تجارة البردي رائجة في الأقصر رغم الركود السياحي
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تجارة البردي رائجة في الأقصر رغم الركود السياحي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تجارة البردي رائجة في الأقصر رغم الركود السياحي

الأقصر – محمد العديسي

تعتبر تجارة أوراق البردي في الأقصر تجارة رائجة على الرغم من حالة الركود السياحي في المدينة التاريخية. وينتشر باعة البردي في غرب وشرق الأقصر وأمام المواقع الأثرية والسياحية، حيث يحرص السائحون على شراء البردي التي تحمل ذكرى زيارتهم للمعابد والمتاحف، كما تنتشر في منطقة البر الغربي في الأقصر معاهد تعليم صناعة البردي، التي تجذب عشرات من الطلاب الذين يرغبون في استثمار وقت فراغهم في تعلم حرفة تدر عليهم دخلاً مناسبًا. ويتشابه علم البردي مع علم النقوش على الجدران، وكل منهما نما وترعرع في بيئة مصرية خالصة، وأصبحت دراسة البرديات علمًا يستحوذ على اهتمام العلماء والباحثين في الدراسات الكلاسيكية، حيث فتحت اكتشافات البرديات منذ بداية القرن العشرين آفاقًا علمية هائلة على علوم المصريات وعوالمها الخالدة. ويتكون البردي من النباتات التي كانت تنمو في وقت ما بصورة غزيرة في مستنقعات الوجه البحري، وفي مستنقعات السودان. ويؤكد الأثرى سعدي عبد القادر أن ورق البردي استخدم لأغراض عدة سرد هيرودوت بعضًا منها، ولكن قيمته الأساسية كانت في صنع أوارق الكتابة، وكانت هذه الأوراق نواة ابتكار الورق الحديث، حتى إن لفظة Paper الإنجليزية مشتقة من كلمة Papyrus الدالة على ورق البردي. وأضاف عبد القادر أن طول الورقة الواحدة من نباتات البردي بين 7 أقدام و 10 أقدام، ويدخل في هذا الطول الجزء العلوي الذي يحمل الزهور، كما أن أقصى اتساع يبلغ بوصة ونصفًا تقريبًا، وساق البردي تتكون من جزئين قشرة خارجية رفيعة صلبة ولب داخلي، وهذا اللب هو الذي يستخدم في صناعة أوراق البردي. وأكد مدير مركز دراسات مصر العليا عبد المنعم عبد العظيم أنه لا يُعرف على وجه التحديد التاريخ الذي بدأت فيه صناعة ورق البردي، ولكن يُرجَّح أنه ظهر في أوائل القرن 30 ق. م، حيث عُثر على ملف صغير من البردي غير مكتوب عليه، في مقبرة ترجع إلى عصر الأسرة الأولى. وأوضح عبد العظيم أن المصريين القدماء استعملوا البردي في عديد من الاستخدامات منها بناء المراكب، وعمل الحصير والمفارش والسلال والصناديق والمناضد والصنادل، وكانت الجذور تستخدم كنوع من الوقود، وكان أيضًا غذاءً لعامة الشعب، ولكن ظل ورق البردي هو الاستخدام الأكثر أهمية. وأضاف عبد العظيم أنه في القرن العاشر استطاع العرب نقل طريقة صناعة أوراق أخف من أوراق البردي عن طريق أسراهم الصينيين, وكانت هذه الأوراق أسهل في صناعتها وأقل تكلفة، فبدأ المصريون تدريجيًا يهملون البردي وزراعته، وبعد قرون عدة اختفى البردي من الساحة المصرية تمامًا. وأكد عبد العظيم أنه تم العثور على أول بردية كُتبت بالعربية العام 1824 بواسطة الفلاحين المصريين، بالقرب من دير سانت أرمي أو دير أبو هيرميس.    

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجارة البردي رائجة في الأقصر رغم الركود السياحي تجارة البردي رائجة في الأقصر رغم الركود السياحي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates