كتب الأوبئة تنتشي في عصر كورونا
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كتب الأوبئة تنتشي في عصر "كورونا"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كتب الأوبئة تنتشي في عصر "كورونا"

كتب الأوبئة
دبى ـ صوت الامارات

قد تكون تلك لحظة مناسبة للناشرين لإعادة طباعة الروايات التي تتحدث عن الأوبئة بعد أن أظهرت الإحصائيات المزيد من الإقبال عليها، فقد أفادت دور النشر "بنغوين" أنها أعادت طباعة الترجمة الإنجليزية لرواية "الطاعون" للكاتب الفرنسي البير كامو، تلبية للطلب المتزايد، وقد نفد المخزون منها على موقع "آمازون" مع ارتفاع المبيعات في الأسبوع الأخير من فبراير بنسبة 150% عن نفس الفترة من عام 2019. 

وفقاً لصحيفة "غارديان" البريطانية، أصبحت الرواية الأكثر مبيعا في إيطاليا، كما ارتفعت مبيعاتها في فرنسا وفقا لموقع إحصائيات الكتب الفرنسية بنسبة 300% عن العام السابق.

تسرد الرواية قصة مدينة حقيقية ومرض معين أصاب سكان "وهران" الجزائرية بعد إغلاقها تحت الحجر الصحي، لكن تقديمه الأدبي لمجتمع معزول وتحت الحصار يبقى تحفة فنية عابرة للأزمنة والحدود.

تجسد كل شخصية رئيسية في الرواية، من الطبيب، والانتحاري، والغريب الإنساني، جانباً مختلفاً من رد الفعل الفردي على الأزمة، وهناك تشابه كبير في وصف الكاتب لعادات سكان المدينة والتدافع المفاجئ على مواد معينة بخصائص وقائية (مثل حبوب النعناع في الرواية) والهجوم الشرس على الحكومة عندما تتحول الأمور بشكل مروع. 

ألف كامو الحائز على جائزة نوبل للآداب الرواية في عام 1947، بعد ثلاث سنوات من تفشي حقيقي لوباء الطاعون النزفي في مدينة وهران. 

تعتبر واحدة من أعماله الوجودية الكلاسيكية الخالدة التي تسرد عبثية الوجود البشري والتمرد في مواجهة الأقدار الكئيبة وكوابيسها. وقد رسم كامو أبطاله في "الطاعون" وهم يناضلون كل بطريقته في مواجهة تكاد تكون عبثية في تلك الأوقات المظلمة، المليئة بصناعة "الاخبار الكاذبة". وبرغم العبثية والكآبة، هناك ذلك التحدي والتمرد، كما في "أسطورة سيزيف"، الذي يصارع في معركة يعلم أنها خاسرة على عبثية الوجود، ينتصر عليها كفعل إرادة ورفض إيجابي للانكسار الذليل، عن طريق الحب. 

أشار كثيرون إليها بوصفها سجلاً للحياة تحت الاحتلال النازي، واصفاً فيها السهولة التي يمكن لمجتمع ان يصاب بعدوى أيديولوجية تشبه الجرثومة.

قد يهمك ايضا:

اكتشاف أثري يعود إلى عصر الإمبراطورية الصينية

السعودية لولوة الحمود تُوضِّح أنّ الفن مزيج مِن الكلمة والقلم والروح

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتب الأوبئة تنتشي في عصر كورونا كتب الأوبئة تنتشي في عصر كورونا



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates