مؤرخون يكشفون حقيقة وفاة شامبليون المبكرة بعد زيارته لمصر
آخر تحديث 00:22:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مؤرخون يكشفون حقيقة وفاة شامبليون المبكرة بعد زيارته لمصر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مؤرخون يكشفون حقيقة وفاة شامبليون المبكرة بعد زيارته لمصر

جان-فرانسوا شامبليون
القاهرة - صوت الامارات

كتب جان-فرانسوا شامبليون، في مضمون رسالة كتبها أثناء زيارته لمصر عام 1828 إلى شقيقه في باريس، سطر لخص به عشقًا خاصًا لمصر ربط اسمه بها حيًا في متلازمة تمخضت عن تأسيس علم دراسة تاريخ مصر القديم، وميتًا عندما ربط البعض سبب وفاته بزيارته لمصر وشربه من ماء النيل، قائلًا "إن كياني كله لمصر، إنها كل شيء بالنسبة لي".

مؤرخون يكشفون حقيقة وفاة شامبليون المبكرة بعد زيارته لمصر

ووفقًا لتقرير نشره موقع "بي بي سي" بالعربي، استعصى سبر أغوار تاريخ مصر القديم على الجميع قرونًا، منذ أن نُقش آخر نص باللغة المصرية القديمة "الهيروغليفية" في جزيرة فيلة، جنوبي مصر، عام 394 ميلاديًا، وماتت لغة المصريين "المقدسة" بموت آخر كهنتها، حتى استجاب "حجر رشيد" عام 1822 لجهود الفرنسي شامبليون، لتُبعث الحياة من جديد في تاريخ مصر القديم.

وُلِد شامبليون في 23 ديسمبر/كانون الأول عام 1790 في مقاطعة فيجاك الفرنسية، لأب امتهن بيع الكتب، إذ خصص له عمدة المدينة مكانًا لمزاولة مهنته، ولم يتمكّن الملقّب بـ"الصغير" للتفرقة بينه وبين شقيقه الأكبر جاك-جوزيف شامبليون، من الالتحاق بالتعليم الرسمي نظرًا لاضطراب الأحوال في أعقاب الثورة الفرنسية، فتلقى دروسًا خاصة في اللغتين اللاتينية واليونانية، ثم انتقل إلى مدينة غرونوبل للالتحاق بمدرسة ثانوية، وكان شقيقه يعمل باحثًا في معهد البحوث الفرنسي، وبدأ شامبليون في سن 13 عامًا الاهتمام بدراسة اللغات العربية والكلدانية والسريانية والعبرية.

وتواصل شامبليون مع العالم جوزيف فورييه، الذي شغل منصب سكرتير البعثة العلمية خلال حملة نابليون بونابرت على مصر "1798-1801"، ودفعه إلى دراسة التاريخ، بعد أن أثارت مجموعته الخاصة وبحوثه العلمية فضول وإعجاب شامبليون، فوقع في غرام مصر وتاريخها.
"المسألة الآن في حوزتي"

بدأ العد التنازلي نحو مجد شامبليون عندما عثر ضابط يدعى بيير فرانسوا بوشار، خلال حملة بونابرت على مصر، على حجر أثناء إجراء تحصينات عسكرية في مدينة رشيد في 19 يوليو/تموز عام 1799، وهو نقش لمرسوم ملكي يعود إلى عام 196 ميلاديًا صدر في مدينة "منف" تخليدًا للحاكم بطليموس الخامس، كتبه كهنة بثلاث كتابات ليقرأه العامة والخاصة من المصريين والطبقة الحاكمة اليونانية، فجاء النص مدونًا بالكتابات: الهيروغليفية "وهي اللغة الرسمية في مصر القديمة"، والديموطيقية "وهي الكتابة الشعبية في مصر القديمة"، واليونانية القديمة "وهي لغة الطبقة الحاكمة".

استفاد شامبليون من معرفته باللغة اليونانية في مقارنة النصوص الثلاثة، واستطاع بعد عناء أن يصل إلى قراءة بنائية، على الصعيدين اللغوي والصوتي، للنص وترجمته، ملتقطًا طرف الخيط من دراسة اللغة القبطية، التي اعتبرها الأكثر قربًا للغة المصرية القديمة. وكان قد صادف كنيسة "سان روش" في إحدى ضواحي باريس، واستمع بها لأول مرة في حياته إلى قداس باللغة القبطية.

 وفي 14 سبتمبر/أيلول 1822 أمسك شامبليون بورقه، وخرج من بيته في شارع مازارين في باريس مسرعًا إلى محل عمل شقيقه في أكاديمية النقوش والآداب، قائلًا عبارته الشهيرة "المسألة الآن في حوزتي، وضعت يدي على الموضوع" وسقط مغشيًا عليه، وكتب نتائج بحثه في خطاب شهير يُعرف باسم "خطاب إلى السيد داسييه"، أمين أكاديمية العلوم والفنون، في 27 سبتمبر/أيلول عام 1822، لم يكشف في محتواه سوى عن جزء صغير من اكتشافه، نظرًا لأنه كان في حاجة إلى إجراء مراجعة لبعض النتائج

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤرخون يكشفون حقيقة وفاة شامبليون المبكرة بعد زيارته لمصر مؤرخون يكشفون حقيقة وفاة شامبليون المبكرة بعد زيارته لمصر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014

GMT 10:20 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

داغستان تحظر 40 موقعًا متشددًا من على "الإنترنت"

GMT 08:37 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

طرح "Hands of Stone" في دور العرض المصرية الخميس

GMT 17:55 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الطيور تستعين بأعقاب السجائر لطرد الآفات )

GMT 04:13 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سك العملة" تشارك بجناح في معرض القاهرة للكتاب

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates