الحماية في الشبكات اللاسلكية العامة مهددة دائمًا
آخر تحديث 16:05:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الحماية في الشبكات اللاسلكية العامة مهددة دائمًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحماية في الشبكات اللاسلكية العامة مهددة دائمًا

برلين ـ وكالات

لا تخلو الشبكات اللاسلكية العامة عند تصفح مواقع الويب من مخاطر اختراقها مقارنة بالشبكات المنزلية الخاصة، ولذلك على مستخدمي تلك الشبكات اتخاذ بعض التدابير الوقائية لضمان سلامة بياناتهم. وبحسب الخبير الألماني من مركز أبحاث الأمان المتقدمة بمدينة دارمشتات، إريك تيفيس فإنه بإمكان أي شخص اختراق شبكة لاسلكية عامة "سواء كان ذلك في مقهى إنترنت أو مجرد أنه يقف بجانبك"، ويخترق القراصنة هذه الشبكات مستهدفين المستخدمين العاديين في محاولة للحصول على بيانات تسجيل الدخول إلى البريد الإلكتروني أو الخدمات المصرفية على الإنترنت. وأكد الخبير الألماني أنه لا يشترط توفر خبرة تقنية كبيرة للقيام بهذا الأمر سواء كانت الشبكة اللاسلكية العامة مؤمنة بكلمة مرور أم لا، إذ إن كلمة المرور لا توفر سوى الحد الأدنى من الحماية فقط، حسب قوله. ومن الناحية النظرية يتعين على القراصنة فك تشفير كلمة المرور بالشبكة من أجل الحصول على بيانات تسجيل الدخول الخاصة بالمستخدمين الآخرين، ولكن هناك بعض مشغلي الشبكات اللاسلكية، كما هو الحال في الفنادق أو مقاهي الإنترنت، يعطون كود الوصول للشبكة لجميع عملائهم، ومنهم القراصنة أيضاً. ولكي يحمل المستخدم بياناته عند استخدام مثل تلك الشبكات عليه الاعتماد على تقنية التشفير "أس أس أل" التي تجعل من الصعب اختراق البيانات. ويتعرف المستخدم على طريقة الاتصال المشفر بأحد مواقع الإنترنت عندما يبدأ عنوان الموقع بالرمز "https" بدلا من الرمز "http" المعتاد، كما يظهر رمز "القفل" في المتصفح بجانب سطر العنوان. لكن هذه الوظيفة لا تعمل إلا إذا كان مشغل الموقع يقدم تقنية التشفير "أس أس أل" أساساً. ورغم ذلك فإن لهذه التقنية حدودا تقتصر على تأمين المحتويات التي يتم نقلها مثل كلمات المرور أو رسائل البريد الإلكتروني، لكنها لا تمنع القراصنة من معرفة الأشخاص الذين يتم التواصل معهم وحجم البيانات المتبادلة، حسب تيفيس. أما أكثر تقنيات الاتصال بالشبكة العنكبوتية أمانا، كما يرى تيفيس، فهي الاتصال بالإنترنت عن طريق تقنية الشبكة الخاصة الافتراضية (في بي أن) حيث تتم حركة البيانات وفق هذه التقنية لطرف ثالث فيما يعرف باسم "النفق" مما يجعلها بعيدة كليا عن أعين القراصنة، لكن استخدام هذه التقنية قد لا يكون مجانيا حيث تطلب بعض الشركات التي تزودها تكاليف نظير خدماتها. إضافة إلى كل ما سبق على المستخدم إيقاف خاصية إتاحة الملفات على حاسوبه الشخصي أثناء استعمال الشبكة اللاسلكية العامة إذا كان قد أتاحها للمستخدمين الآخرين في الشبكة المنزلية الخاصة مثل تدفق الصور والموسيقى على جهاز التلفاز، لأن ذلك يجعلها متاحة أيضا للمستخدمين الآخرين في مقاهي الإنترنت على سبيل المثال.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحماية في الشبكات اللاسلكية العامة مهددة دائمًا الحماية في الشبكات اللاسلكية العامة مهددة دائمًا



GMT 17:08 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى مع مقاعد كبيرة وسرعة فائقة

GMT 00:39 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحقق في 3 أشهر فائضاً أولياً بـ 100 مليون جنيه

GMT 10:56 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب فهمي يؤكّد أن "سيرة الحب" تتحدث عن حياة بليغ حمدي

GMT 12:07 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حاتم يقترب مِن إنهاء مَشاهده في فيلم "قصة حب"

GMT 19:02 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

للمرة الأولى فُرص عمل على "الشباب والرياضة" الجمعة المقبلة

GMT 00:15 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

“النغم الشارد”

GMT 15:52 2013 الإثنين ,12 آب / أغسطس

صدور "فضيلة رائعة في مجموعة قصصية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates