القاهرة ـ صوت الإمارات
هل تقرأين لطفلك ؟هل تحكين له حكاية من خبراتك أو من خلال قصة مصورة ورسومات ملونة؟ ان استمتاع الأم بالقراءة لطفلها يعد أمرا ضروريا وهاما خلال المراحل الأولي للطفل ، فالقراءة للطفل في المراحل العمرية الأولي بعد من الأمور التي تنمي موهبة الطفل وقدرته علي التخيل وبالتالي تنمي مهاراته فيما بعد ،لذا يجب علي الأم الواعية أن تنمي مهارات القراءة عند الطفل مبكرا لانها تشكل عنده بصوتها مجموعة من الخبرات والذكريات التي تنمي ذكاءه من خلال قصص وحكايات قبل النوم.
ان تنمية حب القراءة عند الطفل يبدأ من السن الصغيرة ، بقراءة قصص مصورة وتعريفه بصور الحيوانات والطيور والوانها في الطبيعة والتعرف علي الألوان ، وذلك من خلال القصص والكتب الملونة ،وكذلك الصور التي تعلق في غرفة الطفل وتحكي قصة أو حكاية ، وهي أمور كلها تساهم في توعية الطفل مبكرا وتكون سببا في متعته وسعادته .
بعد هذه المرحلة المبكرة وعند الالتحاق بالمدرسة ، يكون الطفل قد تعود علي القصص والكتب التي تجعله يستمتع ويسعد بعالم القراءة ،فيكون الطفل شديد الايجابية تجاه القراءة ، وقد أصبحت جزءا هاما من حياته اليومية .
بعض الأطفال يفضلون لعب الكرة أو السباحة أو مشاهدة التليفزيون والأفلام ، وهذا لابأس به ، في تنمية المهارات والتعرف علي العالم الخارجي ، لكن تعويد الطفل علي القراءة يحتاج الي صبر وتعود من الأم والطفل معا حتي نجني ثمرة هذا السلوك الذي يوصلنا إلي إحتراف التفوق والنجاح.
ان مهارات القراءة تعتبر أمرا ضروريا وحيويا ، يقضي فيها الطفل أمتع الأوقات ،وتحببه أيضا في حصة القراءة الحرة في المكتبة، خاصة اذا وجد من زملائه من يشاركه نفس الهواية .وبالتالي يساعد ذلك علي جعل الطفل مقبلا علي القراءة، وأن الكتاب أو القصة المصورة أصبحت مصدرا للمتعة والمغامرة .
أرسل تعليقك