الشارقة - صوت الامارات
وأضاف رئيس هيئة الشارقة للكتاب " تساهم هذه المذكرة في تعزيز مكانة مدينة الشارقة للنشر باعتبارها حلقة وصل والتقاء بين المبدعين العالميين والناشرين والكتّاب والأدباء من مختلف الحضارات والثقافات، لتسهيل وصول مؤلفاتهم إلى أكبر عدد من الأسواق العالمية، بالإضافة إلى توفير جميع المتطلبات من تراخيص وتسهيلات للتعاملات الحكومية ومنح التراخيص وغيرها، ما يسمح في تسهيل سير الأعمال، ويشجع العاملين في القطاع على الاستفادة من الخدمات التي تقدمها المدينة".
من جهته، قال سلطان بن هده السويدي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة "تحرص الدائرة على تعزيز الواقع الاقتصادي في الإمارة من خلال توفير مجموعة من الخدمات والتسهيلات المتميزة للمستثمرين عبر تطوير وتوفير أفضل الخدمات بما يسهّل من أداء خدماتهم على أكمل وجه، ويحقق أعلى معايير الجودة، إلى جانب سعينا لتوطيد سبل التعاون المشترك مع جميع الجهات والدوائر في الإمارة بما يحقق التكاملية في أداء الأعمال".
وأضاف السويدي "تنسجم اتفاقيتنا مع مدينة الشارقة والحرص الذي نوليه لتطوير مستوى الاقتصاد المعرفي في الإمارة والقائم على الكلمة والكتاب والإبداع بجميع أشكاله، بما يصب في مصلحة المشروع الثقافي الكبير الذي تقوده إمارة الشارقة كونها تعيش مناخًا متقدمًا باعتبارها عاصمة عالمية للكتاب وحاضنة إستراتيجية لحزمة من المشاريع والبرامج الثقافية المتنوعة التي تخدم الثقافة والمثقفين العرب والعالمين".
ومن جانبه، قال سالم عمر سالم، مدير مدينة الشارقة للنشر"توقيع الاتفاقية مع دائرة التنمية الاقتصادية يصب في مصلحة تسيير الأعمال في المدينة، ويخدم واقعًا نصبو إليه وهو الارتقاء بجميع المجالات التي تخدم قطاع النشر على الصعيدين المحلي والإقليمي والعالمي، لذلك نعتبر أن التعاون المشترك الذي يربطنا مع الدائرة واحد من الخطوات المهمة للأمام نحو تفعيل دور جميع الشركاء الراغبة بالتواجد على أرض الشارقة ومباشرة أعمالها في النشر ونتطلع لأن نقدم جميع الخدمات التي تسهم في توفير بيئة ملائمة لجميع الناشرين ليحققوا رسالتهم من أرض الشارقة".
وكانت مدينة الشارقة للنشر قد فتحت أبوابها لأسواق النشر العالمية العام الماضي، لتلبّي الحاجة الملحة في إيجاد مركز نشر متخصص في المنطقة العربية ينطلق من إمارة الشارقة ويتميز ببنية تحتية حديثة ومتطورة، وربط جوي وبحري مع جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى البيئة الداعمة التي تتمثل بقوانين وأنظمة حكومية مرنة، فضلًا عن توفير تكاليف منخفضة، ويد عاملة موهوبة وماهرة، لتعزيز التنافسية، ودعم العمليات الإقليمية للمؤسسات والشركات الدولية.
وتأسست "مدينة الشارقة للنشر" عام 2017، لتصبح أول منطقة حرة للنشر في العالم، توفر للعاملين في صناعة النشر فرصة ثمينة للاستفادة من عدد كبير من الفوائد والمزايا المترتبة عن الاستثمار في بيئة هذه المنطقة الحرة الفريدة، وتشمل هذه الفوائد الموقع الاستراتيجي المتميز في قلب المنطقة التي تسمح بالوصول إلى أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقارتي آسيا وأفريقيا.
أرسل تعليقك