لندن ـ وكالات
للاحتفاظ ببشرة نضرة أطول عمراً يلزمك العناية ببشرتك منذ سن العشرين في الثلاثين تتضاعف العناية ويتم تعزيزها بمنتجات محاربة الشيخوخة والحماية من الشمس والترطيب العالي تابعي هذه الإرشادات لتحمي بشرتك .
منتجات محاربة الشيخوخة
في هذا العمر، ستبدئين بملاحظة علامات الشيخوخة على شكل خطوط رقيقة وتجاعيد؛ لهذا، ننصحك بالمستحضرات الموضعيّة التي يُمكنك استخدامها في هذه المرحلة للمساعدة في تقليل العلامات الواضحة للشيخوخة.
وهذه المستحضرات تتمثّل بمستحضرات الكريم والسيروم التي تحتوي على حمض الغليكوليك، الذي يُساعد في تجدّد خلايا الجلد ومنح البشرة توهّجاً صحيّاً.
تجنّبي التعقيدات
يستخدم الشخص البالغ العادي حوالى سبعة منتجات للعناية بالبشرة يوميّاً، ما بين منظّفات وكريمات مرطّبة ومقشّرات للبشرة، إضافة إلى المصل ـ السيروم، ما قد يؤدّي إلى فوضى في روتين العناية بالبشرة. ومن الجيّد الاقتصار فقط في روتين العناية بالبشرة على المنتجات التي تحتوي في تركيبتها على 10 مكوّنات كحدّ أقصى.
اشربي الماء
ترطيب البشرة من الداخل يُساعد في الحصول على بشرة متألقة ونضرة. ويُساعد الماء في نقل المغذّيات إلى جميع خلايا الجسم، وعلى التخلّص من السموم وتحسين الدورة الدمويّة وتدفّق الدم. كما يُعتبر أحد أسهل الطرق للحفاظ على صحّة البشرة مع التقدّم في العمر، لذا اشربي الكثير من الماء. وإذا كانت المياه العادية عديمة الطعم، جرّبي إضافة الحمضيّات إليها.
ابدئي بالتقشير
تقشير الجلد أسبوعيّاً هو أحد أهمّ النصائح للعناية بالبشرة، خاصّة في الثلاثين من العمر. فإذا كان هدفك الحصول على بشرة متألّقة موحّدة اللون، فعليك تقشيرها للتخلّص من خلايا الجلد الميتة والكشف عن الجلد الجديد النضر تحتها. اختاري مقشّراً ملائماً لنوع بشرتك: المقشّرات الطبيعيّة للبشرة الدهنيّة، والمقشّرات الكيميائيّة للبشرة الجافّة، وأنزيمات البشرة الحسّاسة.
تحرّكي
مع التقدّم في العمر، يتباطئ الأيض، وقد تُساعد اللياقة البدنية في تحسين الأيض. ومع ضخّ الدم في الجسم، جرّاء الحركة أو الرياضة، تصل المغذّيات إلى الأماكن التي يجب أن تصلها وتزيد الدورة الدمويّة، ما يمنحك توهّجاً طبيعيّاً صحيّاً. امشي أو اركضي أو اسبحي، أو مارسي أيّ نشاط تحبّينه؛ فالرياضة تحسّن مزاجك وتجعلك تبدين أجمل أيضاً.
أرسل تعليقك