محاضرة في الإمارات للدراسات حول الإخوان والتنظيمات الجهادية
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

محاضرة في "الإمارات للدراسات" حول "الإخوان" والتنظيمات "الجهادية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محاضرة في "الإمارات للدراسات" حول "الإخوان" والتنظيمات "الجهادية"

مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
أبوظبي – صوت الإمارات

نظم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بمقره، في أبوظبي، محاضرة بعنوان "جماعة الإخوان والتنظيمات الجهادية: قراءة في المشتركات الفكرية.. من رؤى السراب".

وألقى المحاضرة الكاتب المصري الخبير في علم الاجتماع السياسي، الدكتور عمار علي حسن، بحضور عدد من الدبلوماسيين والمفكرين والباحثين والكتاب والصحافيين، إضافة إلى مجموعة من المهتمين بالشأن العام.

وتناولت المحاضرة وضع الجماعات الدينية السياسية وتوجهاتها وأفكارها وأهدافها، اهتداء بالرؤى والأفكار التي طرحها كتاب "السراب"، الذي ألفه مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية الدكتور جمال سند السويدي، الذي يحفل بشرح وافٍ لهذه الجماعات في تفكيرها وتدبيرها، ويوضح بجلاء أوجه الشبه والاختلاف بينها، بدءًا من جماعة "الإخوان المسلمين" وانتهاء بتنظيم "داعش" مرورًا بجميع الجماعات والتنظيمات والتجمعات التي اتخذت من الإسلام أيديولوجية لها، ووظفته في تحصيل السلطة السياسية والثروة والمكانة الاجتماعية.

وركز حسن في محاضرته على ثلاث نقاط، الأولى الأوجه العامة للاتفاق والافتراق بين جماعة "الإخوان المسلمين" والتنظيمات الجهادية. والثانية التصور الفكري للجماعات الدينية السياسية الذي ينطوي على أهدافها وغاياتها، حتى إن اختلفت في التفاصيل والوسائل والمدى الزمني الذي تضعه لتحقيق ما تصبو إليه. أما الثالثة، فتتناول الأفكار الرئيسة المشتركة بين الإخوان والجهاديين، وفي صدارتها مفاهيم "الحاكمية" و"العصبة المؤمنة" و"أستاذية العالم".

وسلط المحاضر الضوء على بعض مقولات "الإخوان المسلمين" التي تحاول من خلالها تمييز نفسها عن الجماعات الأخرى، مثل أنها تميل في الفكر إلى "التسلف"، وفي الاتجاه إلى العنف، وفي التمايز لا التماثل مع المجتمع. لكن ثبت بمرور الأيام أن هذا الأمر كان للتغطية على حقيقة جلية تقول إن المعروض من "الإخوان" غير المكنون، إذ إن الجماعة كانت تفتح الأبواب لسيطرة "الفكر القطبي" والمجموعة المنحدرة من التنظيم الخاص التي كانت تميل إلى "التسلف" وممارسة العنف، ما أوجد همزات وصل غليظة بينها وبين التنظيمات الجهادية التي انزلقت نحو التطرف.

وأشار المحاضر إلى أن المواجهة الأمنية واستخدام القوة المفرطة يفيدان هذه الجماعات، لأنهما يمنحانها فرصة الظهور بمظهر الضحية التي تتحمل الألم من أجل أفكارها، مؤكدًا أن المواجهة مع هذه الجماعات فكرية في الأساس، وتقوم على جوانب عدة، من بينها تربية الوجدان، ونشر الفكر، وإيجاد البديل المدني، وإشاعة الثقافة المدنية في حياتنا، وإصلاح التعليم كي يشجع على التفكير والإبداع والابتكار والنقد ويبتعد عن الحفظ والتلقين.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاضرة في الإمارات للدراسات حول الإخوان والتنظيمات الجهادية محاضرة في الإمارات للدراسات حول الإخوان والتنظيمات الجهادية



GMT 12:07 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

اكسيوم تطرح الهاتف هواوي Mate 8 الذكي في الإمارات

GMT 18:45 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ خليفة بن طحنون يزور أسر الشهداء في العين

GMT 11:13 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي حقائق غريبة مرتبطة بالجنس الفموي

GMT 14:25 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

لمياء فهمي عبد الحميد تبدو رائعة في أزياء سمر مبروك

GMT 06:58 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وائل كفوري يتعرض لحادث سير مروع

GMT 00:28 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عرض "ميكروباص وزمبلك" في نادي سينما الأطفال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates