الطلاق البائن مع ترامب يحدث شرخا عميقا وسط الحزب الجمهوري
آخر تحديث 20:09:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الطلاق البائن مع ترامب يحدث شرخا "عميقا" وسط الحزب الجمهوري

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الطلاق البائن مع ترامب يحدث شرخا "عميقا" وسط الحزب الجمهوري

الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب
واشنطن - صوت الإمارات

أحدث الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، شرخا وسط الحزب الجمهوري، فانقسم أعضاؤه بين متنصل من ساكن الأبيض، من جهة، لاسيما بعد الأحداث الأخيرة، وبين من يحث على التمسك بالملياردير الذي سيغادر منصبه في العشرين من يناير الجاري، لكنه ما زال يحظى بشعبية وسط الملايين من ناخبي الحزب.

ويوم الأربعاء، اقتحم مؤيدون للرئيس ترامب، مبنى الكونغرس، للحؤول دون التصديق على نتائج الانتخابات التي يصفها الرئيس الأميركي بالمزيفة والأكثر فسادا في التاريخ، فوقع عدد من القتلى وعمت الفوضى واحدة من أعرق المؤسسات الأميركية.وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن ترامب ألحق ضررا كبيرا بالحزب الجمهوري، فخسر الرئاسة ومجلس الكونغرس، بينما بات الديمقراطيون في وضع سياسي مريح.

وإزاء هذا الوضع، يدافع معارضون لترامب داخل الحزب الجمهوري عن إحداث قطيعة تامة مع الرئيس الذي تبقى له اثنا عشر يوما في المكتب البيضاوي.وزادت هذه الخلافات عمقا، فيما أصر عدد من الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي على موالاة ترامب فعارضوا التصديق على نتائج الانتخابية الرئاسية، لكن جهودهم لم تأت ثمارها.

في غضون ذلك، حرص عشرات الأعضاء الجمهوريين في مجلس النواب، على عدم التشكيك في النتائج الانتخابات حتى وإن وصفها ترامب بالمزيفة وحديثه مرارا عن "نصر مسروق".لكن ما حصل، يوم الأربعاء الماضي، لن يكون حدثا عابرا فقط في تاريخ الحزب الجمهوري، بل سيرافقه أو سيلطخه لسنوات طويلة، على غرار تأثير أحداث كبرى وفارقة مثل "فضيحة واترغيت" والكساد الكبير، فأثرت هذه الأحداث على أجيال من الجمهوريين.

وقال الحاكم السابق لولاية نيوجرسي، كريس كريستي، (جمهوري)، إن سلوك ترامب خلال الأسابيع الثمانية الماضية كان مؤذيا للبلاد، ومضرا بشكل بالغ للحزب.وبادر هذا المسؤول الجمهوري البارز إلى انتقاد الرئيس الحالي، رغم أنه كان أول جمهوري بارز يعرب عن دعمه لترامب في مسيرة الرئاسة، سنة 2016.ولم تعد مؤاخذات الجمهوريين على ترامب، تقتصر على انتقاد أدائه فقط، بل يدعون اليوم إلى عزله من المنصب فيما تبقى من زمن الرئاسة بالبيت الأبيض.

ومن بين هؤلاء عضو مجلس النواب الأميركي عن ولاية إلينوي، الجمهوري آدم كينزينغر، إضافة إلى حاكمين جمهوريين، هما حاكم ولاية فريمونت، فيل سكوت، وحاكم ولاية ماريلاند، لاري هوغان.لكن الأمر لا يخلو من حسابات سياسية، لأن الملايين من الناخبين الجمهوريين لا يريدون قطع العلاقة مع ترامب، وهذا الموقف هو الذي يعبر عنه أيضا زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب، كيفن ماكارتي.

وفي المقابل، أحدث خسارة مقعدين من مقاعد مجلس الشيوخ، في الانتخابات التي جرت، مؤخرا، بولاية جورجيا، غضبا تجاه ترامب، لاسيما أن هذه الولاية معروفة بولائها التقليدي للجمهوريين، بينما جرى انتزاعها على عهد ترامب لصالح الديمقراطيين.

وقال عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ساوث داكوتا، جون تون، إنه لا محيد عن اختيار الطريق إزاء ما يحصل، والسبب بحسب رأسه "هو أن هوية الحزب جرى بناؤها حول شخص واحد خلال السنوات التي مضت".وحث هذا المسؤول الجمهوري البارز على العودة إلى النقاش بشأن مبادئ وسياسات الحزب، وحبذا أن تجري هذه الخطوة في وقت وشيك.

وفيما كان الحزب الجمهوري، سعيدا خلال السنوات التي مضت بشعبية ترامب، تغير الحال كثيرا، في الآونة الأخيرة، لأن الأمر لم يقتصر على خسارة مناصب فقط، بل بتصوير ساكن البيت الأبيض الجمهوري رجلا لا يؤمن بقواعد اللعبة ولا بالمؤسسات، وهو ما يسيء إلى الديمقراطية الأميركية، بحسب قولهم.وحين سئل عضو مجلس النواب الجمهوري عن ميشغان، فريد أوبتون، عما إذا كان يوافق على قطع العلاقة مع الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، أجاب بنبرة حازمة وجازمة "نعم أؤيد ذلك".

وقــــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــضًأ :

الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب "ساخط إزاء أعمال العنف" في "الكابيتول"

نانسي بيلوسي تدعّو لعزل الرئيس الأميركي دونالد ترامب

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلاق البائن مع ترامب يحدث شرخا عميقا وسط الحزب الجمهوري الطلاق البائن مع ترامب يحدث شرخا عميقا وسط الحزب الجمهوري



GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 13:25 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إليسا على مشارف قصة حب جديدة بطلها ناصيف زيتون

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة السورية دينا هارون بعد صراع مع المرض

GMT 02:33 2016 الخميس ,09 حزيران / يونيو

فوائد المشمش الهندي

GMT 00:26 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

تعرف أكثر على أسرار القرآن الكريم والعلم

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بلدية دبي تنتهي من تجهيز المخيمات الشتوية المؤقتة

GMT 14:14 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أفلام اجتماعية نجحت بسبب أغانيها وارتبطت بها

GMT 22:49 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

عاصفة ثلجية تضرب جزيرة هوكايدو شمال اليابان

GMT 04:36 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معرض جدة الدولي للكتاب ينطلق في كانون الأول المقبل

GMT 02:37 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

اعلمي آداب إتيكيت تناول طبق السوشي المحبب إليك

GMT 17:26 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

محاكمة دميرتاش زعيم أكبر حزب تركي مناصر للأكراد

GMT 17:44 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المغربية ليلى الحرّاق تطلق فساتين سهرة أنيقة

GMT 16:44 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بيلا حديد في إطلالة مثيرة أثناء حفلة في نيويورك

GMT 05:15 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الفتح الرباطي المغربي يخوض ودية أمام مالاغا الإسباني

GMT 09:36 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير صبري تستأنف تصوير أولى مشاهد "الحب الحرام"

GMT 10:16 2012 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حريق كبير يعطل وحدة في محطة كهرباء التبين

GMT 16:47 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

اعرفْ وطنك أكثر تحبه أكثر

GMT 22:13 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

ديكور مائدة رمضان في حديقة منزلك

GMT 00:09 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

ليفربول يفكر في استعادة رحيم ستيرلينج
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates