جامعة خليفة تطور أداة لتحليل محتوى كورونا المتداول بـتويتر
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

جامعة خليفة تطور أداة لتحليل محتوى "كورونا" المتداول بـ"تويتر"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جامعة خليفة تطور أداة لتحليل محتوى "كورونا" المتداول بـ"تويتر"

أداة لتحليل محتوى كورونا
دبى ـ صوت الامارات

طورت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، ممثلة بأحد أعضاء الهيئة الأكاديمية الإماراتيين، أداة جديدة على الإنترنت قادرة على تحليل محتوى البيانات المتداولة في "تويتر" والتي تخص كل ما يتعلق بفيروس كورونا المستجد "كوفيد –19 " في دولة الإمارات.

وذلك بهدف تقديم فهم أوسع لما يتم نقاشه في المواضيع المتعلقة بالفيروس بما في ذلك المشاعر تجاهه.

وتؤكد الأداة الجديدة التي تحمل اسم "تحليل العلامات متعددة اللغات لتغريدات فيروس كورونا كوفيد -19 في دولة الإمارات" بقاء المشاعر لدى جميع الأفراد في الدولة بحالة إيجابية مستقرة.

وأوضحت الأداة أن هذه الحالة تعود إلى ثقتهم بالإجراءات التي اتخذتها الإمارات حيال مواجهة الأزمة والحد من انتشار الفيروس والذي يعكس بدوره فعالية تلك التدابير في التصدي لفيروس كورونا المستجد.

وتسهل أداة الإنترنت التي طورتها الدكتورة آمنة محمد الشحي الأستاذة المساعدة في الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر.. عملية فهم الآثار الاجتماعية لـ"كورونا" من خلال إنشاء لوحة معلومات لتطبيق "تويتر" توفر كافة المعلومات حول المحادثات المطروحة في وسائل التواصل الاجتماعي.

ويساهم تحليل التغريدات التي يتم تداولها في "تويتر" في تقييم التغيرات التي تطرأ على البيانات المعطاة حول الفيروس وبالتالي إتاحة فهم ردات الأفعال الاجتماعية والعاطفية حيال التدابير المختلفة التي تتخذها الإمارات.

وساهم مركز الإمارات للإبتكار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات "إبتيك"، في تقديم الدعم للمشروع الرامي لتطوير أداة الإنترنت الخاصة بتحليل بيانات تويتر والذي تشرف عليه الدكتورة آمنة محمد الشحي.

ومركز الإمارات للإبتكار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات "إبتيك"، تأسس بالتعاون بين مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" ومؤسسة الاتصالات البريطانية "بي تي" وجامعة خليفة وصندوق الاتصالات وتقنية المعلومات.

وأشارت الدكتورة آمنة الشحي إلى أهمية تحليل البيانات في تويتر مؤكدة على الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في صنع القرار والتأثير عليه.

وقالت إن الفهم الجيد للحالة النفسية يتيح فرصا واسعة النطاق في اكتساب المعلومات وتبادلها مع الأفراد لتوعيتهم وفهم الفروقات بين المواضيع المتعلقة بفيروس "كورونا" مع اختلاف لغاتها.

وتابعت: كما تساهم هذه الأداة في قياس أثر الفيروس على جودة الحياة الاجتماعية من خلال تعزيز دور صناع القرار في عملية اتخاذ القرارات.

وفي إطار هذه الدراسة تم تقييم التغريدات باللغتين العربية والإنجليزية خلال فترة الرصد والملاحظة التي امتدت من أول يناير/كانون الثاني وحتى أول مايو/ أيار الماضي.

وكانت معظم موضوعات التغريدات تتفاوت ما بين أصل الوباء وانتشاره واستجابة الحكومة له وطرق علاجه إضافة للتغريدات اليومية المألوفة.

وتشير البيانات إلى أنه في بداية شهر يناير/كانون الثاني الماضي عندما بدأت مرحلة الرصد للبيانات لوحظ وجود بعض التخوف في التغريدات المنشورة بشأن فيروس كورونا المستجد باللغتين العربية والإنجليزية.

وتضمن المحتوى المنشور في أغلبه مشاعر الخوف وموضوعات تتعلق بالفيروس والجائحة والتهاب الرئتين ومع نهاية شهر يناير/ كانون الثاني بدأت المشاعر الإيجابية بالظهور والتي ازدادت بشكل تدريجي بمرور الوقت.

ووفقا للبيانات يعود انتشار المشاعر الإيجابية إلى الإجراءات المختلفة التي اتبعتها الحكومة.

قد يهمك أيضا : 

“اللحظات الأولى لحدوث الخسوف الأطول منذ 83عامًا في الكويت

مع بدء ظاهرة الخسوف الكلي للقمر مساجد عدن تدعو للصلاة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة خليفة تطور أداة لتحليل محتوى كورونا المتداول بـتويتر جامعة خليفة تطور أداة لتحليل محتوى كورونا المتداول بـتويتر



GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس

GMT 11:39 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون توضح تفاصيل اللقاء الأول مع الأمير وليام

GMT 04:07 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات قوية لرئيس بريشيا الإيطالي بسبب بالوتيلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates