القاهرة - صوت الإمارات
بحث اليوم الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية مع وفد الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة برئاسة هادي البحرة تطورات الأزمة السورية ونتائج الوزاري العربي الذي انعقدت اعمال دورته ال142 امس بالقاهرة سبل مواجهة التطرف "داعش"..
وقال البحرة في تصريحات للصحافيين عقب اللقاء انه بحث مع الامين العام تطورات الوضع في سوريا و التنسيق بين الائتلاف والجامعة في هذا الاطار ونتائج الوزاري العربي فيما يخص سوريا ومعالجة التطرف اليومي الذي يتعرض له الشعب السوري على أيدي نظام الاسد واستخدامه البراميل المتفجرة التي يستهدف بها المناطق المدنية في الرقة و المناطق الاخرى والتي راح ضحيتها المئات من الاطفال والنساء من المدنيين.
واضاف ان اللقاء تناول ايضا سبل مواجهة العمليات المتطرفة التي يقوم بها التنظيم الارهابي داعش موضحا ان الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة ومنظماته قام بمحاربة هذا التنظيم منذ اوائل هذا العام ولا يمكن ان يتم التصدي له حاليا بشكل منفرد ولا يمكن ان يتم ذلك دون معالجة المسببات الرئيسية التي ادت لنشوء هذا التنظيم الخطير لاسيما ارتباطه بالاستبداد الذي يعانيه الشعب السوري .
ونبه الى ان الائتلاف والجيش الحر هما اساس محاربة التطرف في سوريا المتمثل في مواجهة النظام وهذه التنظيمات الارهابية الدخيلة على الشعب السوري مشددا على أن المجتمع السوري هو مجتمع اسلامي وسطي معتدل منفتح على الآخر .
وبشأن الموقف من مقعد سوريا "المجمد" في الجامعة العربية ذكر البحرة ان اللقاء ركز بالاساس على مواضيع زعزعة امن الدولة والتطرف التنظيمات المتطرفة وأفق ومساعي الحلول السياسية وسبل رفع المعاناة الصحية والتعليمية ومعالجة الجرحي وحل المشكلات الخاصة بجوازات سفر وتنقلات الشعب السوري من مكا لآخر.
ولفت الى ان الامين العام تعهد بالسعي لإيجاد حل دائم للوضع في سوريا وتم التأكيد على ضرورة الإلتزام بتلبية متطلبات الشعب السوري التي ثار من اجلها لتحقيق الديمقراطية والحرية والكرامة واسترداد حقوقه الدستورية والانسانية المسلوبة.
المصدر : وام
أرسل تعليقك