الخرطوم - صوت الإمارات
كشف وزير الإعلام السوداني الدكتور أحمد بلال عثمان، أن رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني، سيقوم بزيارة إلى العاصمة السودانية (الخرطوم) في الثامن والعشرين من شهر أكتوبر الجاري.
وقال عثمان-في تصريحات صحفية مساء اليوم الخميس عقب لقاء الرئيس عمر البشير بآلية الحوار الوطني السوداني المعروفة اختصارا بـ"7+7"- أن خطوات الحوار الوطني الشامل بالسودان، قد تأخرت نسبيا نظرا لظروف سفر الرئيس البشير للحج، فضلا عن زيارته للقاهرة بعد غد /السبت/.
وأشار إلى أن الرئيس عمر البشير أطلع خلال لقائه الليلة باللجنة التنسيقية العليا لمؤتمر الحوار الوطني الشامل (7+7) على مجمل المستجدات الخاصة بتحركات اللجنة خلال الفترة الأخيرة، في إطار الترتيبات النهائية للجمعية العمومية لـ(83) حزبا المشاركة في الحوار تمهيدا لانطلاق الحوار.
وقال وزير الإعلام-المتحدث عن جانب أحزاب حكومة الوحدة الوطنية بالسودان- إن لجنة (7+7) قدمت تقريرا مفصلا للرئيس البشير حول خطواتها وتصورها للجمعية العمومية للأحزاب فضلا عن اتفاق خارطة الطريق الموقعة مع حاملي السلاح (بأديس أبابا).
وأوضح عثمان، أن اللقاء قرر انعقاد الجمعية العمومية يوم /الأحد/ المقبل، كما تم الاتفاق على أجندة اجتماع الجمعية العمومية التي تحوي طلبا بمنح المزيد من التفويض للجنة (7+ 7) لوضع التفاصيل التي من بينها تسمية لجنة الخمسين .
ومن جانبه، أكد فضل السيد عيسى شعيب-المتحدث عن الأحزاب المعارضة- أن لقاء الرئيس البشير أعاد الحيوية والرونق للحوار الوطني الذي تباطأت خطواته مؤخرا، مشيرا إلى أن اللقاء يمثل خطوة حقيقية لانطلاق مؤتمر الحوار الذي توقع له أن يكون نهاية هذا الشهر.
وقال انه في إطار تهيئة الأجواء الخاصة بحرية التعبير فإن اللقاء خرج بفك الحظر عن صحيفة "الصيحة" لتعود إلى الصدور مجددا في القريب العاجل متناولا عددا من الخطوات الايجابية التي تدفع بالحوار إلى الأمام.
وقال إن مؤتمر الحوار سينطلق ويصل إلى تفاهمات قبل الانتخابات العامة، معربا عن أمله في أن يصل الجميع إلى توافق حول مواضيع الانتخابات وغيرها من المواضيع المتعلقة بالهوية والحريات والعلاقات الخارجية.
ت جدر الإشارة، إلى أن أعضاء لجنة (7+7) التي حضرت اللقاء من طرف المعارضة هم دكتور غازي صلاح الدين رئيس حركة "الإصلاح الآن"، وفضل السيد عيسى شعيب , رئيس حزب الحقيقة الفيدرالي، وحسن الترابي, رئيس حزب المؤتمر الشعبي، وآدم كير، عن تنظيم تحالف قوى الشعب العاملة، وحسن على إدريس، رئيس حزب المنبر الديمقراطي لشرق السودان، وبشارة جمعة, رئيس حزب العدالة.
"أ.ش.أ"
أرسل تعليقك