عرض رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة لدى استقباله في مكتبه اليوم الاحد سفيري ايران محبتي فردوس بور واستراليا هايدي فينامور كلا على حدة مواقف الاردن الثابثة ازاء مختلف قضايا الشرق الاوسط خصوصا القضية الفلسطينية واللاجئين ومحاربة الارهاب.
واكد الطراونة خلال اللقاءين اننا في الاردن نفتخر ونعتز بقيادتها الهاشمية الفذة والحكيمة التي تنتسب الى ال البيت الاطهار وتحظى باحترام الجميع والتي استثمرت الربيع العربي الذي كان داميا في العديد من الدول العربية بمواصلتها للاصلاحات الشاملة دون اراقة نقطة دم واحدة .
وبين ان سياسة المملكة الاردنية الهاشمية الثابثة ازاء مختلف دول العالم قائمة على الاعتدال والاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الغير مؤكدا ان المملكة هي عمق لاشقائنا العرب وخاصة دول الخليج.
وفي الشان الفلسطيني قال الطراونة ان جلالة الملك عبدالله الثاني يحمل ملف القضية الفلسطينية للمحافل الدولية كافة وصولا الى نيل الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة في اقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف وعودة وتعويض اللاجئين والدول المستضيفة لهم على اساس قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية.
وشدد الطراونة على ضرورة تحمل الاسرة الدولية مسؤولياتها تجاه اللاجئين ومحاربة الارهاب ووقف الاعتداءات اليومية المتكررة على المقدسات في فلسطين وخاصة القدس والمسجد الاقصى.
واكد رئيس مجلس النواب ان مواقف المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني من الارهاب ثابثة ولم تتغير اذ اكد على حتمية محاربة الارهاب بكل اشكاله وصوره وتجفيف منابعه من حيث القوى البشرية ودعمه بالمال والسلاح مشددا عللى ضرورة عدم ربط الاسلام بالارهاب واتحاد العالم العالم لمحاربته والقضاء عليه اينما كان ووجد .
ولفت الطراونة الى ان الاردن يمثل الاسرة الدولية كافة حيال اللاجئين السوريين اضافة الى العديد من موجات اللجوء السابقة على الاراضي الاردنية بفتح حدودوه لهم احتراما للقوانين والمواثيق الدولية مما يوجب على المجتمع الدولي ان يتحمل مسؤولياته تجاههم ليتمكن الاردن من مواصلة جهوده في ضيافة الاعداد الكبيرة من اللاجئين وحماية المجتمع من الجريمة والمخدرات والتهريب والارهاب داعيا بهذا الصدد الاسرة الدولية الى النظر الى ما تعرضت لع غزة من دمار وابادة للبشر والاعتداءات المتكررة على فلسطين ارضا وشعبا وخاصة المقدسات .
وقال ان الاردن يتعرض لضغوط هائلة جراء الاوضاع في المنطقة خاصة تدفق ما يزيد عن ثلث السكان من اللاجئين على المملكة وانقطاع الغاز المصري ووقف عمليات الاستيراد والتصدير عبر سوريا والعراق مبينا ان موازنة الدولة التي تعكف الحكومة على اعدادها تعاني من عجز كبيرا جراء ذلك .
وحول العلاقات الثنائية اكد الطراونة ان الاردن معني باقامة علاقات وطيدة مع ايران واستراليا قائمة على الاحترام المتبادل وتصب في المصالح المشتركة وبناء علاقات توافقية ازاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة القضية الفلسطينية ومحاربة الارهاب .
بدوره قال السفير الايراني الذي نقل تحيات رئيس مجلس النواب الايراني وفخامة الرئيس الايراني للطراونة ان لدى القيادة الايرانية ارادة قوية لتطوير العلاقات الثنائية مع المملكة في مختلف المجالات خاصة التجارية والاقتصادية والبرلمانية مؤكدا رغبته بلاده بالاستفادة من الخبرات البرلمانية الاردنية .
وقال من الضروري ان يشترك الاردن وايران في محاربة الارهاب خاصة في هذه الظروف الصعبة وقال اننا في ايران لدينا رغبة اكيدة في اقامة علاقات مميزة مع المملكة باعتبارها بلد الهاشميين معربا عن تقديره وتثمينه لجهود الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ازاء القضية الفلسطينية والملف النووي الايراني معربا عن شكره لمواقف البرلمان الاردني تجاه الانتهاكات الاسرائيلية ضد فلسطين والمقدسات خاصة المسجد الاقصى وقبة الصخرة.
واشاد برسالة عمان التى تتبناها وتؤيدها طهران باعتبارها تؤكدة على سماحة الاسلام وعدالته ووسطيته .
من جهتها اكدة السفيره الاستراليه هايدى فينامور تطلع بلادها لتنمية وتعزيزعلاقاتها مع الاردن وبناء علاقات وطيده مع مجلس النواب الاردني .
واشادت بالجهود الاردنية ازاء قضايا المنطقة خاصة في استقبال اللاجئين ومحاربة الارهاب موكدة على ضرورة دعم الاسرة للاردن لمواصلة دوره الفاعل في هذا المجال .
وقالت اننا نشترك معكم في محاربة الارهاب والتصدي له وتجفيف منابعه .
بترا.
أرسل تعليقك