ملتقى رواية الشباب بدبي يطرح أسئلة الكتابة الجارحة
آخر تحديث 00:22:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ملتقى "رواية الشباب" بدبي يطرح أسئلة الكتابة الجارحة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ملتقى "رواية الشباب" بدبي يطرح أسئلة الكتابة الجارحة

ملتقى رواية الشباب
دبي ـ صوت الإمارات

بدأت مساء أمس الأول فعاليات ملتقى رواية الشباب في الإمارات، في مقر مؤسسة العويس الثقافية بدبي، وقال الأديب والإعلامي عبد الحميد أحمد الأمين العام لمؤسسة العويس الثقافية لـ «الاتحاد»: «الندوة هي الثانية لأدب الشباب وتحديداً الرواية، وهدفنا تكريم وتقدير الذين يجتهدون ويرفدون المشهد، من خلال تقديمنا لمراجعات نقدية لأعمالهم، لتساهم في تطويرها في زمن النت والسرعة، والاحتفال بأعمالهم حرصاً منا على تشجيعهم، وحرصاً منهم على مسؤولية القراءة والكتابة والتطور».

وأضاف متسائلاً: «الرواية في الإمارات، ما مرجعيتها الفنية؟ هل الشخصية فقط تصنع رواية؟ أم لا بد من سرد، وثقافة عامة، وجماليات، وعناصر أخرى؟ هل ستصمد هذه الأعمال أم لا؟». وشهد الملتقى في يومه الأول جلستين: قدّم الجلسة الأولى وأدارها الكاتب والمسرحي د. حبيب غلوم الذي افتتح الملتقى متفائلاً بالمشهد الأدبي الإماراتي المتنوع، الحافل بالرعاية والاهتمام، مؤكداً أن الرواية لا ترتبط بمكان محدد، وغير منتمية لأي طبقة وسطى أو برجوازية، ثم تحدث الكاتب عبد الفتاح صبري عن الرواية وبدايتها التي انطلقت من خارج الإمارات لعدم توافر التعليم في الداخل، إلى أن بدأت تنمو ببطء، وتتراكم كميّاً في صراع مع الماء، كما في زمن البحارة والنواخذة، وصراع مع القسوة المستمدة من الصحراء، وبالتدريج، أصبحت الرواية بوحاً ذاتياً إنسانياً. وبدوره، تساءل الشاعر إبراهيم الهاشمي: هل الرواية موجودة حقيقة؟ أم أنها مجموعة غوايات: غواية النشر كتجارة، غواية المؤلف كشهرة، غواية الناقد واستسهال النقد، غواية الإعلام المهتم بأسماء غير معدة لنفسها، غواية الجوائز الممنوحة لأعمال مملوءة بأخطاء على المستويات كافة، غواية عامة: الركض وراء كتاب ما ساهمتْ في حضوره الغوايات السابقة؟

أما الجلسة الثانية، فقدمها وأدارها الشاعر محمود نور، لافتاً إلى ضرورة البحث عن الإيجابية في جميع نواحي الحياة، وتناولت الجلسة محورين: الأول حضور المرأة والذي نمذج فيه د. صالح هويدي أعمال فتحية النمر، وشخصياتها النسائية الظاهرات بصورة غير اعتيادية، منوهاً بأن موقف المرأة ثابت فهي المتسلطة، المحركة للأحداث، والرجل، دائماً، ضعيف ومهمش، وسرعان ما يموت في بداية الرواية؟ وتساءل: هل تريد المرأة أن تكون نداً؟ أم أنها تنتزع حقوقها؟ بينما أكد الكاتب عزت عمر الوعي بالحداثة، وأهمية دور الدولة التي تفاعلت مع التكنولوجيا مبكراً، مما أتاح ثقافة المعلومة والانفتاح على الآخر، فاستجابت الكتابة للحداثة، وطرحتْ هموم الشباب كما يرونها ويعيشونها، كما طرحت أسئلة عدة، منها: هل منهج الحداثة متّبع في هذه الرواية أم لا؟ هل فرضت السرعة الحياتية ما يسمى (الأدب السياحي)؟ هل تفاعل الشباب مع الانفتاح العالمي لدرجة القفزة النوعية أم لا؟

واللافت أن الحضور اتفقوا في ختام الأمسية على: ضرورة تبنّي النقد الفاعل من أجل إنتاج أعمال أفضل، وجود لجنة قراءة ومحرر إبداعي في دور النشر، الالتفات إلى الصناعة الأدبية، وأن يقوم الإعلام بدوره السليم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملتقى رواية الشباب بدبي يطرح أسئلة الكتابة الجارحة ملتقى رواية الشباب بدبي يطرح أسئلة الكتابة الجارحة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014

GMT 10:20 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

داغستان تحظر 40 موقعًا متشددًا من على "الإنترنت"

GMT 08:37 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

طرح "Hands of Stone" في دور العرض المصرية الخميس

GMT 17:55 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الطيور تستعين بأعقاب السجائر لطرد الآفات )

GMT 04:13 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سك العملة" تشارك بجناح في معرض القاهرة للكتاب

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates