القاهرة - صوت الإمارات
اظهرت دراسة حديثة ان ممارسة التمارين بشكل متوسط قد يساعد الاشخاص في التعامل مع التوتر والقلق لقترة من الزمن بعد انتهاء التمارين.
حيث اظهرت دراسات سابقة ان التمارين تعزز المزاج ولكن الاثار على الحالة العاطفية للاشخاص لم يتم معرفتها الى الان بالاضافة الى معرفة فيما اذا استمرت الاثار الايجابية مع مواجهة موترات الايام الاعتيادية. ووجدت دراسة اخرى ان ممارسة التمارين تقلل من الحث على الاكل.
واظهرت دراسة حديثة ان تقليل التوتر قد يتم تحقيقه بالتأمل والتنفس والاسترخاء التدريجي وممارسة التمارين.
واكتشف الباحثون ان ممارسة التمارين تقلل من القلق وتقدم ادوات للحفاظ على مستويات قليلة من القلق عند مواجهة اي من الحالات العاطفية.
وقام الباحثون بالبحث حول كيفية تأثير ممارسة ركوب الدراجات بشكل مكثف لمدة 30 دقيقة مقابل 30 دقيقة من الراحة على مستويات القلق على مجموعة من طلاب في المرحلة الجامعية.
وتم قياس مستويات القلق للمشاركين قبل البدء بالنشاط وبعد 15 دقيقة من ممارسة التمارين وبعد تعريضهم لمجموعة من الصور اللطيفة وغير اللطيفة والعادية.وفي جميع المرات قام الطلاب باجابة 20 سؤال لتقييم القلق.
ووجد الباحثون ان كل من فترة ممارسة التمارين و الراحة قد ساهمت في تقليل مستويات القلق. ولكن عندما تمت اثارة القلق للمشاركين بالصور فان مستويات القلق في مجموعة فترة الراحة عادت لمستوياتها السابقة ولكن المجموعة التي مارست التمارين حافظوا على مستويات القلق.
وتقترح الدراسة ان ممارسة التمارين قد تساعد الاشخاص في تحسين الموترات اليومية. كما بحث الباحثون في قدرة التمارين في تخفيف الاكتئاب والقلق للاشخاص كما قاموا باجراء تصوير بالرنين المغناطيسي لقياس نشاط الدماغ خلال التعرض للاثارة العاطفية لمعرفة التغيرات التي تحدث عند ممارسة التمارين.
أرسل تعليقك