القصير الذي كانت فيه الناقلات في حالة الرسو قبل حدوث الهجمات، يرجح جدا أن الألغام وضعت على الناقلات من قبل غواصين جاءوا على متن قوارب سريعة.

وبينما لا تزال التحقيقات جارية، تمثل هذه الحقائق مؤشرات قوية على أن هذه الهجمات كانت جزءاً من عملية متطورة منسق لها، وتم تنفيذها من قبل جهة ذات مقدرة تشغيلية كبيرة، وعلى الأغلب من قبل «دولة» للأسباب التالية:

- استندت الهجمات إلى إمكانيات استخباراتية واختارت ناقلات النفط الأربعة عن قصد، من بين 200 سفينة من مختلف الأنواع، ما يشير إلى أن الهجمات كان معدا لها مسبقا، ولم يتم اختيار الأهداف بعشوائية.

- احتاجت هذه الهجمات على الأرجح إلى التعرف على الأهداف التي تم اختيارها مسبقا، من قبل الجهة التي شنت الهجوم.

- كانت الهجمات بحاجة إلى غواصين مدربين، فالأجهزة المتفجرة تم وضعها بدقة كبيرة تحت سطح الماء، بطريقة تؤدي لإعاقة السفينة دون إغراقها أو تفجير شحناتها، ما يؤكد دراية الجهة التي قامت بالتفجير بنوع السفن بدقة.

- هذه الهجمات كانت بحاجة إلى تنسيق كبير بين عدد من المجموعات، بما يتضمن تفجير الألغام الأربعة خلال وقت لم يتعدَ الساعة.
 
- اعتمدت الهجمات على خبرة معرفية بتحريك القوارب السريعة، ودراية بالمنطقة الجغرافية، وكان بوسع المنفذين الولوج إلى المياه الإقليمية الإماراتية، ثم إخلاء المكان من المشغلين بعد تشغيل العبوات الناسفة.

وستعرض الإمارات والسعودية والنرويج هذه النتائج الأولية على المنظمة البحرية الدولية في لندن، وستطلع الإمارات المنظمة وأعضاءها على إجراءات وقائية للأمن والسلامة للشحن البحري.

قد يهمك ايضا

قوات الجيش اليمني تصدُّ هجوما شنته مليشيات الحوثي غرب تعز

الحوثيون يسرقون أرشيف 60 عامًا من العمل في إذاعة الحديدة

المصدر :

Wakalat | وكالات

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النتائج الأولية لتحقيقاتٍ بشأن تخريب سفن الخليج تُقدِّم أدلة تثبت تورُّط دولة النتائج الأولية لتحقيقاتٍ بشأن تخريب سفن الخليج تُقدِّم أدلة تثبت تورُّط دولة



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates