قصر الملكة في أنتاناناريفو يعيد فتح أبوابه
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قصر الملكة في أنتاناناريفو يعيد فتح أبوابه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قصر الملكة في أنتاناناريفو يعيد فتح أبوابه

لندن ـ وكالات

"قصر الملكة" النصب الرئيسي في انتاناناريفو والرمز القوي للهوية الوطنية لا يزال ينتظر الاموال التي ستسمح بتحديثه كليا وتحويله الى متحف بعدما اجتاحه حريق قبل 17 عاما. وقد اعيد فتح القصر امام الجمهور قبل اسابيع قليلة. وبدأ سكان العاصمة يترددون على "روفا" اي مقر الملكية الذي يسمى شعبيا "قصر الملكة" تكريما للملكات اللواتي حكمن البلاد في القرن التاسع عشر، ويتنزهون في ارجائه ايام الاحاد مع عائلاتهم.لكن نوسيا (25 عاما) تقول بحسرة "لم يعد كما كان عليه رغم ترميمه". والقصر من الداخل لا يزال فارغا. فداخله المصنوع من الخشب الثمين الذي صممه المهندس المعماري الفرنسي جان لابورد في العام 1835 اجتاحه حريق في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر 1995 لم تتضح ملابساته حتى الان.ويؤكد الامير ندريانا راباريولينا من سلالة العائلة المالكة "احرق روفا بالكيروسين ويقف سياسيون وراء هذا العمل الاجرامي". ويروي اليان عميد مرشدي المتحف الذي يعمل في المكان منذ ثلاثين عاما "لقد بكيت عندما بلغني الخبر".ويضيف زو راسولدييه وهو دليل اخر "كنا ثمانية مرشدين يشتبه في اننا اضرمنا النار لقد امضيت اسبوعين في السجن. وامضى البعض الاخر سنوات عدة من دون محاكمة او ادلة، من دون اي شيء".والتحقيق لا يزال جاريا.وسمحت اعمال اعادة تأهيل اجرتها مجموعة كولاس الفرنسية (فرع لمجموعة بويغ) بكلفة 6,5 ملايين يورو منذ العام 2006، بتعزيز اسس القصر الذي حوله المستعمرون الفرنسيون الذين الغوا النظام الملكي العام 1896، الى متحف.الدعامة الكبرى من 40 مترا المصنوعة من خشب الباليساندر الفاخر وهي البنية المركزية للقصر باتت الان اسمنتية. وحلت حجارة السبورة مكان الواح الخشب على السطح.وتقول جانين وهي سائحة فرنسية "القصر بحد ذاته ليس ضخما بل هي قصة هذا القصر وتاريخه اللذان يثيران الاهتمام والتأثر".ويوضح إليان "على صعيد الفن المعماري فهو كورينثي وروماني وحتى ايوني".عند اقدام القصر ذي الجدران الحجرية الذي يشرف على انتاناناريفو لم يبق شيئا من المبنيين الانيقين المرفقين به وهما "ترانافولا" (المنزل الفضي) ومانابيسوا (مزيد من الجمال) باستثناء حجر يشير الى موقعها. ومن غير المقرر راهنا اعادة بنائهما.الا ان الاعمال شملت "الماهيتسيلافانجاكا" (العادل يحكم طويلا) وهو مقر الاقامة التقليدي السابق لزوجة الملك اندريانابينيمرينا وعبارة عن منزل خشبي صغير من دون نافذة.وتقول سائحة صينية بدهشة "غرفة الملك صغيرة جدا". ويوضح إاليان "الملك كان يختبئ في السقف من خلال صعوده هذا السلم عندما يأتيه زائر. وكانت الزوجة تستقبل الزائر والملك يلقي عليه حصية على الرأس اذا كان الزائر شخصا محبا".ورغم عودة الزوار لا تزال ورشة "روفا" غير منجزة بعد فيجب ترميم الداخل واقامة متحف فيه.ومنذ سفوقط الرئيس مارك رافالومانانا في العام 2009 والازمة السياسية التي تبعته عجزت الدولة عن تخصيص ميزانية كبيرة لترميم قصر روفا الذي يحتاج الى ملايين اضافية. ويبقى ايضا مبلغ 1,3 مليون يورو غير مدفوع من الاشغال السابقة. واوضحت وزيرة الثقافة والتراث ايليا رافيلومانانتسوا "لا نعرف متى ستعاود الاشغال، الاولوية الان للانتخابات" المعلنة في ايار/مايو 2013. واضافت "سنجمع الاموال والهبات لاقامة متحف واعادة تشكيل قطع من تلك الحقبة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصر الملكة في أنتاناناريفو يعيد فتح أبوابه قصر الملكة في أنتاناناريفو يعيد فتح أبوابه



GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates