مجلس الأمن يبحث فرض حظر أسلحة على جنوب السودان
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مجلس الأمن يبحث فرض حظر أسلحة على جنوب السودان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مجلس الأمن يبحث فرض حظر أسلحة على جنوب السودان

مجلس الأمن الدولي
واشنطن - صوت الامارات

يبحث مجلس الأمن غداً الخميس مشروع قرار أمريكي لفرض حظر أسلحة على جنوب السودان، وهو مقترح ينقسم حوله أعضاء المجلس لا سيما بعدما توصل المتمردون والحكومة قبل أيام إلى اتفاق على تقاسم السلطة.

وفي مشروع القرار “يعرب مجلس الأمن عن قلقه العميق إزاء إخفاق قادة جنوب السودان في وضع حد للأعمال العدائية والانتهاكات الصارخة المستمرة لاتفاق وقف الأعمال القتالية ووصول المساعدات الإنسانية”.

ويضيف المشروع أن مجلس الأمن يفرض حتى 31 مايو(أيار) 2018 حظراً على كل الأسلحة المرسلة إلى دولة جنوب السودان، ويطالب الدول الأعضاء في المنظمة الدولية بأن تصادر أي شحنة سلاح مخالفة لهذا الحظر وتتلفها.

ويجدّد مشروع القرار الأمريكي كذلك العقوبات المفروضة على دولة جنوب السودان ويفرض عقوبات جديدة فردية (تجميد أموال وحظر سفر) على 5 مسؤولين حاليين وسابقين متهمين بعرقلة التوصل إلى حل سلمي للنزاع.

والمسؤولون الخمسة الذين تدعو واشنطن لمعاقبتهم هم وزير الدفاع كوول مانيانغ جوك، ونائب رئيس الأركان السابق مالك روبن رياك ووزير الإعلام مايكل ماوي لويث والمسؤول بمرتبة وزير مارتن إليا لومورو، ورئيس الأركان السابق بول مالونغ اوان الذي أصبح قيادياً في المعارضة.

ولكن المقترح الأمريكي يلقى معارضة داخل مجلس الأمن ولا سيما من قبل كل من روسيا والصين وأثيوبيا، وتعتبر هذه الدول الثلاث أن أي تشديد للعقوبات على جنوب السودان قد يعرض للخطر الجهود الدبلوماسية التي تبذلها منظمة إيغاد الإقليمية والتي أثمرت السبت الماضي اتفاقاً على تقاسم السلطة في الدولة الفتية الغارقة في حرب أهلية منذ قرابة 4 سنوات ونصف.

وينعقد مجلس الأمن بعد أقل من أسبوع من توصّل رئيس جنوب السودان سلفا كير وزعيم المتمردين رياك مشار في ختام مباحثات في اوغندا جرت السبت الماضي إلى اتفاق على تقاسم السلطة ينص على عودة مشار لتولي منصب نائب رئيس الجمهورية.

وكان مجلس الأمن أمهل كير ومشار حتى نهاية يونيو(حزيران) الماضي للتوصل إلى اتفاق سياسي قابل للحياة تحت طائلة فرض عقوبات عليهما.

واندلعت الحرب الأهلية في جنوب السودان حين اتهم كير نائبه السابق مشار بالتخطيط لانقلاب ضده، وقد أوقعت عشرات آلاف القتلى وأرغمت الملايين على النزوح من منازلهم منذ ديسمبر(كانون الاول) 2013.

وبينما اندلعت الحرب في البداية بين أكبر مجموعتين عرقيتين في جنوب السودان(الدينكا التي ينتمي إليها كير والنوير التي ينتمي إليها مشار) ظهرت منذ ذلك الحين ميليشيات أصغر تتقاتل في ما بينها ما يثير الشكوك حيال قدرة الزعيمين على وقف الحرب.

وشهدت الحرب الأهلية مذابح اتنية وفظائع بحق المدنيين وعمليات اغتصاب واسعة النطاق وتجنيد أطفال وعدداً آخر من انتهاكات حقوق الإنسان.

وبعد حرب طويلة ودامية بين المتمردين الجنوبيين وقوات الحكومة السودانية نال جنوب السودان استقلاله عن الخرطوم بدعم من دول عدة في مقدمها الولايات المتحدة التي ما زالت بالنسبة إليه المانح الأساسي على الرغم من عدم رضاها على الطريقة التي تدير فيها حكومة كير شؤون البلاد.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمن يبحث فرض حظر أسلحة على جنوب السودان مجلس الأمن يبحث فرض حظر أسلحة على جنوب السودان



GMT 23:47 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مايك بومبيو يلتقي نظيره المكسيكي إيبرارد

GMT 23:46 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يزور الأردن في الأسبوع المقبل

GMT 00:08 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس العراقي يدعو بابا الفاتيكان لزيارة البلاد

GMT 23:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مون يحضر قمة مجموعة العشرين في الارجنتين

GMT 17:57 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر الصحافي السنوي لبوتين في كانون الأول

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates