كتب الأوبئة تنتشي في عصر كورونا
آخر تحديث 21:59:02 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كتب الأوبئة تنتشي في عصر "كورونا"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كتب الأوبئة تنتشي في عصر "كورونا"

كتب الأوبئة
دبى ـ صوت الامارات

قد تكون تلك لحظة مناسبة للناشرين لإعادة طباعة الروايات التي تتحدث عن الأوبئة بعد أن أظهرت الإحصائيات المزيد من الإقبال عليها، فقد أفادت دور النشر "بنغوين" أنها أعادت طباعة الترجمة الإنجليزية لرواية "الطاعون" للكاتب الفرنسي البير كامو، تلبية للطلب المتزايد، وقد نفد المخزون منها على موقع "آمازون" مع ارتفاع المبيعات في الأسبوع الأخير من فبراير بنسبة 150% عن نفس الفترة من عام 2019. 

وفقاً لصحيفة "غارديان" البريطانية، أصبحت الرواية الأكثر مبيعا في إيطاليا، كما ارتفعت مبيعاتها في فرنسا وفقا لموقع إحصائيات الكتب الفرنسية بنسبة 300% عن العام السابق.

تسرد الرواية قصة مدينة حقيقية ومرض معين أصاب سكان "وهران" الجزائرية بعد إغلاقها تحت الحجر الصحي، لكن تقديمه الأدبي لمجتمع معزول وتحت الحصار يبقى تحفة فنية عابرة للأزمنة والحدود.

تجسد كل شخصية رئيسية في الرواية، من الطبيب، والانتحاري، والغريب الإنساني، جانباً مختلفاً من رد الفعل الفردي على الأزمة، وهناك تشابه كبير في وصف الكاتب لعادات سكان المدينة والتدافع المفاجئ على مواد معينة بخصائص وقائية (مثل حبوب النعناع في الرواية) والهجوم الشرس على الحكومة عندما تتحول الأمور بشكل مروع. 

ألف كامو الحائز على جائزة نوبل للآداب الرواية في عام 1947، بعد ثلاث سنوات من تفشي حقيقي لوباء الطاعون النزفي في مدينة وهران. 

تعتبر واحدة من أعماله الوجودية الكلاسيكية الخالدة التي تسرد عبثية الوجود البشري والتمرد في مواجهة الأقدار الكئيبة وكوابيسها. وقد رسم كامو أبطاله في "الطاعون" وهم يناضلون كل بطريقته في مواجهة تكاد تكون عبثية في تلك الأوقات المظلمة، المليئة بصناعة "الاخبار الكاذبة". وبرغم العبثية والكآبة، هناك ذلك التحدي والتمرد، كما في "أسطورة سيزيف"، الذي يصارع في معركة يعلم أنها خاسرة على عبثية الوجود، ينتصر عليها كفعل إرادة ورفض إيجابي للانكسار الذليل، عن طريق الحب. 

أشار كثيرون إليها بوصفها سجلاً للحياة تحت الاحتلال النازي، واصفاً فيها السهولة التي يمكن لمجتمع ان يصاب بعدوى أيديولوجية تشبه الجرثومة.

قد يهمك ايضا:

اكتشاف أثري يعود إلى عصر الإمبراطورية الصينية

السعودية لولوة الحمود تُوضِّح أنّ الفن مزيج مِن الكلمة والقلم والروح

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتب الأوبئة تنتشي في عصر كورونا كتب الأوبئة تنتشي في عصر كورونا



GMT 09:05 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتمال أكثر من 80 % من مشروع برزان للغاز في قطر

GMT 17:32 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تظهر في قمة رشاقتها خلال تواجدها في "الجيم"

GMT 12:27 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة أبوظبي الوطنية للطاقة تطور حقلاً في بحر الشمال

GMT 11:22 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا والصين توقعان اتفاق على شروط شراء وبيع الغاز الطبيعي

GMT 00:58 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منصة " 360"eLearn تطلق البث التجريبي لقسم المدرسين

GMT 11:24 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية للكهرباء توقع 8 عقود بقيمة 3.1 مليار ريال

GMT 12:50 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

عبير منير تكشّف عن طبيعة دورها في مسلسل "كارمن"

GMT 17:29 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مضاد حيوي قادر على قتل خلايا سرطان الثدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates