خبراء يكشفون امكانية سفر البشر إلى مجرات أخرى
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عبر استخدام الثقوب الدودية بطرق علمية ومدروسة

خبراء يكشفون امكانية سفر البشر إلى مجرات أخرى

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خبراء يكشفون امكانية سفر البشر إلى مجرات أخرى

كشف امكانية سفر البشر إلى المجرات
واشنطن - يوسف مكي

يعتقد بعض الباحثين أنه بالنظر إلى الظروف المناسبة، فإن وجود الثقوب الدودية "الانفاق" قد تنقلنا إلى مجرات أخرى، وغالبًا ما تعرض الثقوب الدودية، وهي في الحقيقة ممرات دودية تخيلية موجودة داخل الثقوب السوداء في كتب الخيال العلمي والأفلام كأنفاق إلى المجرات المختلفة، وعلى الرغم من أنه لم يسبق أن لوحظت هذه الثقوب في عالمنا، فإنها من الناحية النظرية يمكن أن تكون موجودة في مجال الرياضيات النسبية العامة لرائدها ألبرت آينشتاين.
خبراء يكشفون امكانية سفر البشر إلى مجرات أخرى

والثقب هو نوع من الجسر الذي يمكن أن يتشكل عندما يتم طي الزمان والمكان، فالزمكان هو البعد الثالث التي يشكل الفضاء، كما يمكن أن يحدث له تشتت وتشوه، ويستنفذ كمية هائلة من المواد أو الطاقة لخلق مثل هذه التشوهات، ولكن من الناحية النظرية، فإن حدوث هذه التشوهات ممكنة، من خلال الثقوب السوداء على سبيل المثال.

وأوضح الدكتور بول سوتر، عالم الفيزياء الفلكية في جامعة ولاية أوهايو وكبير العلماء في مركز العلوم "كوزي" في مقال افتتاحي لمجلة "سينس لايف" أنه في حالة وجود الثقوب الدودية في الواقع، فإنه سيكون من الصعب جدًا العودة مجددًا منها، وذلك لأن يوجد عند مدخلها "أفق الحدث" للثقب الأسود - نقطة اللاعودة التي تقود إلى مكان ذو كثافة لا نهائية تسمى التفرد، التي من شأنها أن تسحق كل شيء.

ولكن إذا كانت هذه الثقوب موجودة ويمكن السفر بطريقة ما من خلالها، فمن الممكن رؤية الضوء من جزء من الكون يدخل في الجانب الآخر، وعلى افتراض أن الثقوب موجودة، قال الدكتور سوتر علينا حل مشكلتين، لكي يصبح الانتقال إلى مجرات أخرى ممكنًا، أولًا لا بد أن يحتوي مدخل الثقب على مخرج من أفق الحدث كي نتمكن من دخول الثقب والسفر من خلاله دون الذهاب إلى نقطة التفرد التي قد تسحقنا، ثانيًا يجب أن يكون النفق قوي ومستقر بما فيه الكفاية للتعامل مع الجاذبية الشديدة للتفرد دون حدوث تمزق في حالة امتص شيء فيه، وهناك شيء يمكن أن يحل هاتين المشكلتين، وهو المواد ذات الكتلة السلبية. 

 وأضاف الدكتور سوتر: "نظرًا للطبيعة الغريبة للكتلة السلبية التي تستطيع الالتفاف حول الزمكان بطريقة فريدة من نوعها، فانها" تنفخ "مدخل الثقب خارج حدود أفق الحدث، وتستقر في الحلق من الثقب ضد عدم الاستقرار. وأشار: "إنها ليست نتيجة بديهية ولكنها نتيجة الرياضيات". ومع ذلك، لم يتم رصد أية كتلة سلبية أبدًا من قبل الباحثين، وقال الدكتور سوتر إن الثقوب التي تعمل في الواقع من شأنها أن تخرق الكثير من قوانين الفيزياء لذا من الأفضل محاولة حل مشاكل أخرى.

وجاءت فكرة امكانية وجود الثقوب عن طريق العمليات الحسابية لتطبيق نظرية آينشتاين، التي كشفت عن أن الثقوب السوداء يمكن أن تتمدد، وتتوقع رياضيات الثقوب السوداء شيئًا يسمى الثقب الأبيض، فبينما الثقوب السوداء لها "نقطة اللاعودة" تسمى" أفق الحدث "، فإن الثقب الأبيض عكس ذلك - لا يمكن أن تدخل فيه، أي شيء بالفعل هناك يستطيع الإفلات، وتعني هذه الحسابات النظرية أن جميع الثقوب السوداء تكون مرتبطة بثقب أبيض، مما يخلق نفق عبر الفضاء.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون امكانية سفر البشر إلى مجرات أخرى خبراء يكشفون امكانية سفر البشر إلى مجرات أخرى



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 21:34 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 صوت الإمارات - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها

GMT 18:42 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

سوني تقول إن شبكة "بلاي ستيشن" مازالت تواجه مشكلات

GMT 07:40 2015 الخميس ,12 شباط / فبراير

اتفاقية لتشغيل منتجع جميرا جزيرة السعديات

GMT 02:44 2014 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة للحصول على شعر ناعم دون تقصف

GMT 22:55 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

لمسات سريعة عصرية تغيّر ديكور منزلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates